𝑂𝑃𝑃𝑂𝑆𝐼𝑇𝐸 𝑃𝑂𝐿𝐸𝑆 | 𝐂𝐡

𝑂𝑃𝑃𝑂𝑆𝐼𝑇𝐸 𝑃𝑂𝐿𝐸𝑆¹³

مرحبًا🍓🐰

،ـــــــــــــــــــــــــــــــ༺༻ـــــــــــــــــــــــــــــ،
•
•
•
•

بطَرِيقةٍ مَا , الشُعور بالإنتِماء الذّي أحسّ بيكهيون بهِ فِي سيُول كَان قوِيّاً جِداً لِدرجةِ أنّهُ شَعر بالإرتِياح السّامِق عِندما إستنشَق نسِيم المَدِينة العلِيلة كَما لَو أنّهُ كُولونيا تشانيول السّماوِية

إنّهُ الأسبُوع الأخِير تِشْرِين الثانِي وَ إنتظَر بيكهيون بصَبرٍ مُتقّد حُلول شَهر كَانون الأوّل حَيث حَدث وَ أنْ كَان الشّهر المُميّز هَذا هُو الشّهر الذّي يحتفِلُ بهِ العَالم بعِيد المِيلاد عَدى أنّ مَزاج الصَبيّ كَان قَد أُحبِط قلِيلاً عِند تذكّرِه حَقِيقة أنّ الجَامِعة سَتفتحُ أبوَابها فِي الأسبُوع الثّانِي مِن شَهرِ كَانُون الأوّل وَ بيكهيون بكُلّ صِدق لَيس جَاهِزاً بَعد لِمُواجهةِ كُلّ ذَلِك الإجهَادِ وَ الإعياءِ الشّدِيديْن مرّةً أُخرى

إلتقَى بيكهيون بكُلّ مِن لوهان وَ شَقِيقه لِعددٍ مِن المرّات فِي الأيّام القَلِيلة المَاضِية بَينما كَانت عَلاقتهُ مَع تشانيول تَسِيرُ بأفضلِ هَيئةٍ مُمكِنة , كَانا يَغرقانِ فِي بحرٍ مِن الحُبّ مَع عدمِ وُجودِ أيّ نِيّة لِلإرتفاع نحوَ السّطح

قَضى بيكهيون وَقت فراغِه فِي إنشاءِ مُلصقاتٍ جَمِيلة تتكوّن مِن صُور بُولارويد وَ صُور فُوتوغرافِيّة قَام هُو وَ تشانيول بإلتِقاطِها فِي بُوسان وَ صُورٌ أُخرَى إحتَوت فِي طيّها لحَظاتٍ كَانت سَتبقى خَالِدةً مَعهُما لِما بَقِيَ مِن الزَّمَن مُنذ أنّها سَتعِيشُ أمَد الدّهرِ فِي قَلبيْهِما وَ كَذا فِي الصُورِ الجَمِيلة المُبعثَرةِ فِي جُلّ أنحاءِ حُجرتِه

وُطّدت مَجمُوعات الصُوّرِ المُتَأَلِّقة بفخرٍ باذِخٍ عَلى جِدار البَاستِيل المُنتصِب فِي مَكانِ بيكهيون الآمِن ؛ حُجرته نومِه
أرادَ بيكهيون أنْ يَكُون تشانيول جُزءً مِن كُلّ شَيء يُحِبّه وَ يَعتزّ بِه فالرّجُل كَان يَسكُن بالفِعل عَقل الصَبيّ قَلبه وَ رُوحَه وَ فنّه وَ صُوره وَ الآنْ يَمتلِكُ بيكهيون جِداراً كَامِلاً مِن حُجرةِ نَومِه مُخصّصاً
لِـ تشانيول فَقط

أيّ شَيء لَا يتضمّن تشانيول سيُشعِر بيكهيون بأنّه غرِيب وَ غَير مُناسِب , إبتسَم الصَبيّ بضِياءٍ وهّاجٍ أثناءَ تحدِيقه بالذّكرياتِ النّفِيسة التّي إلتَقطتها الصُور أمَامه يَبتهِل السّماء وَ الأرضَ أنْ يَدُوم هَذا الحُبّ البهِيّ الذّي يتَشاركهُ مَع تشانيول حتّى نِهاية السَرْمَدِيَّة