Minchan-تقليدي

367 24 34
                                    

قصة بسيطة وصغيرة بجرعات لطافة وحب للمتعة 😬☺️

.
.

❤️🎀

تشان يحتاج إلى دروس لتعلم اللغة اليابانية من أجل عمله.

و لي مينهو ،استاذ صديقه جيسونغ الذي اوصى به، قد بدى مطابقًا للشروط.

من ام يابانية، واب كوري، يعيش في كوريا وقضى بعض سنوات طفولته في اليابان.

اكثر من مناسب ليتقن اللغة ويتعرف على بعضًا من عاداتهم من خلاله.

ما لم يعرفه تشان، هو ان استاذه الخاص قد فاق الخيال بحسنه.

فاتنٌ جدًا، آسرٌ وخلاب ،ابلج الوجه، حسن المحيا.

كان تشان صامدًا، فهو ليس برجلٍ قد يعشق من نظرة، او يغير ما قد خطط له بلحظة.

ولا يسمح لشاب ،سوى لأنه اخاذ بأن يعبث بأنظمته وقوانينُه.

الدروس عن بعد كانت نعمةٍ لتشان، يستطيع التركيز اكثر ، وكل ما يظهر من الأخر وجهه واحيانًا صورٌ للواجبات وما شابه.

إلى أن طلب الأخر أن يلتقيا.

ايضًا لا بأس ، ما الذي سيفرق؟

هو بمرحلة جيدة الأن ، يستطيع التحديق مطولًا فيه من دون أن يدخل بأوهامه حول تمزيق شفتيه.

ايضًا، قد اعتاد سماع صوت ضحكاته اللطيفة،فلم يعد قلبه يرفرف كالسابق( ما زال يرفرف مع ذلك).

تتراكم الافكار مع كل لقاء بينهما، حتى اضمحل هدفه الأساسي ليحل مكانه أخر.

أُستاذه الدمث.

يبدو أن استاذه كان مُدركًا لنظراته، ابتسامته الملتوية كانت تنعكس بثقة.

"اتدري؟" نطق مينهو يجذب انتباه الأخر الجالس على الاريكة.

خلع نظراته وحط بها على الطاولة بينما يحافظ على تواصل الاعين بينهما.

"يمكنك اخباري ان كنت معجبًا بي لهذه الدرجة" قال، ولا يبدو كأنه بحاجة لتأكيدات، هو واثقٌ تمامًا.

وهذا ما لاحظه تشان الذي أبتسم ثم قهقه بحرج "أهذا واضحا جدًا؟"

رفع مينهو حاجبه ، ثم نبس "انت لا تحاول اخفاء الامر حتى لذا من العادل ان تحاول التقدم قليلًا"

"في الواقع..." نبس يحك مؤخرة رأسه بتردد، ثم عاد ليحدق فيه بأبتسامة صغيرة قد زينت ثغره.

نطاق الولعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن