قطرات ندى ١١

102 20 38
                                    

أخذ الاطفال يحبونها في المدرسة ويتعلقون بها
وهي كذلك
وأصبحت محبوبه من قبل الجميع

كل من في المدرسة احبوها وحترموها ومسرورين بوجودها معهم
وأصبح لديها صديقات
مدرسات معها ، كانن يساعدنها في كل شيء ، بكل حب وموده ويشرحن لها بعض الأمور التي لا تعرف عنها

تمت خطبت علي من ندى وهم يستعدون لعمل حفل الزفاف بعد تجهيزها بشكل كامل

وأخذت ندى تعيش أسعد أيام حياتها مع عائلتها الجديده

وأخذ الحزن يرحل من حياتها وتملاء البهجة والسرور روحها الطاهرة

أحضر علي لندى ثوب الزفاف وكان في غاية الروعة ، إلا أنها كانت في غاية الحرج ، ولم تخرج من حجرتها في هذا اليوم إلا عند الضرورة القصوى

أما علي فقد كان في غاية السعادة إلا أنه كأن كثير المشاكسه بشكل محترم طبعاً

كان يستغل كل فرصه ليخجل ندى فيها ويربكها
لنه يعلم بأنها تخجل كثيراً
ثم أنها أستصبح شرعاً زوجته بعد عقد قرانها عليه ولم يبقى الا حفل الزفاف 

أما عمتها فقد كانت تنقذها في كل مره، وهي توبخه على ذلك بشكل تمزح معه فيه

إلى أن حظر اليوم المحدد لليلة الزفاف
وكان يوماً صعباً جداً جداً بنسبه لندى ، إلا أنه أسعد أيام حياتها
وأسعد يوم لعمتها وعلي طبعاً ، فقد كاد يطير من فرط السعادة والسرور .

ارتدت ندى فستانها الابيض وبدت فيه كالملاك
بل إنها كانت ملاك بمعنى الكلمة

اشرقت فيه كشروق الشمس الساطعة وزداد جمالها جمالاً أكثر وأكثر من السابق

بدت مزهره ومعطره كازهار النرجس البيضاء ورقيقه كقطرات الندى ، وهادئه كنسمات الصباح
إلا أن شعورها بالحياء والخجل قد ازداد أكثر من السابق، وارتباكها كان واظح بشكل كبير
وهي مطرقه إلى الأرض ولا تتفوه بأي كلمة ويكاد أن يغمى عليها .

إلا أن عمتها كانت بجانبها وتقوم بدعمها وتهداتها كوالده حنون وأكثر من ذلك

ارتداء علي ملابسه الخاصه بالزفاف وكان في غاية الروعة والجمال
والدته في غاية السعادة به وهي ترتدي اجمل ما لديها من ملابس .

حظرت ندى مع فتيات القريه وصديقاتها المدرسات في المدرسه وهي في غاية الخجل
وقامن باجلاسها إلى جانب علي

انبهر علي من شدة جمالها الذي أزداد بكثير عن السابق ورقتها، وشدة خجلها الواظح عليها بشكل كبير .

وأخذ ينظر اليها بنبهار ونذهال وهي مطرقه إلى الأرض وتتمنى لو أن الأرض تنشق وتبتلعها
لتتخلص من هذا الاحراج والموقف الصعب

وبعد مرور بعض الوقت انتبه علي الى نفسه فابتسم وقترب من ندى وهمس لهل بصوت خافت : ما هذا الجمال لقد ابهرتني
كنت شارد الذهن بجمالك ورقتك ولا أعي ما يدور من حولي

قطرات ندى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن