ٵ̷ن̷ٵ̷ ز̷ۆ̷ج̷ة ٵ̷ل̷ب̷ط̷ُل̷ ٵ̷ل̷ث̷ٵ̷ن̷ي̷ ٵ̷ل̷م̷ہ̷ۆ̷ۆ̷ي̷

Part 23

"أوه، تحياتي يا لورد كاردين."

"هذه هي المرة الأولى التي أراك فيها حاضرًا في مأدبة عشاء. أنا سعيد للغاية لأنك تمكنت من الحضور."

"بالصدفة، هل تتذكرني؟ لقد كنت حاضرًا في حفل خطوبتك."

مثل العث الذي ينجذب إلى اللهب، توافد عدد لا يحصى من الناس، بغض النظر عن العمر أو الجنس، إلى جانب لوسيان.

'مرحبًا. أنا هنا أيضًا.'

ومع ذلك، يبدو أنني لم أدخل حتى مجال رؤيتهم.

بينما كان من المزعج بعض الشيء أن يتم التعامل معي باعتباري شبحًا عابرًا، من ناحية أخرى، كنت سعيدًة.

'من الجيد أن أرى شخصيتي المفضلة محبوبة.'

بالطبع، على النقيض من الفرح في قلبي، كان وجه لوسيان متيبسًا بعض الشيء بسبب حصره من قبل الناس. كان الأمر مؤسفًا.

'إنه جميل جدًا.'

لم يكن يحب اهتمام الناس به. على وجه التحديد، شعر بالثقل بسبب ذلك. على الرغم من أنه كان رجلاً مشبعًا بكل الجمال الذي يمكن للعالم أن يقدمه.

كان ذلك نتيجة لطفولته الفقيرة، والتي كان يتعرض خلالها للتنمر كثيرًا بسبب لون عينيه.

<لا تنظر إلي. إذا رأوا عيني، فسوف يضربونني.>

<لن يحبني أحد أبدًا.>

حتى الآن، بعد أن أصبح أعظم فارس في الإمبراطورية، لا تزال مرارة شبابه باقية.

'نظرًا لأنه كان الرجل الثاني الرئيسي، الذي يكمن سحره في طبيعته المجتهدة، فسيكون من الجيد لو تمكن من تنمية المزيد من الثقة بالنفس.'

كن مغرورًا، قل أشياء مثل، "أنت لا تحبني؟ هل تجرؤ؟ إلي؟" للبطلة التي رفضتك.

"ماذا تفعل؟"

آه، أتحدث عن قرد يرتدي بدلة سيقول بالضبط ذلك.

لقد وصل الأمير كاليكس.

بمجرد ظهور الرجل الرئيسي، انتشر حضوره القمعي.

هدأ الأشخاص الذين كانوا يتحدثون بجانب لوسيان، وبقية الموجودين في قاعة المأدبة، واستداروا لينظروا إليه.

كان الخوف من القوة التي يتمتع بها هذا الرجل المتغطرس ينعكس في عيونهم، ولكن كان هناك رهبة غير مقيدة أكثر من ذلك.

كان هناك تقدير في نظراتهم، وكأنهم يواجهون قطعة فنية مثالية.

'حسنًا. قد لا أحب شخصيته، لكنه وسيم'.

كان للأمير كاليكس وجه متناسق وجميل وكأن الحاكم قد نحته شخصيًا، محاطًا بشعر أسود متدفق. كانت ساقاه طويلتين، وحتى من النظرة الأولى، يمكن للمرء أن يلاحظ أن جسده كان متناسقًا تحت زيه الرائع.