" ربما نحتاجُ بعض الراحةِ لبعضِ الوقت ".
.Enjoy reading this part
Don't forget to comment
أنيروا النجمة يا حلوين••••••••••••
//الظهيرة...الثانية و العشرون دقيقة//
٠٠المحكمة٠٠" رُفعت الجلسة.."
أنهى القادي أقولهُ جاعلاً من جميع الحضور بالوقوف
نعم لقد تطلقَ والداي اليومأمي التي تنظرُ لي بغضبٍ طوال الجلسة تود مني أن أقِفَ بِصفيها ، ولكنني لم أفعل!
الأهمُ أنني لم أقف بصفِ أحد....و قد قلتُ الحقيقةوقفتُ أحملُ بيدي حقيبتي الجلدية و أخذتُ أشقُ طريقي خارج القاعة بحزنٍ
شعرتُ بشخصٍ ما يضعُ يدهُ على كتفي
إلتفتُ لأنظر خلفي...خالتي هيلين" لِمَ بُنيتي!؟ "
قالت بعيونٍ بها شيء من الندم أو عدم التصديق
حسناً ها هى أنا أنظرُ لها كالبلهاء لا أعرف ماذا تريد من الأساس" أقصدُ سوبين هانا! "
نطقت خالتي بينما يزداد إنعقاد حاجبيها
إسودت عيناي بينما تتحول نظراتي لأخرى باردة" خالتي أنتِ كنتِ أول المؤيدين لفكرة زواجي من إبنكِ ، لقد أجبرتني على الزواج بهِ فقط لأنه يحبني و لن ينقصني شيئاً و مع الوقتِ سأحبهُ و لن يعاملني بطريقةٍ سيئة ، أليس هذا ما قلتهِ لي في تلكَ الليلة بالمشفى؟! أنتِ رأيتي مصلحة إبنكِ و لم تري مصلحتي ، أتعلمين أنهُ قام بتعنيفي يوم علم بإشاعةِ المواعدة بيني و بين زميلي جامعة! لا صحيح..؟ ، إذاً رجاءً لا أريد منكِ أن تحدثيني عن أمرِ زواجي ثم هل هذا الوقتُ المناسب للتحدثِ عن سوبين؟! أمي تطلقت و أنتِ تحدثيني عن إبنكِ سيدة هيلين! "
سخرت هانا من خالتها في نهاية حديثها ثم همت بالرحيل تاركة إياها دون النبثِ بأي كلمة•••••••••••••
الساعة الخامسة عصراً
و حيثُ تلكَ السماء التي بدأت تسودُ قليلاً
تجلس تاليا في ذات المقهى التي إعتاد الذهاب لهُ في أيامِ ضيقهاو ذاتهُ الذي كُتب بالرسالة المجهولة
و كلُ ما عليها هو الإنتظار لمعرفةِ من يريدها..مرَ نصفُ ساعة على جلوسها و قد طلبت خلال تلك المدة
كوبين من القهوة و معهم كعكو مرَ ساعةٌ و قد زاد الملل و الصمت
وقفت هى مقررةً الذهاب ، لتصرخ أحدهم بصوتٍ مرتفع
نظر الزبائن للجهةِ التي أتى منها الصوتهى شعرت بالإحراج!
لأن هناك أُناسٍ ينظرون لها من الأعلى للأسفل...لماذا ينظرون لها هكذا بحقِ الجحيم؟!