out of sight ¹⁰

7 2 0
                                    


راح نتخطى المقدمة و نبدأ الرواية

.
°
.
°

Enjoy reading this part
بتمنى تعجبكم الرواية و تعلقوا بين السطور

••••••••

{{ قد مضت ستةُ أيامٍ على حادثة جيمين
لم تكن إصابةً صغيرة في منطقة واحدة أو شيءٍ من هذا القبيل... لقد عجِزَ عن الحركة بسبب ظهرهِ المتأذية

وصف لهُ الطبيب بعض المراهِم و الأدوية التي تُساعد على تخفيف الألم و تسريع شفاءهُ
و كان تايهيونغ يتردد لمنزل صديقهِ بين الحين و الأخر لكي يطمأن عليهِ و يرى إذا ينقصهُ شيئاً ما

فنعم جيمين قد حصل على قصرٍ و ليس منزِلاً عادياً و ذلك يعود لطبيعة عملهُ كطبيبِ أسنان و صاحب شركة DIOR 
كما أنهُ يوجدُ عدداً من الخدم المتواجدين داخل القصر في خِدمةِ سيدهم

" آآآه ، تايهيونغ يدكَ تُزيد ألم ظهري "
تأوه جيمين بألمٍ حينما بدأ تايهيونغ بتدليكِ ظهرهُ بقوة حتى يمتص المرهمِ ، خففَ الأخر يدهُ بينما يتحدث معهُ حول أشياءٍ عشوائية لكي ينسيهِ الألم

" لكن ما الذي كانت تفعلهُ هانا بالمكتبة ؟ "
سأل تايهيونغ بإهتمام ليزفر الأخر أنفاسهُ بتعب

" لا أعلم ربما هى تحبُ القراءة أو شيءٍ ما ، لم يسمح لي الموقف بسؤالِها عن السبب "
نطق بصدقٍ ليعاود تايهيونغ سؤاله..

" بالمناسبة هل ستذهب إلى جونغكوك غداً؟ "
صمت كلاهم لفترةٍ ليست بطويلة

" لِمَ سأذهب ؟! "
سألهُ مُستغرباً ، غطى تايهيونغ ظهرهُ بقميصهُ الذي كان يرتديهِ ثم إستقام واقفاً على قدميهِ مُعطياً الفرصة لجيمين بأن يعدل من وضعية جلوسهُ

" ألم يخبركَ؟ لا بأس سأخبركَ أنا...إسمع جونغكوك قد قرر الزواج من فتاةٍ ما أتصدق ذلك "
قال بعفويةٍ و حماسٍ مزدوج بينما الأخر كان مُوسعاً عينيهِ بصدمة

حملَ تايهيونغ كوب القهوة خاصتهُ يرتشفُ منهُ القليل بينما يستمع لحديث الجالس أمامهُ

" تمزحُ معي أليس كذلك! لقد تخرج تواً من الجامعة..! "

" لا صدِق ذلك و تدري مِن مَن أيضاً من سوزي ذات الشعر البرتقالي تلك "
رد تايهيونغ ساخراً
قضمَ جيمين شفتيهِ مُتذكراً ملامح وجهِ هانا حينما وقعت عليهِ الكُتب ، و كيف كانت خائفةً عليهِ و طريقة مسحِها على ظهرهِ

ف..لو لم يكن موجوداً في ذلك الوقت
لا يعلم كيف كانت لتكون حالتها }}

••••••

{{ الظهيرة...الساعة الثانية و الخمسِ دقائق


دخلت تلك الآنِسة شركتها
بشخصيتها القوية و الجدية ، بذاتِ الهيبة و الأناقة و نظراتها الباردة و الحادة

عرِفها الجميع بحسنِ خُلقِها و كلامها و عدم تكبُرها على الموظيفن و العاملين الذين يعملون لديها

إنحنى الموظفين لها بمجرد دخولها و قاموا بتحية الصباح أيضاً

" طلبي المعتاد ماكس "
نطقت ببرود لينحنى الموظف مغادراً المكان
هى قد توجهت نحو مكتبِها و أغلقت بابهُ ناظراً لأرجاءِ الغرفة محدقةً بالكرسي

ترى هيئة والدها بهِ!
تراهُ يجلس فوق ذاك الكرسي بينما يحتسي من قهوتهُ الساخنة بتلذذ...

لماذا يُعاد ذلك اليوم الذي وجدت بهِ والدها يشاهد على جهازهُ اللوحي مقاطعاً سيئة!
لِمَ دخلت تلك الغرفة بالوقتِ الخاطئ ، لِمَ قتلها فضولها لمعرفة شيئاً كهذا بعمرٍ صغير

تتسأل إذا كانت والدتها لديها عِلمٌ بذلك
و لكنها رحلت قبل أن تسألها!

نفضت أفكارها ثم جلست على الأريكة التي بجانب المكتب
أمسكت هاتفها ليأتي لها رسالة من رقمٍ مجهول

. دعينا نتقابل بمقهى لاراسيا .

" من هذا ؟؟ "
تزامن سؤالي مع صوت طرقِ الباب ليدخل ماكس و معهُ كوبٍ من القهوة الدافئة
وضعهُ على المكتب ثم وقف أمامي منحني الرأس

"سيدتي كنتُ أود منكِ أن تدعيني أخرجُ مبكراً اليوم "
نطق بنبرةٍ هادئة ثم وقفت أنا أنظرُ لهُ

" لِمَ؟! "

" في الواقع أمي مريضة و تحتاجُ للرعاية و ليس لديها غيري ليعتني بها "
نظر لي بعد إنتهاءهُ من الحديث

" يمكنكَ الرحيل الأن ماكس "
نظر لي بعدم تصديق أشرتُ لهُ أن يذهب بنظراتٍ دافئة
شكرني و ذهب مغادراً

نظرت للباب الذي أغلق قليلاً و بما سأفعل الآن
فمن ذاك الشخص الذي يريدني أن أقابلهُ ؟!

••••••

 

OUT OF SIGHT || P.JMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن