قطِيع الهيب .

أنا نَاستيا .. نَاستيا وليام .

انا اميرة , الأميرة الصُغرى لمملكتُنا .

همم~ , مملكتُنا مُميزة بطريقة مَا ? , لأن عائلتُنا تملُك هَبة , انها هدية مِن القمر لقطيعُنا .

سَابِقا ,كُنا ضُعفاء لحد ما , لكِننا كُنا عادلِين , لذَا لا اعلم ماذا حَدث بَالضبِط ومن الشخص الذي فَعل ,لكِنهُ أرضى ألهُ القَمر , التِي تُحدد الأشخَاص المُقدرين .

وهيَ اعطت هَبة لِعائِلتنُا ,كُل شَخص يُولد ستولد مَعهُ هَبة وتنِين , و دمائنا مَمزوجة مَع دِماء الملائكة والشيَاطِين .

نحنُ استطعنا تَربية التنَانين , أنا تنيني أسود يَتخلل خُصلاتهُ الأحمِرار ,تنيني هو مُختلف عن كُل التنانين التي بِمملكتُنا .

وفسرهُ الأشخاص العُلماء القُدماء بِمملكتُنا بأنهُ سيء .., انا لا أضنُ هذا ! , هل فَقط لأن لونهُ اسود يتخللهُ الأحمرار اصبح سيء? , لايهُم تشَارلي لَم يفعل شيء سيء .

هوَ فقط كسر ساق فتى لأنه لعب بخصُلاتهِ , وحَرق جُزء بَسيط مِن القصر لأنه لم يَعرف التحكُم بالنار التي تخرُج مِن فمه , و حطم البُركة التي بالحديقة لأنه أضهر اجنحتهُ عن طريق الخطأ ,وَبَعض الأشياء الأُخرى , اعني لايمكُن أن يكون سيء اليس كذالِك?.

والدتي مُستذئبة , لكِنها اضطرت ان تترُك عائِلتُها كي تأتي مَع أبي للمَملكة خاصتِه , اعني هُم رفاق وعليهُم التضحية بِبعض الأشياء حتى يكونا معا أليس كذَالِك?.

أنا نُصف مُستذئبة , شقيقي وشقيقتي كذَالك , نحن نُصنف كهُجناء , لايهُم .

اتذكر ذَالكَ اليوم عِند البُِركة والشَلال.. , لَقد عَلِمت ما معنى رفِيقة بِوقت مُتأخر .

اريد أن أعرُف كيف يبدو شكلِه الأن ,هل لا يزال يذكُر أسمي? , لايزال يحتفُظ بَالقِلادة ?.

أضن ذَالك , انا بالنِهاية رفِيقته .. .

شقيقاي لم يجدا رِفاقهُم بَعد , هَذا مُمل .

أعني , والداي يُخططا للذِهاب لقطِيع والدتي السَابق وهما يجبرانا على الذِهاب معهُم , اعني شقيقاي لَم يُمانعا , لكنني فَقط لا أريد الذِهاب .

"نَاستيا , نَاستيا !"
اخرجني مِن شِرودي شقيقي , لما لا يترُكني وحدي وانا اتخيل ان اسرد يومي لرفيقي الذي لا أعرف اسمِه للأن ?.

لقد مرت خمس سنوات بالفِعل , انا اصبحت بـ ١٩ .

"نَاستيا !"
نَطق شقيقي بِصوت عالي بوجهي لأفزع مَا باله ليتركني وشاني اريد الغوص بتخيلاتي وحسب.. أن اتهرب من أنني تَركت رفيقي ورائي لأنني لم استطِع التعرُف عليه .. انه ليس ذَنبي كُنت صغيرة ولا أفهم أليس كذَالك? .

"لا رغبة لي بالذِهاب حقَا .."
نَطقت بَنبرة يائسة أتذمر , اعني لما سأذهب ? , رُبما سألتفي برفيقي? , كلا انه أمل طفيف وحسب .