𝐂𝐡𝐚𝐩𝐭𝐞𝐫 𝟏🦋

343 16 14
                                    

انا إزابيلا لويس ابلغ من العمر سبع عشر عاماً اعاني من سرطان الرئة، و لكني خرجت من المشفي الليلة الماضية و عدت إلى المنزل مع امي و شقيقتي الكبري لأنهم أخبروني في المشفي أن حالتي تحسنت و يمكنني العودة معهم و لكن مع الانتظام على الدواء اليومي الخاص بي، و ها أنا ذا انام على سريري في غرفتي بعد أن قبلتني امي على جبيني و خرجت و أقفلت الباب ورائها، كنت احلم في نومي بحلم رائع للغاية كان لطالما تمنيت أن يتحقق، رغبتي في تحقيق هذا الحلم أكثر من رغبتي في التخلص من مرضي و كان ذلك الحلم هو هيكتور فورت، لاعب كرة القدم الإسباني، شاب يبلغ من العمر ثامنة عشرة عاماً و يلعب في نادي برشلونة.

كنت احلم به و هو يجلس معي في السينما نشاهد فيلماً كرتونياً معاً، فأنا حقاً احب الكرتون رغم أنني ابلغ من العمر سبعة عشر عاماً و لكن لا زلت احب مشاهدته ف هذا يذكرني بوالدي، ولكن ليس والدي الوغد فقط والدي القديم الذي احبني بصدق، فعندما أتاني السرطان و كان يجب عليه الدفع مقابل دوائي و علاجي قام ب هجرنا و هذا كله لأن لا يدفع مقابل علاج ابنته، كنت اجلس مع هيكتور و كنا نشاهد هذا الفيلم الكرتوني حقاً أنه مضحك يوجد به الكثير من الكوميديا، كنت أنظر إلى الشاشة و اضحك بينما شعرت بنظراته تراقبني، نظرت له في المقعد المجاور لي وجدته يتأمل ابتسامتي بلطف، ملامحه الرجولية تفقدني صوابي، فكه الحاد الجميل للغاية، كان ينظر لي بعينيه العسليه الجميلة...

استيقظت من نومي و انا اسعُل بشده حتي تقيأت على أرضية الغرفة بينما كنت أحاول جاهدة الوصول الى باب الغرفة و فقدت وعيي في تلك اللحظه و عندما فتحت عيني مجدداً رأيت الممرضين و هم يركضون بسرير المشفي الذي كنت انام عليه و كنت اسمع صوت امي و هي تبكي بشدة و تصرخ، لم أكن اراها و من ثم أغلقت عيني مجدداً.

------------------------------------------------
"في اليوم التالى في الساعه الثامنه صباحاً"

فتحت عيني ببطئ و بهدوء بسبب أشعة الشمس التي كانت تكاد تثقب عيني...

نظرت حولى في عدم استيعاب اخر شئ التذكرة كان وقوعي على الأرض في غرفتي ولا اتذكر شئ اخر، رأسي و معدتي يؤلماني، بعد طول نظر إلى الغرفة التي انا بها استوعبت اني في مشفي و شقيقتي الكبري آنا تعانق يدي و تضع رأسها علي و هي نائمه و جالسه على مقعد، توجهت بنظري نحو باب الغرفة الذي كان يوجد به مربع زجاجي شفاف لأري أن امي تنظر إلى الأرض في خيبة أمل بينما يتحدث إليها الطبيب و من ثم وضع الطبيب يديه على كتفيها بمواساة و من ثم ذهب، كنت أنظر لها في خوف انتظر دخولها إلى الغرفة لأسألها ماذا حدث؟، ما الذي اخبرك به الطبيب؟، لكنها فقط ظلت على حالها عند الباب و بدأت في البكاء بحرقة نظرت لها بينما تبكي شعرت بقلبي يعتصرني شعرت بالغصة في حلقي، هل سأموت؟

♡𝐋𝐢𝐯𝐞 𝐞𝐯𝐞𝐫𝐲 𝐝𝐚𝐲 𝐥𝐢𝐤𝐞 𝐢𝐭'𝐬 𝐲𝐨𝐮𝐫 𝐥𝐚𝐬𝐭♡حيث تعيش القصص. اكتشف الآن