ايف" هل انت ذلك الرجل من الملهى . هل انت من خطفني" نطقت بخوف و هي تنظر اليه
"انت غبية حقا . لو انني لم اكن من خطفكي لما كنتي ستكونين هنا في بيتي " اقترب منها و نقر جبهتها باصبعه
"ماذا تريد مني . لقد اعتذرت سابقا ،هل تنوي قتلي"
"لا اعلم . ساقرر لاحقا ماذا سافعل بك لكن الان انزلي معي لتلتقي بصديقاتك "
نظرت اليه باستغراب و قلق"هل ايلي و ايمي هنا ايضا" "نعم .لا تطيلي الحديث معي . انزلي هيا"وقفت و نظرت له بقلق"هل استطيع دخول الحمام قبل ان ننزل"
تنهد بغضب و اشار الي باب الحمام داخل الغرفة "اسرعي . لديكي دقيقتان ان لم تخرجي سادخل "
_ اومات له و دخلت بسرعة و هي خائفة و نظرت لنفسها في المرآة و قد كانت حالتها يرثى لها . جلست تبكي على حياتها ثم تذكرت انه لديها دقيقتان فقط او سيدخل فتوجهت الى الباب بسرعة لكن قبل ان تفتحه سبقها رود بفتحه فهلعت منه فرفعت عينيها ببطئ حتى التقت بخاصته و كان ينظر اليها بنظرات لم تستطع تفسيرها
rod pov:
لقد طلبت مني ان ادعها تذهب الى الحمام و قد سمحت لها بشرط الا تتجاوز دقيقتان
جلست على السرير و انا انتظرها و قد مرت ثلاث دقائق و انا افكر بها و لم انتبه للوقت . فاتجهت بغضب نحو الباب و فتحته فقابلتني هالتها . ربما كانت ستفتحه لكنني سبقتها . كانت تنظر الي بهلع و خوف . حسنا انا اعترف انني خطفتها لكنني لست مخيف لدرجة ان ارى هذه النظرة في عينيها . حلست اتاملها . هل كانت تبكي ؟ . نعم . ان انفها و وجنتيها قد تصبغا باللون الاحمر و رموشها كلها مبتلةrod pov end
"هل نذهب؟"
افاق من شروده على صوتها و هي محرجة من نظراته فتحمحم و سبقها الى الباب و هي تبعته بذهول من كبر المنزل حتى سمعت صراخا باسمها و من غيرها ايلي التي كانت جالسة مع ايمي ينتظرانها برفقة جاي و روبن و اليكس
جرت نحوهما بسرعة و عانقتهما بينكا تبكي " ايلي . ايمي . لقد ظننت انني لن اراكما مجددا "
ايمي" لما لن ترينا مجددا . لا تخافي لن يستطيع هؤلاء القردة فعل شيئ لنا"اشارت في نهاية كلامها الى روبن الذي كان ينظر اليها بحدة و كان سينطق حتى ربت رود على كتفه ثم نظر اليهم بحدة"اجلسو و دعونا من حقارتكم حالا "
جلست ايلي و ايف و جذبا ايمي التي لم ترضى الجلوس فجلست بالغصب عنها و هي غاضبةايمي " ماذا الان . هل ستقتلوننا ام تعذبوننا"
ايلي وهي تغطي فمها بصدمة و خوف" ام تغتصبوننا..."
ضحك اليكس بسخرية ثم توجه الى الاريكة المقابلة و جلس عليها
اليكس" رود لما لم تجلب ايف الى المستودع و طلبت منا المجيئ مع هاتان الفتاتان . انهما كثيرتا الكلام . لقد تصدع راسي" انهى كلامه و هو يفرك جبهته" لم نرى كمية الخسائر بعد لذا سنتركهم لدينا . كنت افكر بتركهم كلهم هنا لكن بعد كلامك تراجعت فانا لا اريد ان يتصدع راسي ايضا"
_"انا ساخذ ايفيلين و انت ستاخذ ايلين و روبن سياخذ ايميليا. يمكنكم الذهاب"
نظرت ايمي الى روبن "لن اذهب مع هذا المختل بالإضافة الى اننا لسنا سلع لتتقاسموها كما شئتم"
..
تنهد روبن و اشار الى جاي ليفهم مقصده فاتجه جاي نحوها و اخرج قماشة بها مخدر و خدرها فسقطت مغمى عليها
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.ive pov
لقد ذهب الجميع و بقيت انا و هو فقط
كان ينظر الي ثم ذهب و ارسل الي خادمة طلبت مني ان اتي لتناول الطعام لكنني لم اذهب . كيف لي ان اذهب ،لا استطيع الثقة به ،ربما سيحاول قتلي
طلبت منها ان تصطحبني الى الغرفة لانني لم احفظ اركان المنزل
وصلت الى غرفتي فشكرتها و تركتني بمفردي
جلست على السرير احاول ان استوعب واقعيهل نفذت من زواجي ام سيكون هذا جحيمي الثاني . يا الهي . هل سيكون الموت ارحم من هذه الحياة
ive pov end
نهضت من على السرير و قد قررت ان تعيد تلك التجربة فربما تنجح هذه المرة و ترتاح من واقعها المؤلم
اتجهت نحو الحمام مسرعة تبحث عن شيئ ما يساعدها في تحقيق تجربتها و اخيرا وجدت اداة حلاقة . حملتها و اتجهت نحو السرير و هي تفكر . وقد اتخذت قرارها و وجهت الاداة نحو معصمها حيث تراكمت اثار تلك التجربة المؤلمة و كانت ستقطع شريانها لولا دخول رود للغرفة بغضب
"....................................."
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
برايكم . ليش رود دخل
بليز فوت و كومنت . و راح اوعدكم انو رح انتظم بالتنزيل بس انا بمر بمشاكل حساسة كثير
VOUS LISEZ
عشيقة الزعيم/boss mistress
Romansaايفيلين فتاة في السابعة عشر من عمرها تتعرض للتعذيب من طرف عائلتها حيث يشاء القدر لان تلتقي باكبر زعيم مافيا ليخرجها من محنتها