«.... و في كل مرة ارى فيها ضحكتك يخفق قلبي وكانها اول مرة لي ... مالذي فعلته بي أميرتي؟!....»
Kim seokjin
Lee jy young
رواية محترمة
لاتحوي مشاهد 🔞
بارت جديد كل ثلاث ايام 🤍🤍
مستلقية على سريري اناظر سقف غرفتي اراجع ما حدث لم يسألني اويتكلم معي حتى بل صفعني واكتفى بطردي الى الغرفة...لطالما نعتني والدي
" بالخطيئة "
اراد ان اكون ولدا لا بنتا لكن مع مرور الزمن اعتدت الوضع. امر عجيب اوليس كذلك؟!
« افتحي الباب ارجوكي جي يونغ...»« لن اصرخ في وجهك ولن القي اللوم عليك....هيا افتحي ارجوك »
ظل يردد كلماته دون توقف يكاد يكسر الباب انه كثير القلق علي شديد الخوف و ذو شخصية نارية جامحة لايستمع لغيره. اتجهت ناحية الباب وبهدوء فتحته.
«انت بخير....؟! لماذا اتيتي هنا ماكان عليك العودة؟!» موضعا يداه على خذي وبخوف ضمني اليه
« لاتجعليني اقلق عليك »
« تاي صدقني انا بخير ولست نادمة على فعلتي »
« لايهم انت لم تخطئي يحق لك مواعدة من تشائين ولكن انا لااثق بذلك الفتى »
« انا لااواعده كم مرة علي تكرار قصتي » قلت بتذمر وبحة عياط
« انا اخاك ومن حقي ان اعرف لاتعامليني هكذا »
قطع العناق وسحب وجهه ليناظرني بعتاب
« اسفة تاي لكني متعبة دع الامر لوقت لاحق » « حسنا كما تريدين....ان احتجت الى شيء اخبريني فحسب »
كما قرأتم يا رفاق انه اخي اغلى مااملك ليس لي قريب و لارفيق لي تاي فحسب. صفنت اراقب السقف دون حراك و تسللت ذكريات امي الى خاطري . رجوت عيني ان تكف دموعها يوم الوداع نشدتها لاتدمعي اغمضتها كي لاتفيض فامطرت وعندها ايقنت اني لست املك مدمعي و اني الى الابد مصابة بفقدانها. مرت ساعات و انا على نفس الحال لاطعام وماء فقط بكاء.... فجاءة اذ بوهج خفيف ظلال برتقالية خيوطها تخلتس غرفتي فتحت ابواب النافذة نحو عالم من الجمال اشعتها الذهبية تنساب ببطئ عبر الافق لتودعني ااه انه الرحيل وكانها تقول الوداع لاتبكي امسحي دمعك فلاشيء يبقى حتى انا سأشرق يوما من الغرب لأعلن النهاية. دق باب غرفتي ثاني مرة
"صغيرتي احضرت لك الكثير من الهدايا معي . اعرف كم ستحبينها؟! " دخل يحدثني بحماس
" اه تاي ماكان عليك ذلك هكذا لن يكفيك راتبك "
تنهدت وانا اشعر بالتسلية
" لدي المال الكافي لاتقلقي واذا كنت لاتريدين الهدايا ساقدمها الى دورين "
لطالما احب تاي دورين رفيقة طفولتي وعشيرة عمري لكنه عزم على اخفاء الامر عنها خوفا من يخيب امله بالرفض. حاولت تشجيعه العديد من المرات ولكن لاجدوى عقله مصنوع من طوب الحديد يذوب و تاي لا يتوب .
" اه صح نسيت دورينتي "
" لاتخاطبيني بهذه اللهجة انا اخاك الاكبر" " دورينتي كم انت تحبها؟! "
حاول كبح ضحكته ولكن تقوست شفتاه في ابتسامة هزيلة تعلن الاستسلام.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
