out of sight ²

18 7 1
                                    


" أنتِ عقلي و قلبي ، أنتِ معشوقتي و أنا معشوقكِ ، أنا قمركِ و أنتِ شمسي التي تُنير صباحي فتجعلُني نشيطاً ، أنا أخاف فقدانكِ جداً أميرتي! ، أنتِ أسيرة قلبي ، لم أشعر بِهذا الدفء إلا بعدما أخذتُكِ كالسارقين ، أنتِ أغلى كِنز حظيتُ بهِ في حياتي يا فراولتِي الحمراء "

.
°
.
°
.
°

البارت الثانية من الرواية .OUT OF SIGHT. اتمنى يعجبكم
ENJOY READING 📚

••••••

تَغير المناخ مِن طقس مُشمس و هواءٍ خَفيف إلي أخر سئ و هَطلت الأمطار بِغزارة على المدينة ، بينما الهواء يكاد يقطلع الأشجار من مكانهُ

كان يمشي جيمين ركضاً لِمنزلهُ ، فقد فاتتهُ الحافلة و الآن أغلب المواصلات العامة مُزدحمة بِهذا التوقيت بِسبب مُوعد خروج الطلاب و الموظفين و هكذا لن يَصل هو إلا بعد ساعة أو رُبما أكتر

لقد إبلت ملابسهُ بِأكملها بِفعل ماء المطر ، هو بالفعل وصل للمنزل بعد عناءٍ كبير ، طَّرق على الباب ثلاث طرقات بينما ينتظر أن يفتح لهُ أحد

فتح الباب ليجد إبنه عمه بالمنزل ، نظرت له من الأعلى للأسفل
لِتُقهقه بصخب على حاله ، شعرهُ مُبتل و مُلتصق بِجبينهُ
ملابسهُ المُبتلة و التي أظهرت خلفها عضلات معدتهُ و كتفهُ أيضاً

" هل سأقف هنا كثيراً ، أم أنكِ سعيدة برؤية حالتي هكذا؟! "
سألها بِفقدان صبر ، هو مُتعب و يَود أن ينام بينما هى أمامهُ تضحكُ عليهِ ، حسناً هى بالفعل أنزلت رأسها في الأرض بإحراج بِسبب طريقة كلامهُ المعاتبة

هى أفسحت لهُ الطريق لِيدخل ثم أغلقت الباب لِتذهب هى خلفه

بينما هو مُتوجه نحو غرفتهُ قد وجد عائلة أمه و أبيه هُنا! ، هو للحقيقة لَم يَعد مثل ذي قبل ، عندما كان صغيراً كان يُحب عائلة والديه و تلك التجمعات و كلامهم و أصوات ضحكاتهم التي تملئ المنزل و لكن هذا ليس بعد أن أصبح إنطوائي و يُحب المكوث في غرفته بعيداً عن الضوضاء و أصوات بكاء الأطفال الرُضع

نظر قليلاً لهم و أثناء دخول غرفتهُ قد إستمع لِصراخ والدتهُ
الدال على وقوع شجار جديد بينهم

" إلى أين أنتَ ذاهب و أنت مُبتلٌ هكذا ؟ "
هل هى تنطق دون تفكير أم يتهئ لي ، تراجع عن خطواتهُ لِينظر لوالدتهُ بِعيون ناعسة

" ماذا ترين بحقكِ أمي ، انا أود أن أرتاح لأنني متعبٌ جداً ، المعذرة "
أنهى كلامهُ بإحترام و لازال سيأخذ خطوة واحدة إلى غرفتهُ لِتصرخ والدتهُ بِصوت مرتفع أكثر من الذي قبلهُ

" لن ننتهي اليوم! "
أردف داخلهُ بغضب ، و بينما يبتعد عن باب غرفتهُ وجد والدتهُ تمسك معطفه بِقوة و تنظر داخل عينيهِ بِغضب ، هو كان صامت غير قادر على تحريك لِسانهُ ، أنهٌ مُحرج ، مُحرج جداً يشعرُ بالخجل الشديد بِسببها هى تسيئ صُورتهُ أمام كامل العائلة بالذي تفعلهُ بهِ

OUT OF SIGHT || P.JMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن