قمر فتاة رسامة فقدت ثقتها بالعالم بعد ان حدثت معها مشكله او بالأصح صدمه جعلتها تصاب بأكتئاب وهي في العشرين من عمرها
هل ستستطيع ان تتخطاها وتستعيد ثقتها بالعالم؟
هل ستستطيع ان تحب احدهم؟
هذا ما سنعرفه في الايام المقبله
انا الكاتبه تاج 👑
في صباح يوم جديد كان عمر في مكتبه يتابع عمله ليسمع صوت طرق الباب ثم دخلت السكرتيرة لتقول: السيد ميشيل وصل ويطلب مقابلتك مسيو عمر عمر: دعيه يدخل دخل ميشيل وهو متوتر وصافح عمر ليجلس ويقول: اريد أن أتفق معك على عمل عمر: تفضل ميشيل: هناك شحنة أريد أن أحضِرَها من خارج البلاد عمر: شحنة ماذا؟ ميشيل: سيارات عمر: امممم ولماذا أخترت شركتي؟ توتر ميشيل من سؤاله وحاول إخفاء توتره وقال: بصراحة أنا لا أثقُ بشركات التصدير والإستيراد كثيرا.. ولكن أنت لكَ سمعة جيدة في هذا العمل إبتسم عمر وقال: أجل.. هذا صحيح وأنا أعرف بأنك شخص موثوق وعملك جيد ... لنتفق إذاً على الشروط قال كلامه ليبتسم إبتسامة لم يفهمها ميشيل ................... كانت نتالي وياسمين يجلسون في مكتب ياسمين يتناقشون ماذا سيفعلون للتفرقة بين عمر وقمر ياسمين: نتالي عمر أرسل لي وقال أن هناك حفلة بعد يومين في منزله نتالي: امم ماذا أفعل يعني؟ هل أذهب وأحتفل معه؟ ياسمين: نتالي لا تكوني غبية ستأتين الى الحفلة بالطبع وتحاولي ان تتكلمي معه مجددا نتالي: هذا غير ممكن ياسمين.. ألا تخافين أن يكتشف عمر أمر صداقتنا؟ ياسمين: كيف سيكتشف؟.. هذه حفلة والكثير من الناس سيكونوا مدعووين للحفلة... إذا سألك قولي له عرفتُ من أحد الاشخاص نتالي: أنا لستُ مطمأنة للذهاب ياسمين: دعكِ من هذا الكلام نتالي ستكونين هناك وهذا سيهل علينا عملنا نتالي: كيف؟ ياسمين: سيكونوا هناك صحافة وأناس كثيرون حاولي أن تتقربي من عمر وهو لن يستطع إحراجك هكذا سيشكون أن هناك أملٌ في أن تعودوا لبعضكم وسينتشر الخبر بسرعة وهكذا قمر ستفهم أن لا يمكن أن تحدث علاقة بينها وبين عمر وستبتعد نتالي: فكرة رائعة ..حسنا إذاً لنذهب إبتسمت ياسمين بخبث فهي تعلم جيدا بأن عمر من المستحيل ان يعود لنتالي ولكن ياسمين لديها خطط أخرى بالطبع سنرى فيما بعد ماهي خطتها الحقيقية ..................... كان عمر مازال يجلس مع مراد بعد أن انهوا إتفاقهم مع ميشيل ثم رحل ليقول مراد: أنا لم أفهم لماذا تتفق مع هذا المحتال على عمل وأنت تعرف أنه غير موثوق إبتسم عمر بخبث ثم قال: ستعرف فيما بعد يامراد ثم أرسل رسالة لزين يخبره بما حدث ليجيبه زين: هذا جيد وأيضا نتالي إلتقت بياسمين اليوم عمر: إذاً ما أفكر به صحيح زين: ماذا ستفعل؟ عمر: سأجعلها تندم أشد الندم ......... أما ميشيل كان يقف أمام الشركة ليتصل على أحدهم ويقول: لقد إتفقتُ مع عمر : هل وقعتم العقود؟ ميشيل: أجل وقعناها : أبهذه السرعة ميشيل: نعم ثم اخبره بكل ماحدث معه ليقول : حسنا إذاً تعال لمنزلي لنرى العقود اغلق الهاتف ثم رحل ................. كانت نهال تقف في موقف السيارات الخاص بالشركة تنتظر مراد لتأتي إليها سيرين وتقول: لماذا لم ترسلي المال غضبت نهال وقالت لها: ألم أقل لكِ لا تظهري أمامي مرة أخرى وسأرسل المال لكِ سيرين: لقد إتفقنا على ان ترسلي المال فور أن تراني ريم مع علاء ..لماذا لم ترسلي المال؟ في هذه الأثناء كانوا ريم وعلاء قد وصلوا لموقف السيارات وسمعوا حديث نهال مع سيرين ليصرخ علاء ويقول: ماذا تقولين أنتِ؟ ريم: ماهذا الكلام نهال؟ نظرت إليهم نهال بصدمة ولم تنطق بأي شيء ليقترب مراد منهم ويقول: ماذا حدث؟ قال علاء بحدة: أسال زوجتكَ يامراد؟ مراد: ماهذا الكلام علاء تكلم بإحترام علاء: هيا أجيبي يانهال ماذا يحدث هنا؟ نطقت نهال أخيرا وقالت: دعونا نذهب للمنزل وأخبركم بكل شيء ثم وجهت كلامها لسيرين: وأنتِ إذهبي من هنا ولا تدعيني أراكِ مرة أخرى ثم أخرجت نقود من حقيبتها ورمتها لها لتأخذها سيرين وترحل كانت ريم تنظر لها ولم تقل أي شي ليصرخ علاء ويقول: ماذا ستخبرينا؟ هل ستخبرينا كيف إتفقت مع تلك الحقيرة لتوقعيني في الفخ؟ ريم: علاء إهدأ أرجوك دعنا نستمع لها ونفهم وجه علاء كلامه لريم ليقول: هل أنتِ أيضا متفقة معها؟ ريم: بالطبع لا أنا عرفتُ الآن ..لم يكن لدي علم بالموضوع قال علاء بسخرية: بالتأكيد هكذا نهال: ريم لا تعلم أي شيء ولا احد يعلم أي شيء غيري أنا ..وإذا أردتم أن تعرفوا تعالوا لمنزلي وستعرفون ثم نظرت لمراد وقالت: هيا مراد دعنا نذهب تركتهم وركبت في السيارة ليذهب مراد إليها ويرحلون ريم: هيا علاء لنذهب نحن أيضا علاء: إذهبي أنتِ ثم رحل غاضبا تاركاً ريم لوحدها لتذهب هي الأخرى الى منزل مراد ....................... في المساء كانت قمر في منزلها لم تخرج منه منذ الصباح ولم تذهب لعملها لأن مزاجها مازال سيء حيث قضت اليوم بتصفح الهاتف مرة ومشاهدة التلفاز مرة أخرى وأيضا قراءة الكتب كانت تتصفح هاتفها بملل لتسمع صوت الجرس نهضت من مكانها وفتحت الباب لتجد عمر يقول : مساء الخير قمري قمر: مساء النور إحتضنها عمر وقال: حبيبتي هل مازلتِ منزعجة مما حدث؟ قمر: لا بأس عمر دخلوا ليجلسو على الأريكة ليسمع عمر صوت هاتفه حيث وجد رسالة من نهال تقول( يجب أن تأتي لمنزلي الآن هناك مصيبة يجب أن تساعدني في حلها وأحضِر معك علاء لأنه رفض المجيء) قرأها عمر وقال: نهال لا ترتاح إذا لم تفتعل المشاكل قمر: ماذا حدث عمر: أرسلت نهال رسالة تقول بأن هناك مشكله ويجب أن أذهب وأحضِر علاء معي قمر: هل تعاركَ مع ريم ياترى؟ عمر : لا أعرف هيا لنذهب ونرى ماذا حدث قمر: إذهب أنت.. أنا لا أريد الذهاب عمر: قمري أرجوكِ حبيبتي هيا لنذهب معا لم تستطع قمر رفض طلبه فوافقت وقالت حسنا ذهبت قمر لتغير ملابسها وعمر إتصلَ على علاء ليعرف أين هو ثم خرجوا هو وقمر ليأخذوا علاء ..................... كانت نهال في منزلها تحضر العشاء وهي غاضبة مما حدث وريم تقف بجانبها تحاول ان تفهم منها وتقول: نهال هيا أخبريني ماذا حدث؟ نهال: إنتظري ليأتي الجميع وأخبركم كل شيء إنتهت من تحضير الطعام بعد فترة ليصلوا عمر وقمر وعلاء ليقول علاء لعمر: لماذا أحضرتني إلى هنا؟ عمر: إهدأ ودعنا نفهم ماحدث دخلوا للمنزل وجلسوا جميعهم ليقول عمر: نهال ماذا حدث؟ نهال:سأخبركم بكل شيء جميعكم تعرفون بأن ريم تحب علاء منذ سنين .. وهي كانت حزينة جدا لأنه لم يشعر بحبها له وأنا كنت أحزن عليها ولم أستطع أن أتحمل حزنها أكثر فكرتُ بشيء يجعل علاء يفهم بأنه هو أيضا يحب ريم .. في ليلة عرفتُ بأن علاء في الحانة ويشرب إتصلتُ على سيرين وأتفقتُ معها بأن تذهب لعلاء وتتعرف عليه وتجعله يشرب كثيرا ويثمل وتجعله يأخذها لمنزلهِ وتبقى هناك للصبح حتى تأتي ريم وتراهم.. وبالفعل حدث ما أردتُ عندما رأتهم ريم بذلك الوضع علاء شَعَرَ بأنه يحب ريم ولا يريد خسارتها وبعدها تعرفون أنه ذهب وأعترف لها بحبه بكت ريم من كلام نهال بينما غضب علاء وقال: ومن أنتِ لتتدخلي في علاقتي مع ريم او فيما أحب انا صرخت نهال وقالت بغضب: إسمعني جيدا .. ريم صديقتي وأعتبرها أختي وأنا لا اريد أن أراها حزينة .. أجل هي غبية لأنها أحبت شخص حقير مثلكَ وإذا كنتُ قادرة على جعلها تكرهكَ لن أتردد في فعله ولكن هي تحبك وأنت أحمق لم تهتم لها ولا لحبها ماذا كنت تريدني ان افعل؟ أقف وأشاهدها حزينة هكذا كاد علاء ان يجيب لولا ان سمعوا صوت عمر يقول: هذا يكفي إجلسوا أنتم الأثنين وتوقفوا عن شجاركم السخيف هذا نظر إليه علاء وقال: ألن تسمع ماذا قالت؟ عمر: أجل سمعت.. وأنا لو كنت مكانها سأفعل ذات الشيء.. هي أخطأت نعم ولكن لم يكن لديها حل آخر .. والأهم من كل ذلك بأنكَ فهمتَ أنت تحب ريم .. لذلك أجلس مكانك وأنسى الأمر أراد علاء أن يعترض ولكن قال مراد: علاء .. عمر معه حق نهال لم تكن تقصد شيءٌ سيء فهي أرادت ان تُريكَ بأنكَ تحب ريم هدأ علاء وذهب لريم ثم احتضنها وقال: لا تبكي حبيبتي ... أنا آسف لأنني شككتُ بكِ في البداية وجهت نهال كلامها لعلاء لتقول: أعتذرُ منك علاء ولكنني فعلتُ هذا من أجل صديقتي علاء: لا بأس نهال.. أنا أيضا كنتُ مغفل كانت قمر تنظر لهم بملل ثم قالت: هيا يا اصدقاء أنا جائعة جدا ضحك عمر وأحضتنها ليقول لهم بغضب مزيف: لا تجعلوا قمري تجوع أكثر هيا لنتناول العشاء انتهوا من يومهم وذهب كل واحد لمنزله ..................... عند فرانس كان يجلس مع ميشيل الذي جلب العقود لهُ ليقول فرانس: هذا جيد لقد وقع العقود كلها والآن يجب ان نُحَضِر الشحنة ستكون نهاية الكينج قريبة جدا ................... في صباح يوم جديد استيقظت قمر على صوت الباب نهضت بملل وفتحته لترى نهال وريم ومليكة يقفون لتقول بتذمر: ماذا تريدون منذ الصباح الباكر هل فعلتم مصيبة أخرى؟ ضحكنَ جميعهنَ لتقول نهال : لا عزيزتي جئنا لنذهب معا للسوق ..هل نسيتِ ان اليوم الحفلة؟ قمر: لا لم أنسى ولكن لا اريد الذهاب للسوق لدي فساتين جديدة سأرتدي واحد منها ريم: لا لالا... يجب ان تأتي معنا هيا مليكة: هيا قمر لقد قطعنا كل هذه المسافة لأجلكِ قامت نهال بدفع قمر جانبا لتقول: هل سنبقى هكذا أمام الباب.. إبتعدي لندخل دخلوا جميعهم للمنزل ثم أغلقت قمر الباب ودخلت لتقول: حسنا سأتناول الفطور اولا نهال: إذهبي وتجهزي أولا .. أنا سأصنعُ لكِ شطيرة قمر: حسنا قالت كلامها وهي تمشي لتذهب لغرفتها غيرت ملابسها وتناولت شطريتها ثم خرجوا من المنزل ................... كان عمر في مكتبه يعمل ثم سمع صوت الباب ليسمح له بالدخول دخلت السكرتيرة لتقول: مسيو عمر هذه الهدية وصلت لك إبتسم عمر وقال: ناوليني إياها ناولته إياها ثم رحلت إلتقطها عمر وفتحها وأبتسم ثم أرسل رسالة لقمر وأغلق الهاتف .................. كانوا الفتيات جميعهن قد إنتهوا من التسوق في وقت الظهيرة جلسوا في المطعم ليتناولوا غداءهم ثم فتحت قمر هاتفها لترى رسالة عمر يقول( صباح الخير قمري هل أنتِ بخير؟) أجابته قمر وقالت: بخير... انا مع البنات في السوق عمر: هذا جيد حبيبتي .. هل تَحَسنَ مزاجكِ؟ قمر: أجل لا تقلق أنا بخير عمر: حسنا قمري أراكِ في الحفلة أغلقت قمر الهاتف ثم وصل الطعام وأكملوا تناول طعامهم لتقول نهال: هيا لنذهب لنصفف شعرنا نهضوا جميعهم لمصفف الشعر بعد أن انهوا كل شيء ذهب كل منهم لمنزله ليكملوا التحضيرات .................... في المساء كان عمر في منزله غير ملابسه ليرتدي بدلة سوداء ثم جاءوا مراد ونهال وريم وعلاء وياسمين ومليكة وزين جلسوا ينتظرون قمر قالت ياسمين لعمر: ألن يأتي أحد للحفلة؟ عمر: لا لن يأتي أحد لم أقم بدعوة أحد غيركم توترت ياسمين من كلامها ثم قالت: اممم حسنا ثم فتحت هاتفها لترسل رسالة لأحدهم ولكن لم يجب عليها أحد وصلت قمر أخيرا لمنزل عمر فتح لها الحارس الباب كان المنزل مظلم .. دخلت ثم فُتِحَت الاضواء لترى عمر وبقية الأصدقاء واقفين وأمامهم كعكعة كبيرة كانت قمر ترتدي فستان طويل من اللون الأحمر
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
وقف عمر ينظر إليها بإعجاب وحب ليقولوا بصوت واحد: عيد ميلاد سعيد قمر إبتسمت قمر لهم وتقدم عمر ليمسك يدها ويقول: هيا تعالي تقدمت قمر لتقف أمامهم وتقول: هذه مفاجأة رائعة ثم نظرت لعمر وقالت: ألم تقل بأنها حفلة عمل عمر: بالتأكيد لن أقول لكِ حفلة عيد ميلادكِ إنها مفاجأة نهال: هيا لِنُطفِئ الشموع وقفوا يغنون أغنية عيد الميلاد ثم تمنت قمر أمنية وأطفأت الشموع أمسك عمر يدها وقبلها ليقول: عيد ميلاد سعيد قمري ثم قَدَمَ لها هدية فتحتها لتجد في داخلها سلسة من الذهب ويوجد فيها قمر ومعها رسالة فتحتها لترى مكتوب فيها( أيُظلَمُ لي ليلٌ وأنتِ قمري) إبتسمت قمر ثم احتضنته وقالت: شكرا لأنكَ في حياتي شد عمر على إحتضانها ليقول: بل شكرا لكِ لأنكِ أنرتِ حياتي قاموا جميعهم بتهنأتها وقدموا لها الهدايا ثم أشعلوا موسيقى وأخذوا يرقصون أما ياسمين كانت ماتزال منشغلة في الهاتف ترسل رسائل ولم يجبها أحد كانت قمر وعمر يرقصون نظرت مباشرة الى عيونه وضلت تناظره لفترة ليقول عمر: ما بكِ حبيبتي؟ قمر: لا شيء.. أريد أن انظرُ إليكَ فقط عمر: هل أنتِ سعيدة؟ قمر: لَم أكن سعيدة مثل هذا اليوم طوال حياتي إحتضنها عمر بشدة وهو يقول: أشعرُ وكأنني لم أحب أحدٌ من قبل أشعرُ وكأنها المرة الأولى التي أعشق فيها فتاة نظرت إليه قمر بتذمر ولم تنطق بأي شيء إبتسم عمر ليقول: ما بكِ؟ قمر: لا أريد أن تذكر بأنكَ كنتَ تحبُ أحد مِن قبل إبتسم عمر وقال: لن أذكره مرة أخرى ثم نظرَ إليها نظرة لم تفهمها قمر لتقول: مابك؟ عمر: فستانكِ الأحمر سَلَبَ عقلي مني خجلت قمر وإحمَرَ وجهها ليقول عمر: ألم يكفي فستانكِ أحمر ..صار وجهكِ أحمر أيضا إبتسمت قمر وقالت: لا تُخجِلني أكثر ضحك عمر بخفوت وإحتضنها فجأة سمعوا صوت من أمام الباب يقول: سلام نظروا جميعهم بغضب لصاحب الصوت أما عمر نظر إليه وأبتسم بخبث
اكتبوا توقعاتكم عن الشخص الذي جاء للحفلة؟ اتمنى ان يعجبكن البارت
