قمر فتاة رسامة فقدت ثقتها بالعالم بعد ان حدثت معها مشكله او بالأصح صدمه جعلتها تصاب بأكتئاب وهي في العشرين من عمرها
هل ستستطيع ان تتخطاها وتستعيد ثقتها بالعالم؟
هل ستستطيع ان تحب احدهم؟
هذا ما سنعرفه في الايام المقبله
انا الكاتبه تاج 👑
في صباح يوم جديد استيفظت قمر من نومها لتأخد حماما دافئا وتلبس تنورة لونها زهري وابيض وبها ورود وتيشرت من نفس اللون ثم تناولت فطورها وذهبت لورشتها لتكمل عملها .............. أما عمر استقيظ من النوم التقط هاتفه ومازالت صورة قمر ظاهرة على شاشة الهاتف حيث نام وهو ينظر لها قرر شيئا في نفسه ثم نهض ليغير ملابسه ثم تناول فطوره وخرج من المنزل ولكن الى اين؟ 😉 ....................... وصلت قمر لورشتها .... مكتبها في الورشه👇
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ابتدأت بالرسم فسمعت طرق الباب دخلت السكرتيره لتقول لها هناك شخص يريد مقابلتك وليس لديه موعد قمر: من هو؟ السكرتيرة: قال اسمه عمر البارودي استغربت قمر من حضوره المفاجأ وقالت: دعيه يدخل دخل عمر البارودي صافحها والقى التيحه على قمر عمر: سلام قمر: سلام... هل هذه صدفه ايضا؟ قالت قمر بتساؤل عمر: لا لم تكن مصادفه قال بابتسامه واكمل جئت للتحدث معكِ بموضوع العمل قمر: تفضل هل اطلب لك شيء للشرب؟ عمر: قهوة طلبت قمر اثنين من القهوة وقالت له: تفضل ما العمل الذي جئت للتحدث بشأنه؟ عمر: لدي شركه تختص بالرسم واريد ان اتعاقد معكِ قمر: انا لا احب التعاقد مع الشركات عمر: لماذا؟ سألها باستغراب قمر: لانها تلزمني بقوانين وشروط وانا لا احب القوانين ولا احب الذهاب للشركات في الصباح الباكر ابتسم عمر وكان قد سرح بصوتها الناعم استمر صمته قليلا ثم قال عمر: ممكن ان نتفق على القوانين والشروط التي تريدينها انتِ ولا داعي لِأن تاتي للشركه في الصباح الباكر إلا عند الضروره عندما يكون اجتماع طارئ استغربت قمر من كلامه وقالت في نفسها لماذا هو مُصر على كلامه قالت له : حسنا سأفكر في الموضوع ابتسم عمر ونهض ليقبل يدها ويرحل احمر وجه قمر خجلا من فعلته ونبض قلبها بقوة ثم نفضت عنها افكارها وعادت لتكمل عملها .................
وصل عمر لمكتبه في الشركه حيث استقبله مراد وقال: المسيو عمر البارودي يتأخر عن عمله ؟ قالها بتساؤل وسخريه عمر: ليس لدي وقت لتفاهتك اذهب لدي عمل لاقوم به قالها ببرود مراد: حسنا حسنا يا سيد العمل اين كنت؟ عمر: ستعرف لاحقا... اريد ان تتصل بالسيد توفيق مدير شركه الرسم مراد بإستغراب : لماذا؟ عمر: لاتسأل كثير واستعده على الفور مراد: حسنا حسنا ثم ذهب لمكتبه ليتصل اما عمر غرق وهو يفكر بقمر ويبتسم كلما تذكر صوتها .....................
