حاول مجدداً، لم يفقد الأمل و لكنه شعر بقلبه سوف يتوقف من شدة الهلع الذي كان بها، لم يستطع فعل شئ، ماذا يفعل، يجب عليه قبل نقلها إلى المستشفى أن يجعلها تتنفس اولاً، حاول مراراً و تكراراً عن طريق التنفس الاصطناعي، حتي رآها ترتفع بجزئها العلوي و هي تسعُل بينما تتقيأ.
تقيأت كل الماء بداخلها، عادت إلى الأرض يظهرها مجدداً نظرت له نظرة سريعة قبل أن تغلق عينيها مجدداً، وضع إصبعه السبابة تحت انفها، حتي شعر بتنفسها، تنهد بإطمئنان و قام بوضع ذراع تحت ركبتيها و ذراع تحت ظهرها و إتجه إلى سيارته، بينما كان يتجه نحو السيارة لمح ملابسهم على الرمال الجافة على الشاطئ، انحني و اخذها و من ثم وضع إزابيلا في المقعد الأمامي بجانب مقعد السائق، ارتدي سرواله الطويل القطني على سروال السباحة القصير شبه المبلل سريعاً، و ألبسها التيشيرت الخاص به، يغطي جسدها المغطي بالبكيني الخاص بها، و بدأ بالقيادة سريعاً إلى المستشفى، حقاً كان يشعر بالخوف عليها للغاية، لم يمر الكثير من الوقت حتي وصلوا إلى المستشفى بسبب قيادته الجنونيه.
دلف إلى المستشفى و هو يحملها، عندما لمحته الممرضة التي كانت تعلم من تلك التي بيده بالفعل، ركضت بسرعه بإتجاهه هي و ثلاث ممرضين معها، هي و اثنين اتجهوا نحوها و ممرضة اخري كانت تجلب سرير مستشفى متحرك، وضعوها على السرير و بدأوا يركضون بإتجاه مكان ما كان يجهله هيكتور، نظرت الممرضة لهيكتور بخوف حتي اتي الطبيب فجأة يركض معهم ليردف بخوف...
الطبيب: ماذا حدث لها؟؟
هيكتور(بحزن): غرقت في البحر و لكني قمُت بعمل تنفس اصطناعي لها، و من ثم تقيأت و أغمضت عينيها مجدداً.
الطبيب: لا تقلق ستكون بخير.
توقف هيكتور عن الركض معهم حين رآهم يدخلونها إلى غرفة كُتب عليها "غرفة العمليات" عندما دخلوا إلى الغرفة، أضاءت جملة "غرفة العمليات" باللون الاحمر، جلس على أحدي مقاعد المستشفي بجانب الغرفة و بدأ يُفكر بينما بدأت دموعه تنهمر، تسلُك طريقها على وجنتيه.
"Hector's POV"
"واللعنة أنا اكره نفسي حقاً، كل هذا بسببي.
كنت اعلم انها لا يجب عليها أن تتعمق بالسباحة، و لكنني تركتها وحيدة للإستمتاع،
تركتها وحيدة لأسبح و اتمتع لدقيقتان.
لا استطيع التوقف عن التفكير... هل كانت تلك الدقيقتان اهم من حياتها حقاً؟!
بالطبع الإجابة هي "لا" لا، لا، و الف لا.
اشعُر فحسب انني حقير للغاية، لن اسامح نفسي إن حدث لها خطب ما""Hector's POV end"
جلس على نفس المقعد لمدة ساعة حتي أصبحت عينيه حمراء من كثرة البكاء و شعر بقلبه سيتوقف في أي لحظه، كان يلوم نفسه طوال ذلك الوقت، حتي أخرجه من تفكيره تلك التي كانت تركض بأقصي سرعة حتي توقفت عند هيكتور، جلست على ركبتيها على الارض، نظرت إلى الأرض بخيبة أمل و هي تحمل الكثير من الالم بداخلها، سمع صوتها تخلل إلى مسامعه دون أن ترفع وجهها عن الأرض...
أنت تقرأ
♡𝐋𝐢𝐯𝐞 𝐞𝐯𝐞𝐫𝐲 𝐝𝐚𝐲 𝐥𝐢𝐤𝐞 𝐢𝐭'𝐬 𝐲𝐨𝐮𝐫 𝐥𝐚𝐬𝐭♡
Romansهل لأنني مريضة بالسرطان لا استطيع تحقيق حلمي بمقابلة لاعبي المفضل؟!، حلمي الوحيد هو مقابلته و لو لثانية واحده و الآن بدأ العد التنازلي لحياتي و لم أراه بعد...! 𝐇𝐞𝐜𝐭𝐨𝐫 𝐟𝐨𝐫𝐭☪ 𝐢𝐬𝐚𝐛𝐞𝐥𝐥𝐚 𝐋𝐞𝐰𝐢𝐬☪ ...