قطِيع الهيب ?.

135 16 4
                                    

استيقظتُ , لا اعلم كم الوقت الأن , لكِن الشَمس بِبداية شرُوقها , تَشرق بنورها , لكِنهُ لايصَل لِعلامي المُظلِم , لاشَيء او أشي شَخص يُمكنهُ أن يُنير عُتمتي غَيرُه .

استقيم لأتجِه نَاحية الحمَام , استحُم أريح جَسدي , لكنني لَم أستطِع ان أريح عَقلي مِن التفكِير المُستمر .

ارطبُ جسدي , بالكريمات والمُرطبات واعطرُه , ارتدي ثياب قصِيرة فِضفَاضة , اتجهت لترتيب سرير ونشفتُ شعري قليلا بالمنشفة , فتحتُ الدُرج كغاية لأكتبُ المُذكرات لكنني لَمحتُ الكِتاب الذي اعطتني أياه شقيقتي , لقد نَسيتُ أمرُه , انتشلتهُ بيدي كان غِلافُه بِلون أسود .

أسود يَتوسطُه ذِئب , لم أهتم أتجهتُ للسرير لأبدأ بقِرأتُه ألى أن يجُف شعري , بَعد قِرأتي لأربغ صفحَات شَدني شَيء ما , كان بتحدث عَن قُطعان المُستذئبين مَع شِعارهُم ,حَسب المكانة ,المواطنِين العاديين يَكون الشِعار عَلى ذِراعهُم , ولكِن البيتَا و الألفا وعائلتُه , يَكون الشِعار عَلى رقبتهُم .

كُل قَطيع يَتميز بشِعارُه , اتجهتُ لأخرُج مُذكراتي , وَ أعود للسَرير اخرِك الرسمة التب رسمتُها لوشمه الذي عَلى رقبتُه ,أتضَح بأنُه شِعار وَ ليسَ وشِم .

بَحقتُ عن قَطِيع بِنفسُ الشِعار الذي لدي , لكننِي لَم أجِد , استمررت بَالبحِث , كان هُناك شِعار يشبهُ ألذي لدي , لكِنُه كان لَيس مُجرد رأس ذِئب وَ شِراراتُ نار .

لكِنُه مُقارِب لَه , لكن ما جعلنب اغلق الكتاب بيأس , هُو أنه ليس هو ولكِن مُقارب , ليس مُتأكِدة .. .

حَملتُ مُذكراتي وذَالِك الكِتاب وأعدتُهما للدُرج , سَرحت شَعري القَصير الذي جَف بَالفِعل , وَضعت قُطعة قِماش مُدورة مطَاطِية لِتفصُ بين غُرتي والشَعري وتُغطي أذناي , بِلون أبيض .

حَملتُ مُذكراتي وذَالِك الكِتاب وأعدتُهما للدُرج , سَرحت شَعري القَصير الذي جَف بَالفِعل , وَضعت قُطعة قِماش مُدورة مطَاطِية لِتفصُ بين غُرتي والشَعري وتُغطي أذناي , بِلون أبيض

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

أتجهتُ للأسِفل عِندما كان قَد حَل وقِت الأفطار , انا أعلم بأنني سأتلقى التوبيخ , ولِما ? , لأنني قَصصتُ شَعري .

لم أهتم دَخلتُ غُرفة الطعَام بِهدوء , اتجهت نظَرات عائلتي نَحوي لأنني كُنت مُتأخِرة كالعادة , لاحظِت تَضيق أعِين والداي عِندما لاحظَ شعري القَصير , لَن أهتن وألقيت التَحية وأتجهت لمقعدي بِجانِب شقيقي باسيليوس ألذي أبتسم لي بخِفة لأبادِلهُ الابتِسامة بِخفة كَذالِك .

قطِيع الهيب .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن