•ーーーーーー~♪♡♪~ーーーーーー•
بينما كانت الساعة تشير إلى التاسعة صباحًا
بدأ المطعم الصغير بالاستعداد لاستقبال زبائنه الأوائل.
وقفت إيرينا خلف المنضدة بملامح مشرقة
وعيونها السوداء العميقة تتأمل الشارع من خلال النافذة الزجاجية.
في الصباح يتدفق الزبائن إلى هنا بشكل أكبر من ساعات المساء،قليلين هم لكنهم دائمون.
دخل رجل مسن يرتدي معطفًا رماديًا وقبعة بنية
كان يعمل في متجر الزهور القريب ودائمًا ما يطلب فنجانًا من القهوة السوداء.
"صباح الخير سيد ناكامورا هل ترغب في قهوتك المعتادة؟"
قالت إيرينا بابتسامة عذبة
"نعم ولكن أضيفي قليلاً من الحليب هذه المرة أشعر بحاجة إلى تغيير"
أجاب الرجل بنفس الابتسامة الودودة.
بعد لحظات دخلت امرأة في منتصف العمر ترتدي زي عمل أنيق وتحمل حقيبة جلدية سوداء
كانت محامية ودائمًا ما تأتي إلى هنا قبل التوجه إلى مكتبها فهي تعشق أجواء هذا المطعم.
"صباح الخير سيدة ياماموتو"
"مرحبا... فطيرة التفاح من فضلك"
"أجل كالعادة"
نطقت إيرينا مع قهقهة خفيفة في نهاية كلامها.
~في وقت آخر~
في غرفة مظلمة حيث كانت الساعة على الحائط تشير إلى العاشرة ليلاً،جلس مجموعة من الرجال حول الطاولة
تعابيرهم جادة ومخيفة.
على الطاولة كانت هناك نقود ومسدس و كانوا يرتدون بدلات بألوان متنوعة وتسريحات شعر مميزة.
يبدو أن هذا الاجتماع في هذه الغرفة المرعبة كان يهدف لمناقشة أمر خطير .
جميع الأنظار كانت موجهة نحو الرجل الذي يجلس في رأس الطاولة ذو الشعر الأبيض الذي يرتدي بدلة سوداء والذي كانت تعبيرات وجهه خالية من المشاعر.
"الأمور لم تسر كما كان متوقعًا في آخر مهمة لنا"
نطق بصوت بارد ثم أضاف بحدة
"فقدنا بعض رجالنا وكادت الشرطة أن تقبض علينا ما الذي حدث بحق الجحيم؟"
"أعتقد أن هناك جاسوسًا بيننا يقوم بتسريب المعلومات"
تدخل احد الحاضرين ذو الشعر الداكن والعينين المختلفتين بتعبير جاد يكاد يكون مكتئبًا.
"ماذا تقصد؟ ومن؟"
سأل ذو الشعر البنفسجي القصير الممزوج بخصلات داكنة.
"فتاة تدعى إيرينا وهي مقربة من ريندو"
أجاب الأول.
"ماذا!!"
صرخ الجميع بصدمة من الكلام.
"نعم كما سمعتم فهو دائمًا يذهب إلى مطعمها في حي شيبويا فمن الممكن أن تكون هي من تفعل ذلك وتستغل قرب ريندو منها"
أكمل قائلاً ووجه نظره نحو ريندو.
توجهت أنظار جميع أفراد العصابة نحو ريندو في انتظار رده على اتهامات كاكوتشو.
"ما هذا بحق الجحيم؟ إنها ليست الشخص الذي يمكن أن يفعل شيئًا كهذا!"
زمجر ريندو بغضب.
"لكن هذا لا يعني أنها ليست مشبوهة ربما تتظاهر بالبراءة وتكون هي من تقدم المعلومات لأعدائنا"
"فليكن إنها مجرد فتاة من العامة ليس في وسعها فعل أي شيء".
لكنه لم يوقف النقاش وبدأ الشك يتسلل إلى أذهان الجميع
أضاف بنبرة يملؤها القليل من الغضب لكنه سرعان ما سيطر على نفسه
"أهه بجدية هل تعتقدون حقًا أنني سأسمح لأي شخص بالتقرب مني وفعل شيء كهذا؟"
أنهى كلامه بنبرة حادة ثم وقف متجهاً نحو الباب مغادرًا الغرفة.
ظل ذو الشعر القصير والذي كان رئيسهم، يراقب الوضع بنظرات حادة قبل أن ينطق
"اجلب لي ملف معلومات عن تلك الفتاة!".
•ーーーーーー~♪♡♪~ーーーーーー•
انتهى الفصل
يتبع...
-رأيكم؟
وشكرا...بااي نلتقي بفصل جديد
لا تنسو النجمة إذ أعجبكم تقديرا لمجهودي👇🏻:
