Car's outside/James Arthur
الشوت مقتبس من الأغنية 👆
شغلوها ويلا نستمتع 😉.
.الكرسي الخشبي المرتفع على مسرح صغير في زاوية المقهى، مهجع جيسونغ في لياليه الطويلة ورفيقٌ لسهراته.
خفق قلبهُ بشوق ،وامتزجت روائح البن ،ودفئ المقهى، مع عبير التربة وبرودة الهواء بفعل المطر ليبعث خليطًا خاصًا من المشاعر المألوفة.
كانت ليلة مثل هذه تمامًا، عندما جذب انتباههُ أول مرة.
انزلقت اللحظات ببطئ، وتمسكت الجدران بصدى ضحكاتهما، وهمس احاديثهما.
حضن الغيتار لصدره، وعانقت انامله اوتاره المشدودة.
نوتةٌ ثم اخرى حتى توالت لينساب نغمًا بحنين دفين واملٍ خافت.
تلك الأغنية التي جذبت انظار مينهو له في تلك الليلة.
لم تعد تنتمي لأسمُها او لكاتِبُها بعد تلك اللحظة ، بل باتت تمثل رمز حبهما.
مهما اجتهد بعزف الحانه ستظل تحمل توقهُ الدفين لمحبوب فؤاده.
سيكون كاذبًا ان قال أنه قد اعتاد غيابه .لكنه يحاول، وهو فخورٌ بهذا.
إلا انه و في ايامًا خاصةٍ كهذه، يخجل من كونه لا يستطيع سوى أن يكون مُحتاجًا لوجوده.
مُنغمسًا بين الحانه ،يوطأ رأسه، لا يُعير الحاضرين اي نظراتٍ تُذكر، إلا ان اهتزاز الجرس الصغير، الذي لطالما سخر من وجوده عند باب مقهى عصري، قد اضطره لرفع بصره لثانية.
في تلك اللحظة، رنين الجرس مع دخول تلك الهيئة التي لطالما كانت جذابة، كانت كافيه لتعثر الحانه مع ارتجاف خافقه.
دخل مينهو، وحمل معه رائحة المطر التي تفوقت على عبير البن المر و دفئ المكان.
كتفيه مُبللة وتشبثت القطرات تخشى الانزلاق من معطفه.
أبتسم مينهو ،وخطى نحو طاولته المعتادة وعيناه لا تفارقاه بينما يخلع معطفه.
مرر اصابعه في خصلاته،يعيدها للخلف بعيدًا عن عينيه.
لم يعي جيسونغ مدى كونه مأسورًا بأدنى حركةٍ منه حتى ابتسم الاخر بعجرفة.
مغرورٌ جدًا، لكن لا يهم، فهو مفتونٌ به تمامًا كحاله او اسوء ربما.
لم يدرك ايضًا ان انغامه باتت مرحةً ايضًا وكأنها تعكس هيجان دواخله، وكلمات الحب التي انسابت لتعبر عن غبطته.
أنت تقرأ
نطاق الولع
Romanceأغرقني بكلمات ولعك.. فلا قدرة لي للعيش بغيرها.. كتاب ون شوت لثنائيات ستراي كيدز الكتاب +18 B*B