جلس الأخوان المصدومان جنب والدهما وكانا على غير طبيعتهما ، شاردين ، منتمين الى عالم التفكير ، فجأة ينادي عميد الكلية

"كيارا فالنتي ، قسم علم الطب البشري ،تهانينا على نجاحك"

وبين تصفيق الحظور والمتخرجين على خشبة التخرج
يأتي صوت ينبع من ميكروفون وسط الحظور

"هل تقبلين أن أكون زوجك كيارا ؟"

ويتوجه إليها راكعا على قدمه مخرجا ذالك الخاتم.... ويا تنبثق عينا "فابيو "في "كيارا" فتنزل من الخشبة وهي رافضة عرض التقدم ، وفي هاته الأثناء يبتسم
"فابيو" إبتسامة فخر وخبث ،وعلى أوتار هاته الثواني يدخل أحد الرجال ضخم البنية ، يرتدي الأسود ، ويتجه الى سيد العائلة فالنتي ويشوش له في أذنه

ليقوم فابيو وسط ذهول وسط الجمع الغفير

"يا إلاهي إبني ، هل توفى ، كيف سمحتم لأنفسكم "

ويخرج مهرولا ، تاركا "ليزا "في صدمة وأبنائه الباقين وتبدأ الصيحات والبكاء ، على غير صوفيا ، التي تدمع عيناها وتلمس بطنها ، وتنظر بنظرة حزن الى أبيها

"هل "فينتشيزو " ل....م...لم أخب...ره حتى..."
............
في المساء إستقبل آل فالنتي مختلف العائلات الراقية و المافيا الإطالية والروسية لعزاء إبنهم
فقد تمت على مسامع الأب والذي كان في حالة حزن وتعب وارهاق

" إنه صعب ، لاكنك قادر على أن تتحمل إنها سنة الحياة"

" أيها العزيز ، لم تفقد إبنك فقط ، أنه ابننا جميعا"

" لا اعلم ما يمكن أن أقوله في حالة كهاته ، فقط صبرا لك ولعائلتك"

تناقلت الأحداث على مر الصحافة ومرت الحادثة على كل قنوات التلفزيون الإطالي

بينما حجز "ليو" و"أليساندرو" نفسيهما في غرفة

" المعنى أن يفرط فينا بكل بساطة"
" لم اكن أتوقع هذا "أليساندرو "

" تتوقع ما هو أكثر ، الأن نحن صوب المراقبة، إياك ،إياك ،ثم إياك أن تغير طريقتك السابقة بعد هاته الحادثة إبقى على جنونك ،فيمكن أن تقع ضحية لتفكير والدك"

 Valenti mafia Où les histoires vivent. Découvrez maintenant