30

688 60 3
                                    

وجهة نظر ادم

استيقظت في الثالثة صباحًا على رنين هاتفي. بمجرد التحقق من هويته أجبت على الفور.

"مرحبا هل هذه إليز؟" قلت على عجل.

"نعم، هل أتحدث إلى السيد آدم فالنتينو الآن؟" سمعت صوت امرأة عبر الهاتف. تنهدت بارتياح. لقد اتصلت بي أخيرًا.

"نعم، نعم اشكرك لأنك اجبتِ، فأنا بحاجة لمساعدتك..."

~

وجهة نظر أميليا

(في الصباح)

"استيقظي أيتها الكسولة"

هذا ما سمعته قبل أن أتعرض للتثلج من الماء البارد.

شهقت وجلست أنظر حولي في خوف بينما ارتعش.

وسرعان ما تحول هذا الخوف إلى الغضب والانزعاج عند ابتسامة ليام البلهاء التي جاءت في نظري.

"ما المغزى من فعلتك ايها الوغد القذر" قلت و أنا أنظر إليه.

"حسنًا، كنت بحاجة إلى إعطائك شيئًا لكنك لم تستيقظ ولجأت إلى الماء البارد" قال وهو يهز كتفيه وهو يجلس بجانبي.

دحرجت عيني على تفسيره ولكني نظرت إليه في حيرة.

"ماذا تقصد؟ ماذا تريد أن تعطيني" قلت وأنا أنظر إلى الصندوق الذي في يده.

"حسنًا، انت صديقتي المفضلة واردت أن اشتري لك شيئًا، لذا ذهبت للتسوق ووجدت خاتمًا يرمز إلى صداقتنا" قال وهو يبتسم لي ابتسامة صفيقة قبل أن يفتح الصندوق ليظهر لي خاتمًا لا متناهيًا رائعًا.

"حسنًا، انت صديقتي المفضلة واردت أن اشتري لك شيئًا، لذا ذهبت للتسوق ووجدت خاتمًا يرمز إلى صداقتنا" قال وهو يبتسم لي ابتسامة صفيقة قبل أن يفتح الصندوق ليظهر لي خاتمًا لا متناهيًا رائعًا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

"ليام هذا رائع، لكني لا أستطيع قبوله" قلت وأنا أهز رأسي.

"بالطبع لا، أنت ستقبلين ذلك وإلا فلن أتردد في دفعه إلى حلقك" قال بجدية مما جعلني أضحك.

قال وهو يضعه على إصبعي: "فكري به كخاتم وعد بأني سأكون معك دائمًا، وسأجدك دائمًا عندما تضيعين".

Family Issues مترجمةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن