🍃8🍃

2.5K 148 37
                                    

🍃🍃🍃🍃

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

🍃🍃🍃🍃

"استيقظ أيها الأوميغا الحلو، عليكَ أن تأكل."

يتأوه بيكهيون، ويَمد ذراعيه قبل أن يَفتح إحدى عينيه ليَنظر إلى الألفا.
يَحوم تشانيول فوقه مرتديًا بنطاله فقط،
يده تُداعب جانبَ خصرِ بيكهيون العاري برفقٍ. 

"هل نِمتَ جيدًا؟"

"نعم"
يُجيب بصوتٍ خاملٍ، ويَحمر وجهه قليلًا عندما يَشعر بألمٍ في أسفل ظهرِه أثناء تحركه. 

يبدو أن تشانيول يُلاحظ ذلك لأن الابتسامةَ الناعمةَ تختفي من وجهِه، وتُستبدَل بنظرةِ قلقٍ. 

"هل كنتُ خشنًا جدًا؟"

يَعض بيكهيون شفتيه.
منذ ذلك اليوم بجانبِ النهرِ قبل أسبوعٍ، كان الألفا يُحِب مضاجعةَ بيكهيون في كل فرصةٍ تَسمح له.
وبينما كان حريصًا في معظم الوقتِ على عدم المبالغةِ في ذلك،
بدا أن شيئًا ما قد أثار الألفا لأنه لم يَكن لطيفًا جدًا هذه المرة.

كان بيكهيون يَستحم في الشمسِ كما يَفعل دائمًا هذه الأيام،
يداه تدلكان بلطفٍ ثدييه المُتألمين
ثم فجأةً تمّ استبدال يديه بيدي تشانيول الأكبر بكثيرٍ بينما يَنكحه قضيبُ الألفا المنتصب.
لقد ضاجع بيكهيون بهذه الطريقة
-لم تترك اليدين صدره الطري أبدًا-

وتناوبت عيناه بين مراقبةِ بجوعٍ ثديي الأوميغا المُستديرين يتحركان بلطفٍ لأعلى ولأسفل بقوةِ دفعاته
أو مراقبةِ شفتي بيكهيون المنفصلتين وهو يبكي وينتحب من أجل الألفا. 

لذا نعم، لقد كان أكثر خشونةً من المعتادِ،
لكن بيكهيون لا يَستطيع القول أنه لم يَستمتع بذلك. 

"أوميغا، أخبرني-"

"لقد أحببتُه"
يَهمس بيكهيون، ويَشعر باحتراقِ خديه.
فهو ليس معتادًا على التحدثِ بصراحةٍ عن شيء كهذا. 

إنه ليس معتادًا على التحدُّثِ كثيرًا على الإطلاقِ.
لقد علّمه العيشُ بمفردِه لفترةٍ طويلةٍ كيف يُغني لنفسِه أحيانًا بهدوءٍ
أو يَتحدث بصوتٍ عالٍ كما لو كان يُجري محادثةً مع شخصٍ ما.
لقد شعرَ بالوحدةِ كثيرًا.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 25, 2024 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

As You Are [CB]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن