🍃🍃🍃🍃
أولُ شيءٍ يجعل بيكهيون يَعي أنه ليس ميتًا هو الحصى الصغير الذي يضغط في ظهرِه ووركيه.
والثاني هو الشمسُ التي تكاد تَعميه لأنها تُشرق عليه مباشرةً.
أما الثالث، وربما الأهم، فهو رائحةُ اللحمِ المطبوخ.
تبدأ معدتُه في القرقرةِ ثم يَفتح عينيه أخيرًا.
يُحدق في الشمسِ الساطعةِ، ويَرفع إحدى يديه لحمايةِ عينيه الحساستين."أنتَ مستيقظ."
يُدير بيكهيون رأسَه ليَنظر إلى الألفا الذي يَجلس على بُعد خطواتٍ قليلةٍ بجوار النارِ.
إنه يُراقب بيكهيون عن كُثبٍ،
بعينين ضيقتين وفكٍ مشدودٍ بإحكامٍ.' ألفا! ألفا خاصتنا.'
يَهتف الأوميغا داخله.
يَجب على بيكهيون أن يَكبح جماحِ أنينَه الحزينِ.يُجبر أطرافَه على الحركةِ، ويَتمكن أخيرًا من الجلوسِ،
تَرتجف ذراعاه من الجهدِ الذي يَبذله لرفعِ وزنِه إلى الأعلى.
يَصلَ هديرٌ خافتٌ إلى أذنيه ويَرفع عينيه إلى الألفا مرةً أخرى بينما تستقر يداه على بطنِه.يَحترق حلقُه، تمامًا كما هو حالُ عينيه،
لكنه لا يَزال قادرًا على نطقِ كلمةٍ واحدةٍ."جـ- جرو."
إنه يَتوقع من الألفا أن يُنكر ذلك أو يَبدو مصدومًا بعض الشيء،
لكن الرجُلَ اكتفى بالإيماءِ برأسِه وهو يُشاهد بيكهيون يُلامس بطنَه بلطفٍ."أعلم ذلك يا أوميغا، رائحتُكَ تقول أنكَ حاملٌ."
لكن هذا لا يَعني أن الألفا يَعرف أن بيكهيون يَحمل جروه.
يُصاب الأوميغا بالذعرِ ويُسرع بيكهيون للتحدثِ حتى مع ألمِ حلقِه."جـ-جروكَ يا ألفا. بـ-بعد حرارتي..-"
"لقد مرَّ قمران كاملان منذ ذلك الحين،"
تفوّه الألفا بصوتٍ بارد.
"لماذا هربتَ؟"
أنت تقرأ
As You Are [CB]
Fanfiction[مُتوقفة مؤقتًا] بعد قضاءِ حرارتِه مع ألفا مارقٍ لا يَعرفه، يَهرب بيكهيون من الألفا ؛خوفًا من البقاءِ وما يُمكن حدوثُه بعد ذلك. لكن القدرَ يَتخذ طُرقًا غريبةً ليَجد نفسَه عائدًا إلى أحضانِ الألفا، وهذه المرة بحثًا عن الحمايةِ له ولجروِهما الذي لم يُ...