out of sight ¹⁴

5 1 0
                                    


" ليس كلُ مكتئبٍ سعيد! "

.
°
.
°
.
°

Enjoy reading this part✨
لا تنسوا أن تنيروا النجمة بالأسفل💗🎀

**************************

مرت على أحداثِ تلك الليلةُ حوالي بضعِ ساعات لا أكثر
و قد عاد كليهما بسعادةٍ إلى منازلهم حيثُ أخذوا يتحدثون بعفوية أسفل ضوءِ القمر و السماء الممطرة

و إبتسامة هانا التي لم تفارق وجهها طوال الطريق و كذلك جيمين و الذي كان مُعجباً بكلِ حركةٍ كانت تقوم بها تلك الشقية

و الآن هى تستلقي على سريرها أسفل هذا الغطاء الثقيل الذي يعمل على تدفئتها من البرد
تبتسمُ ببهاءٍ على ما حدث لها منذ قليل بالإضافةِ لإعتراف زميلها لها بحبهُ!

تنظرُ للسقفِ بشرود بينما يُعادُ لها ذلك السيناريو عند نقطةٍ معينة ألا و هى لحظة إمساك جيمين لها حينما كادت تقع
أغمضت عينيها تحاول إبعاد تلك الذكريات الجميلة عن رأسها لتحاول أخذ قسطاً من راحة لأن أمامها الكثير من العملِ غداً

لكن خطتها فشلت بسبب من دخل للغرفة فجأة و أشعل أضواءها لتنعقض ملامح الأخرى بغضب ... استمعت لصوت أقدامٍ قادمةٍ بإتجاهها ثم توقفت بمكانٍ ما

" إلى متى ستتهربين مني؟! لقد سئمتُ حقاً...أنني مرهق و أحتاجكِ في حياتي كما يفعل الجميع! "
نطق زوجها بنبرة حزينة قد سمعتها هانا بالفعل لكن ما يدورُ بعقلها هو ماذا يقصد بمُرهق هو ماذا يريد؟!
ظلت هى مغلقةَ العينين تصطنعُ النوم هى تودهُ أن يكمل واللعنة!

" أحببتكِ بعمرٍ صغير و لكن الأن..."
لم يكمل حديثهُ بسبب إهتزاز هاتفهُ الذي بدأ يرنُ معلناً عن مكالمة...هى تود أن تبكي و لكن الأن ماذا؟ ، ماذا بعد ذلك؟! تود أن تعرف، ستموت إن لم تعرف الأن!

" أجل...أجل ، حسناً أنا قادم "
تنهد هو بِضيق بينما يغلقُ الخط بسرعة
هى أحست بخطواتهُ قادمة بإتجاهها و تلك القُبلة الخفيفة التي طُبعت على جبينها

" أنا لدي عملٌ بالمشفى ربما أعود صباحَ اليوم التالي "
نطقت بتلك الكلمات ثم خرج من الغرفة مع مراعاة إغلاق الباب و الأنوار ، لتفتح هانا السقف بخنقةٍ

أدارت جسدها للجانبِ الأيسر و حملت هاتفها تتصفحهُ لساعاتٍ حيثُ حلَ الصباح و بدأت هى بالسقوطِ شيئاً فشيئاً بالنوم

✯¸.•´*¨'*•✿ ✿•*'¨*•.¸✯

الساعة التاسعة و النصف صباحاً
بمنزلِ آل بارك

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 22 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

OUT OF SIGHT || P.JMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن