تَجري تِلك الصغِيرة ورَاء تنينُها الأسود البَالِغ مِن العُمر 14 سَنوات ,تنينُها بِنفسِ عُمرها .
"إفف~ , تشَارلي تَوقف .."
نَطقت تَتأفأف بِتذمُر تُنادي عَلى تنينُها الذي يأبى التوَقف , هُما قد دخَلا أعمَاق الغَابة بَالفِعل .نضَرت لهُ بغيض عندما استمر بَالركِض لتتبعُه هيَ أيضا تَقفز على ضهرُه بقهقة .
"تشَارلي , اتعلم ان أبي سيُعلقنا على بوابة القصر ان لَم نعود أليس كذَالك?.."
نَطقت بِعبُوس و هيَ على ضَهر التِنين خَاصتُها تشارلي .يتجَاهلُها تشَارلي ويستمَر بالجري بـ وسط الغَابة , لكِنهُ توقف عَلى حافة بُركة تكُونت بِها المباه خِلال شلال , كَان المنضر خَلاب يجذُب الأنظار ,لَكنهُ فضَل أن يكون بعِيد عن الأنضَار .
كَان الجُو مُعتم بِسبب إقتِراب اليل , كَانت رائخة الطِين والمياه جمِيلة , وأثر أصطدَام الميَاء بِبعض الأحجَار الضخِمة خَلف بعدِه جَو رَطِب يُنعش العَقل .
الجَو كان هادِء للغَاية , كُل ما يُسمع هو أرتِطام المياه بالحجر , هِي أنغمَست بتأمل المَنضر , هيَ بقِيت عَلى ضَهر تنينُها .
هيَ لاحظت أن فَتى ما كان نائِم عَلى أحد الأحجَار ,لَقد بدا لها بأنه أكبر مِنُها , شَعرُه الأسود ,اعيُنه الدعجَاء , أنفُه المُستقيم , شِفتُه المَرسومة بِدقة .
هيَ تشبثت بِتشارلي عندما لاحظت بأن الفَتى قد استِيقظ بِفزع وهو يجُول بأنضَاره حوا المكان ألى ان انتبه لهَا , أعيُنه ,كَانت سَوداء كَالمجرة , رُغم سوادُها الا أنها لاحظت لمعَانُها بِشدة عِندما ألتقت نضِراتُ بحدقتِيها.
تشبثت أيديهَا بقوة على ضَهر تشَارلي , توتر , أضطراب , وبعض الخوف ,هذا ما تشعُر بِه هيَ الأن.
نضرات للفَتى الذي تَقدم مَنها ونَبس بِكلمة واحِدة اخترَقت مسَامُع أذِنها "رَفيقة" نَبرتُه كانت مُتشوقة نَوع مَا هذا الشيء الوحثد الذي استنتجتهُ ,كان يَملك وَشم ,أنه عَلى شكِل شرَارات مِن النَار تخرُج مِن فَم ذئب .
نَضرت لَه بأستِغراب ,حَتما ما الذي يَهذي به? ما معنى هذا? مَا معنى " رفِيقة?" .
نَظرت حولهَا لِتجد أن اشخَاص يحملون سِيوف وَبعض الأخر يَحمُل أسهُم وبعضهُم بدأ لها كالمُستذئبين ينظرُون لها بِتهديد ,لكُثر عددهُم حاوطو المكَان بَالفعل .
"تشَارلي , هيَا ,هيَا ,هيَا ..."
نَطقت بِصراخ وَتوتر وبَعض الخَوف يًتخلل نَبرتُها ,ضرب ضَهر تشَاراي بِخفة حَتى يبتعدا عن المكَان , عِندمَا لاحظَت أن بَعضُهم يَتحول لِذئاب.لاحظَت هِدوء وتوقف الأشخَاص عن التحول بأستنكَار بنضرون للفتى الذي رَمقهُم بِنظرات غَاضِبة نَوع ما , ليحول نضرَاتُه الحَادة ناحِيتُها , اعينُه أنهَا مَرسومة بحِدة , هوَ وأصبَح يَتجه ناحيتها .
وأما تشَارلي هُو كان ينتضُر تِلك الفُرصة مُنذ مُدى , ليَخرح اجنِحته ويَهُم بَالطيرَان لَكن اجنِحته بَالفعل اشعلت بَعض النِيران بالغَابة .
لَكن تشَارلي أطفؤها بِواسِطة الميَاه ألتي جمعُها بِفمه بِوقت سَابق .
"مَا هُو اُسمكِ?"
سَمعت صَوت صَارخ يَخترق مسَامُع أذنُها لتِعلم بأنه الفَتى الذِي ناداها بَوقت سَابق بـ"رفِيقة" ."نَاستيا ! , نَاستيا وليَام !"
صَرخت هيَ أيضَا اعنِي مَا الخطأ بأن يعرُف أسمُها ? , بَينما تشَارلي يُطفئ النِيران , نضَرت للقِلادة خَاصتُها , لتسحبُها بِقوة لِدرجة انقِطَاعُها ,وَ ترمِيها للفَتى ,اعنِي مَلامٌحة اعجبتُها رُبما ستتعرف عَليه مُستقبلا أذا لاقتهُ يومًا? .عِندما شَعرت بتشَارلي يُغير مسَاره حَتى يذهبَا هي تشَبثت بِه بِقوة , كُل ما تُشعر بِه الأن هُو الخوف والحمَاس , أعنِي هيَ أرادت رؤية المُستذئبين مُنذ أن كَانت طِفلة , والدِها كان يخبُرها عنهُم .
بَقيت تائهة اثنَاذ طيَران تشَارلي , هيَ لن تتعَرف عَلى أسمُه .. , كانت تُريد ان تَعرف ما قصدُه بِكلمة "رَفيقة" تِلك أيضا .
بَعد مُدى طَويلة مِن طيرَان تشَارلي هُو توقف أخيرَا أمام حِدود مَملكتهُم ,لِتنزل هيَ مِن ضَهرُه يسيرَان للبوَابة الحرس سمحَا لها بالدخُول بَعد ان تعرفا عَلى هويتُها بَالفعل .
بِسبب تنينُها الأسود وبِه بَعض الخُصل الحمراء مَع عين حمراء وعين أخرى سوداء .
تَركت تشَارلي مَع الحرس ليعيدوه لِمكَانه بَالقصر , او بَالأصح بالمملكة .
"أنتِ مُعاقبة نَاستيا ,لا خِروج لمُدى أسبِوع !"
نَطق والدِها بَعد أن وَبخها لمُدى نصف ساعة على الأقل !.تَعبس هيَ لتقلُب أعينُها وتَجري لغُرفتِها بِملل ,اعني هيَ لم تتأخر سواء ٤ ساعات ما الخطأ بِذالُك ?.
_________________
أتمنى يكُون نال أستحسَانكُم .
تِلك هيَ القِلادة .
وداعا .
أنت تقرأ
قطِيع الهيب .
Werewolfهوَ لَم يُفارق تفكِيري لمُدة ٥ سنوَات .., للأن صوتهُ يتردد بَعقلي بتِلك الكلمة "رفيقة".. التي كُنت أجهل ما كان يعنيه بِها . اعني كان عُمري فقط ١٤ عام .. , ملامح وَجهه لَم تُفارق ذاكرتي ولو للحظة .. , لَدي مُذكرة كَامِلة رَسمتُ بِها , مَلامِحة , شَعر...