بعد عدة أيام كان يوم عيد ميلاد إزابيلا، كان يعلم هيكتور بهذا لذلك لم يكن أمامه إلا خيار واحد و هو أن يحاول الحديث مع آنا و أن يجعلها تسامحه، عندما وصل إلى المستشفي في وقت مبكر من اليوم صعد إلى غرفة إزابيلا، لأنه يعلم أن آنا تكون معها الآن، عندنا وصل إلى الغرفة و نظر من المربع الزجاجي في الباب وجد إزابيلا نائمه و كانت تجلس بجانبها آنا بينما تتصفح هاتفها.
فتح باب الغرفة و دخل تحت أنظار آنا الغاضبه، و همس بجانبها...
هيكتور: هل يمكننا التحدث؟!
خرجت معه إلى خارج الغرفة بتعابير غاضبه...
آنا(بـ غضب): ماذا تريد؟!
تنهد و من ثم قال...
هيكتور: غداً عيد ميلاد إزابيلا، و انا احبها لا استطيع تركها في يوم مهم مثل هذا، ارجوكِ سامحيني، لن اصطحبها مجدداً إلى أي مكان يمكن أن يشكل خطر عليها، صدقيني انا اسف.
تنهدت بينما تذكرت دموع إزابيلا حين علمت أنها لن تري هيكتور مجدداً...
آنا: حسناً حسناً، و لكن لن تذهبوا إلى اي مكان قبل استشارتي.
اشرق وجه هيكتور بالسعاده و ارتسمت ابتسامه واسعه على وجهه و اومأ بهدوء و لُطف.
هدأت ملامح وجه آنا اخيرا لتقول...
آنا: حسناً إذاً لا بأس.
ضم هيكتور حاجبيه بدهشه و هو يبتسم لها...
هيكتور(بـ عدم تصديق): هل سامحتني لتوك؟! بتلك السهولة؟!!!، كنت أعتقد أن الأمر سيأخذ بعض الوقت لأستطيع إقناعك.
رفعت حاجبها مندهشه من رده لتقول ببساطه: ماذا؟!! إذهب قبل أن أغير رأيي.
اومأ هيكتور بسعادة غامرة و فتح باب الغرفة و دخل، جلس على المقعد الخاص بـآنا بجانب سرير إزابيلا ليقوم بهزها بلُطف...
هيكتور(بـ نبرة مليئة بـ الحب و الحنان): هيا عزيزتي إستيقظي، أنها العاشرة صباحا بالفعل.
تحركت إزابيلا في نومها بإنزعاج...
إزابيلا(بـ نبره ناعسه و منزعجه بدون ان تفتح عينيها): تباً للحياه، اريد النوم.
صمتت لثانيه حتي أدركت أن هذا صوت هيكتور لتقوم بفتح عينيها بسرعة و بصدمه، ابتسم لها حتي نهضت بجزئها العلوي سريعاً و احتضنته بشوق تحت أنظار آنا المُتأثرة خارج الغرفة، ابتعدت عنه قليلا و لا تزال ذراعيها ملفوفتان حوله لتقول بغضب طفيف...
إزابيلا: اين كنت؟! كيف لك أن لا تأتي لمدة خمس ايام؟!
بادلها العناق...
أنت تقرأ
♡𝐋𝐢𝐯𝐞 𝐞𝐯𝐞𝐫𝐲 𝐝𝐚𝐲 𝐥𝐢𝐤𝐞 𝐢𝐭'𝐬 𝐲𝐨𝐮𝐫 𝐥𝐚𝐬𝐭♡
Romanceهل لأنني مريضة بالسرطان لا استطيع تحقيق حلمي بمقابلة لاعبي المفضل؟!، حلمي الوحيد هو مقابلته و لو لثانية واحده و الآن بدأ العد التنازلي لحياتي و لم أراه بعد...! 𝐇𝐞𝐜𝐭𝐨𝐫 𝐟𝐨𝐫𝐭☪ 𝐢𝐬𝐚𝐛𝐞𝐥𝐥𝐚 𝐋𝐞𝐰𝐢𝐬☪ ...