𝐂𝐡𝐚𝐩𝐭𝐞𝐫 𝟑🦋

0 13 10
                                    

كانت تجلس في المشفي تشاهد المباراة في التلفاز المعلق على الحائط، كانت تدعي بأن يفوزوا لسببين، الاول:

لأنها تحب برشلونة و تشجع الفريق منذ ان كانت تبلغ من العمر الثالثة عشر عاماً.

و الثاني و الأجمل:

لأنها لديها موعد مع فيكتور بعد المباراة، سيمُر عليها و يأخذها، هي حقاً لا تعلم إلى أين و لكنه أخبرها بأن المكان مفاجئة.

كانت تعض علي شفتيها السفلية بتوتر و هي تنظر إلى شاشة التلفاز عندما مرر فيرمين الكرة إلى هيكتور، أخذ هيكتور الكرة و هو يبعُد قليلاً عن الشباك و قام بركلها و لكنها أتت عالية فوق الشباك للأسف لم تدخل...

إزابيلا(بصراخ): واللعنة عليك هيكتور لماذا؟!!

انطفأت شاشة التلفاز وحدها لتنظر إلى الجالسة بجانبها و هي تمسك بجهاز التحكم الخاص بالتلفاز...

إزابيلا(بغضب): لماذا اطفأتيه؟! أفتحيه مجدداً هيا.

آنا(بهدوء): لا يجب أن تنفعلى كثيراً فهذا يستنفذ طاقتك.

قلبت عينيها بملل و من ثم نظر إلى حقيبة ملابسها...

إزابيلا(و هي تبرز شفتيها السفلية كالاطفال): اريد أن أعود إلى المنزل، لماذا انا هنا و انا بالفعل سأموت قريباً؟!، اريد أن أموت بغرفتي.

آنا(بغضب): لن تموتي إزابيلا فقط اصمتي و تحلي بالهدوء.

قلبت عينيها و نهدت عن السرير، ذهبت بإتجاه حقيبة الملابس و اخرجت فستان طويل باللون الوردي، كان به فتحه طويلة عند الفخذ الايمن.

إزابيلا(و هي تتأمل الفستان بيدها): سوف اتجهز لموعدى، اخرجي هيا.

قبل أن تخرج وقفت بجانبها و وضعت يدها على شعرها و أفسدته بحركه سريعه و قالت...

آنا: لا ترتدي فستاناً ليس لائقاً ايتها المشاكسة.

تركت اختها تصرخ عليها بينما تفتح الباب لتخرج...

إزابيلا: واللعنة آنا لقد افسدتي شعري.
---------------------------------------------------
امسكت هاتفها و وجدت أن برشلونة خسروا أمام فريق باريس سان جيرمان الفرنسي 1-4 ، شعرت بشعور سئ بطريقة ما حتي شعرت بإهتزاز هاتفها بيدها لتنظر لتجد أنه هيكتور يتصل ولكن لا يوجد صوت لأنها وضعت هاتفها على وضع الإهتزاز، ردت على المكالمة و اردفت...

إزابيلا(بحزن): مرحباً هيكتور، انا اسفه حقاً، تعلم... بسبب نتيجة المباراة، إن كنت لا ترغب في الخروج لا بأس، سأتفهم الوضع.

هيكتور(يبدو على صوته الراحه): لا، لا بأس لا يهم، هيا انا انتظرك أمام المشفي بالفعل.

♡𝐋𝐢𝐯𝐞 𝐞𝐯𝐞𝐫𝐲 𝐝𝐚𝐲 𝐥𝐢𝐤𝐞 𝐢𝐭'𝐬 𝐲𝐨𝐮𝐫 𝐥𝐚𝐬𝐭♡حيث تعيش القصص. اكتشف الآن