الصباح أستيقظ , أشعُر بِذراعين حَول خُصري , أدرتُ جسدي لأقابُل عُنقِه وَ هو يسنُد ذُقنهُ على رأسي , قربتُ رأسي بغير وعي أحشُرهُ بعُنِقه الدافِئ , اثناء مُحاوطتُه لي بِتلك الطريقة تشعُرني بالدُفئ الشديد رُغم بَرد الغُرفة .
بَعد عُدة دقائق لاحظتُ بأنُه لا يرتدي قَمص يَستُر عِراء جُزئه العلوي , لكِنني اكتفيت بِمحاولة قِرائة الوشم الصغير الذي على صدرُه المكتوب بِلغة لم أفهمُها , نَظرتُ لمُعصماي لأرى أثار أصابِعُه لاتزال هُناك كَانت مُمكن أن تُشفى خِلال دقائق , لكن آناشِكا قالت بأنُها أحبت تِلك الأثار التي على خُصري و مُعصماي .
ذُقنهُ كان محلوق لكِنُه خشِن ,لاحظتُ فَرق الحجمُ بيننا , يَدُه وحدُها بأمكانِها مُحاوطة خُصري بأكملُه .
نضرتُ لعضلاتُه بطنِه , ضخامة جسدُه ، مُقارناً بي , لايهُم , أريد الذِهاب للحمام , أنقز كتفُه بأصبعي و أنا أردد اسمُه مراراً وتكراراً بطريقة مُزعجة .
يُجعد وجهه بأنزِعاج , ويتمتم بِـ 'ماذا' قرصتُ يدُه ليبعدُها عن خُصري لكنُه شددُها أكثر بدلا من أبعادُها , قلبتُ أعيني , جيد أذا , قربتُ وجهي من ذِراعُه , وثُم ? ,نعم العض ، وحشر اسناني بقوة بِذراعُه .
مما جعلُه يفزع , يشد شَعري مِن الخلف بقسوة ,لكن ذالك جعلني أحشُر أسناني بِذراعُه أكثر وأقوى , تركتُه بعد أن أبعد يدُه عن شعري , انظُر نحوه بعبوس لأقلُب عيني حَالما تقابلتُ مع أعينُه ليرفع هوَ حاجبُه الأيسر , لأراقُص أنا حاجِباي .
خَرجتُ من السرير أتجُه للحمام ,أستحم وأستخدم مُنتجاتُه ,لكنني لم أجد فُرشاة ثانة لذا عبثتُ بالخِزانة لأجد واحِدة جديدة وأستخدمتُها , لم أجد ثياب ,لكنني وجدتُ قميص لهُ بِلون أحمر قاتِم لأرتديه , نظرتُ لثيابي لأجد السروال الرياضي الاسود الذي كُنت أرتديه تحت ثيابي لأرتديه مع القميص الأحمر القاتِم .
خَرجت وشعري مُبلل ,لم أجففُه لكنني اكتفيت بتسريحُه على المرءاة , وجدتُه نائِم مُجدداً ،حسنا لم استغرُب لأن الشمس لتوها تشرُق وذالكَ الوقت الذي أحب الأستيقاظ بِه .
أنت تقرأ
قطِيع الهيب .
Kurt Adamهوَ لَم يُفارق تفكِيري لمُدة ٥ سنوَات .., للأن صوتهُ يتردد بَعقلي بتِلك الكلمة "رفيقة".. التي كُنت أجهل ما كان يعنيه بِها . اعني كان عُمري فقط ١٤ عام .. , ملامح وَجهه لَم تُفارق ذاكرتي ولو للحظة .. , لَدي مُذكرة كَامِلة رَسمتُ بِها , مَلامِحة , شَعر...