وجهة نظر أميليا
"هو ماذا؟!" قلت واقفة ونظرت إليه (اسف بالفصل السابق كتبت سأصبح بدل سيصبح غرانت المهم عدلتها)
"ماذا؟ إنه ذكي، كان بحاجة إلى وظيفة لذلك قرر التدريس في مدرستك" قال دانتي وهو يهز كتفيه وكأن الأمر لا شيء.
"هل عرض عليه أحد من إخوتي هذا؟" قلت وأنا أضع يدي على فخذي
"اه لا؟" قال وهو يخدش مؤخرة رقبته وكأنه أحمق
لقد تنهدت واستدرت
"إلى أين تذهبين؟" سأل. تجاهلته ومشيت إلى الطابق السفلي، والجاهل يسير خلفي.
مشيت إلى غرفة المعيشة حيث كان الجميع جالسين، ووقفت أمامهم وعقدت ذراعي
"غرانت لماذا ستصبح مدرسًا في مدرستي؟" قلت بغضب
"أنا أحب التدريس" قال مما جعلني أضيق عيني عليه. بقي هادئًا وحوّل نظره إلى الأرض.
"تحركي أميليا، أنا أشاهد مباراة كرة قدم" قال نوح وهو يحاول النظر خلفي
"اصمت، آدم لماذا طلبت من غرانت أن يقوم بالتدريس في مدرستي، لكي يراقبني؟" قلت وأنا أعقد حاجبي
قال ديان ساخرًا: "أنت لست مميزة إلى هذا الحد".
"أنا لست مميزة، فلماذا يقوم بالتدريس في مدرستنا وأطالب بإجابة" قلت وأنا أرفع رأسي عاليًا
"وأطلب منك أن تصمت وتتحركي" قال نوح وهو يعقد ذراعيه
أمسكت بالوسادة وألقيتها على وجهه مما جعله يتجهم في وجهي.
"وقحة" تمتم تحت أنفاسه مما جعلني أدير عيني
"إذا كان غرانت سيدرس في مدرستي فسأعود للتحدث مع ليام مرة أخرى وأحصل على هاتف جديد" قلت وأنا أحدق في آدم.
"لا" قال بصوت صارم كان أكثر رعبًا مما توقعت لأنني جفلت. لقد لاحظ وسرعان ما خفف بصره.
"من فضلك" قلت له بأفضل وجه حزين
تنهد وأومأ برأسه بينما تأوه جاكسون وديان.
قال جاكسون لآدم: "أنت لطيف جدًا".
"اصمتوا، تعلمون أنكم جميعًا لديكم نقطة ضعف تجاه ليا" قال داني وقد ارتسمت ابتسامة كبيرة على وجهي.
"حتى أنت يا ديان" انهى مما جعلني أضحك
"هراء" قال ديان ساخرا
أنت تقرأ
Family Issues مترجمة
Random6 إخوة أكبر سناً مفرطين في الحماية. لا والدين. السنة الأولى من المدرسة الثانوية التي يذهب إليها أكثر من نصف إخوتها. ما الخطأ الذي يمكن أن يحدث؟ خاصة عندما تكتشف شيئًا صغيرًا عن إخوتها ووفاة والديها... (القصة ليست لي أنا فقط اترجمها!!) الكاتبة @brown...
