🍃1🍃

2K 126 26
                                    

هل ستَبقى بجانبي وتحميني وتحافظ على سلامتي؟

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

هل ستَبقى بجانبي وتحميني وتحافظ على سلامتي؟

 🍃🍃🍃🍃

يدان خشنتان تُمسكان وركيه بقبضةٍ مميتةٍ،
تَدفعان جسدَه ذهابًا وإيابًا كما لو كان عديم الوزن،
خفيفًا كالريشةِ. 

ربما هو كذلك، على الأقلِ هذا ما يَشعر به. 

يَتحرك الجسدُ الموجودُ فوقه بشكلٍ أسرع وأسرع،
وتتردد الأنات والهدير في الكهفِ المُظلم.
لقد اعتادتا عينا بيكهيون على الظلامِ الحالكِ للبيئةِ المحيطةِ به لدرجةِ أنه لا يَتذكر حتى شكل الشمسِ. 

دفعةٌ أقوى من الأخريات جعلت ساقيه وذراعيه تستسلمان.
وبصراخٍ، يَسقط إلى الأمام ويَتبعه الألفا فوقه،
يَضبط الألفا نفسَه سريعًا ؛
بيدٍ واحدةٍ حول رقبةِ بيكهيون،
والأخرى تَرفع ساقَه عاليًا وإلى الجانبِ
حتى يَتمكن من الانزلاقِ إلى الداخلِ بسهولةٍ. 

لا يعرف كم من الوقتِ يَمُر على هذا النحو،
مع قيامِ الألفا بمضاجعتِه بشبقٍ بين الفِراءِ كالحيواناتِ مرارًا وتكرارًا.
كلُ ما يَعرفه هو أن هذا هو بالضبطِ ما يَحتاجه،
ما يُريده الأوميغا خاصتُه. 
' نحن آمنون. الألفا هنا لرعاتنا.'

ألفا..-
-يُحاول بيكهيون البحثَ في عقلِه الضبابي عن أي اسمٍ لكنه لا يَجد-
يَدفعُه ويسحبُه إلى كلِ وضعٍ يَرغب فيه.

راكعًا الأوميغا على يديه وركبتيه، ثم تَرفعه ذراعان قويتان إلى أعلى
وفجأة يَمتطي الألفا،
يُحدق في عيونٍ حمراء ساطعةٍ بينما يَتم تحريكه بعنفٍ لأعلى ولأسفل على قضيبِ الألفا السميك حتى يَكاد يَفقد الوعي
يُشفق عليه الرجُلُ لذا يُمدده على ظهرِه ليَأخذه هكذا. 

إنه غير متأكد ممّا إذا كانا يأكلان أو يشربان على الإطلاقِ.
يَتأرجح وعي بيكهيون بين الإغماءِ واليقظة عدة مراتٍ لدرجةِ أنه لم يَعُد متأكدًا من أي شيء.

الشيءُ الوحيدُ الثابتُ في عقلِه الغائمِ هو جسدُ الألفا الثقيل فوق جسدِه
وسعادةُ الأوميغا داخله.

As You Are [CB]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن