part Sixلست القاتل"

866 42 16
                                    

"انتظري...."

توقفت عن الحركة للحظة ثم التفتت نحو صاحبة الصوت بعدما تعرفت عليها
اقتربت منها آيلا و امسكت بيدها

" ايف ستندمين اشد الندم . ارجوكي عودي للنوم"

نظرت اليها ايف بحزن
" ارجوكي . اريد ان اعيش حياتي . لا اطلب منكي ان تفعلي شيئ لاجلي . فقط تظاهري انكي لم تريني"
" هل تظنين ان رود بذلك السوء . انت مخطئة .
من في الخارج اسوء منه . سيستغلونكي . ..
انت هنا معي انا . لن يحدث لكي شيئ سيئ بقدر ما قد يحدث لكي خارجا . انت هنا محمية ."

" ماذا عن هذا . هل هذا يعتبر نوع من الحماية "

نبست و هي تريها اثار اصابعه حول رقبتها نتيجة خنقها"
" أُؤكد لكي انكي ستتخلصين من هذا الالم . انتظري قليلا فقط"
" انتظر ماذا . و الى متى . انا اتعذب
الا تستطيعين رؤية هذا "
" اعلم هذا . لكن رود يتعذب اكثر. الفرق بينكما فقط ان رود لا يتعرض للتعذيب الجسدي . لكنه يتعذب . انا اعلم . لقد كبرنا معا . انا اعلم انه يحاول ان يكون لطيفا معكي"
" لا ارى اي شيئ من هذا القبيل"
" بما انكي مصرة . لن اقف في وجه قرارك . لكن اعلمي ان رود سيغضب بشدة . لكن مع هذا ان اردتي العودة فتعالي . لا تخافي منه . سيحتويكي كما لم يفعل من قبل. سيتفهم سبب هربك . و اتمنى ان يجدكي ان لم تعودي"
ابتسمت لها ايف بصدق
نظرت اليها آليا و هي تحاول كبح دموعها
هي تستطيع ان تعرف انها هي التي يبحثون عنها .
ابتعدت آليا عن طريقها و هي تشير الى مكان خلف الدرج و هو يبدو باب خلفي
" لا يوجد حراسة هناك . اذهبي و لا تقولي انكي التقيتي بي. انا لم اسمع و لم اقل و لم ارى"
حضنتها ايف و نظرت اليها" شكرا لكي"

اسرعت ايف نحو الباب و خرجت فوجدت نفسها في الشارع مباشرة
كانت تظن انها ستجد نفسها في الحديقة الخلفية
كانت تجري بسرعة محاولة البتعاد عن المكان .
لكن شيئ ما يحثها على العودة .
اقدامها تحثها
و قلبها ربما
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

10: 45Am

صوت الصراخ و تكسير الاشياء هو كل الذي يسمع في ذلك القصر . ومن غيره رود الذي فقد اعصابه بعد هرب اسيرته
" اهدئ صغيري . سيجدها رجالك "
اقتربت منه هوليا تحاول تهدئته
" رود هي معها حق . اهدئ و لا تكبر الموضوع . سيجدونها رجالك"
نظر الى آليا التي تحدثت و هي توافق راي هوليا فابتسم ابتسامة مصطنعة و جلس على كرسي من كراسي الطاولة و نظر لها
" اوافقك الراي . هي هربت فقط . لا داعي لان اكبر الموضوع . لما؟ . لان رجالي سيجدونها اليس كذلك"

نظرت اليه باستغراب بسبب هدوءه و انفصامه السريع و اومئت له
فاجاها باقترابه منها و اكمل كلامه بنفس النبرة السابقة
" ما ادراك ان رجالي سيجدونها حية "

Vous avez atteint le dernier des chapitres publiés.

⏰ Dernière mise à jour : Sep 12 ⏰

Ajoutez cette histoire à votre Bibliothèque pour être informé des nouveaux chapitres !

عشيقة الزعيم/boss mistressOù les histoires vivent. Découvrez maintenant