لقد أخذَ الأمر مني قلبًا كامِلًا
في الصباح كان طارق يجلس في منزله حيث جاء إليهِ فرانس
طارق: يجب ان نضع خطة جيدة للقضاء على عمر
فرانس: هل حدث شيء جديد
اخبره طارق بأن قمر قامت بتكسير شركته وضربته بعد ان كسر هو ورشتها ليضحك فرانس بصوت عالي ويقول: أنت حقا غبي.. تحبها وتكسر ورشتها وتخرب عملها ما هذا الحب؟
طارق: فعلتُ هذا لأجبرها على العمل معي
فرانس: هكذا ستكرهك أكثر أيها المغفل
طارق: هل أتيت الى هنا لتعطيني نصائح في الحب.. دعكَ من هذا الكلام الآن و قل لي ماذا سنفعل
فرانس: فكرتُ بخطة ما سأخبرك بها ثم إبتسم بشر
....................
كانوا مجتمعون في منزل عمر بعد ان أنهوا فطورهم كانو يتكلمون ويضحكون
فجأة سمعوا صوت من خلفهم يقول صباح الخير
وقفوا جميعهم متسمرين في مكانهم كانوا ينظرون لصاحب الصوت بصدمة وعمر كان يجلس بجانب قمر وينظر بصدمة وقلبة صار ينبض بعنف أما قمر كانت تنظر لهم بعدم فهم ثم همست لعمر: من هذه؟
لم يجيبها عمر فقط ضل ينظر مرة لقمر ومرة لصاحب الصوت
نطقت وأخيرا نهال بعد ان استجمعت قوتها وقالت: نتالي....
تقدمت نتالي بضع خطوات لداخل القصر ليستوقفها صوت عمر وهو يتكلم بحدة: قفي مكانكِ
فُزعت نتالي من صوته ووقفت مكانها ثم نهض عمر ووقف امامها لتقول: كيف حالكَ عمر؟
عمر: لماذا جئتِ الى هنا؟
نتالي: لقد عدتُ لباريس منذ فترة وأردتُ زيارتكَ والإطمأنان عليك
نهال: وهل إطمأننتي عليهِ الآن؟
نتالي: نهال لقد إشتقتُ إليكِ كثيرا
قاطعهم عمر قائلا: ماذا تريدين؟
نتالي: مابك عمر ألن تدعوني للجلوس؟
كاد عمر ان يجيب لولا سماعه صوت اطفال ينادون امي
نظرت نتالي خلفها لتمسك يَدَي طفليها وتقول : تعالو بجانبي ثم اكملت... أنظر هذا إبني الكبير عمر وهذه إبنتي الصغيرة صوفيا
ثم قالت لأطفالها : إلقوا التحيه على عمكم عمر
نظر إليهم عمر بصدمة ولم ينطق بشيء أما نهال فجاء مراد إليها ليمسكها وريم وعلاء يقفون بجانب بعض لا يعلمون أي شيء أما قمر كانت فقط جالسه بمكانها تنظر لهم بدون أي شعور وياسمين تقف لوحدها وتبتسم بخبث
.....................
في هذه الأثناء كانوا قد وصلوا زين ومليكة إلى منزل عمر متأخرين لينظرو الى نتالي بصدمة
بعد لحظات صمت قصيرة قالت نهال بصوتٍ عالي: لماذا لم تجلبي والدهم معكِ كان العرض سيكون أجمل
نظرت إليها نتالي ثم قالت: لقد تطلقنا من ستة أشهر
صرخت نهال وقالت: ألهذا السبب جئتي الى هنا
صرخ بها زين: تطلقتي من ذلك الوغد لتأتي الى عمر مرة أخرى ماذا تظنين نفسكِ؟ قال كلامه وهو ينظر إليها بغضب وشر
كادت ان تجيب لولا ان قال إبنها: أمي أريد ماء
نظرت نتالي لريم وقالت: هل ممكن ان تطلبي ماء لعمر؟
اومأت ريم برأسها وقالت: حسنا
نظرت نتالي لأطفالها لتقول: إذهبوا معها
ليذهبوا الطفلين إلى ريم
ثم وجهت كلامها لعمر : هلا تكلمنا بمفردنا عمر؟
نظر إليها عمر من دون أن يقول أي شيء تحركت نتالي لتذهب لمكتبه ولكن إستوقفها صوت قمر ليقول: إنتظري هنا
نظرت إليها نتالي لتقول: نعم؟
قمر: من سمحَ لكِ بالدخول؟ قاالت كلامها بحده وهي ترفع حاجبها بغضب
نتالي: ومن أنتِ لتتكلمي معي بهذه الطريقة؟
أجابها عمر ليقول: إنها صاحبة المنزل
ثم إقترب من قمر وأمسك يدها ليقول: حبيبتي سأتكلم معها وآتي في الحال
ثم ذهب هو ونتالي الى مكتبه
.....................
طارق: هل أنت متأكد من هذه الخطة فرانس
فرانس: بالطبع ستنجح هذه الخطة ولكن ستأخذ منا وقت طويل
طارق: حسنا... هل لديكَ الشخص المناسب لهذه المهمه
فرانس: بالطبع يوجد شخص أثقُ به جدا
طارق: متى سنبدأ بالتنفيذ؟
فرانس: غدا... بالمناسبة على ماذا إتفقتَ أنتَ وياسمين؟
طارق: كيف علمتَ بأمر ياسمين؟
فرانس: أنا أعلمُ بكل شيء
طارق: دعك من ياسمين الآن إنها غبية
فرانس: حسنا لنتفق إذا على خطتنا
.....................
دخلوا عمر ونتالي الى المكتب نظرت نتالي إلى أنحاء المكتب ثم قالت: لم يتغير أي شيء في المنزل
قال عمر بحدة: ماذا تريدين نتالي؟
اقتربت منه نتالي ووضعت يدها على كتفه ونظرت إلى عينيه لتقول: إشتقتُ إليكَ كثيرا عمر
أبعد عمر يدها عنه بعنف ليقول: هل جننتِ نتالي
نظرت إليه نتالي لتقول: أرجوك عمر إفهم أنا ندمتُ كثيرا عندما تركتكَ.. لم أستطع نسيانك أبداً .. صدقني أنا أح.....
قاطع عمر كلامها ليصرخ بها: إخرسي ماذا تظنين نفسكِ؟ هل تتوقعين مني أن اسامحكِ؟
فتحت نتالي عيونها بصدمة وهي تنظر إليه
ثم أكمل كلامه ليقول: لماذا جئتِ الآن؟
نتالي: كنتُ أريدُ المجيء منذ فترة ولكن لم أستطع كنتُ مترددة كثيرا
عمر: لماذا الآن؟ كيف تجرأتي للمجيء الى هنا؟
نتالي: لأنني إشتقتُ إليك
ضحك عمر بصوتٍ عالي ليقول هل تتوقعين بأني سأصدقُ كلامكِ هذا؟
توترت نتالي لتقول: عمر أنا حقا
قاطع عمر كلامها بحدة ليقول: إذهبي من هنا ولا تعودي مرة أخرى.. لم يعد لكِ ماكن بيننا
نتالي: ولكن...
قاطعها مرة أخرى بصوت عالي وغضب: أخرجي من هنا
خرجت نتالي من المكتب ليقف عمر مكانه ويقول لنفسه: إذا كان ما أفكر بهِ صحيح سأجلعها تدفع الثمن غاليا هذه المرة
..................
كادت قمر ان تذهب لكن استوقفتها نهال لتقول: لا تذهبي قمر .. هي من ستذهب من هنا وليس انتِ
جاءت ريم إليهم لتقول: أنا لم افهم شيء هل هذه زوجة عمر؟
صرخت قمر بها وقالت: لا إنهم تطلقوا من زمن
قالت كلامها بغضب وهي تنظر إليها بحدة
لتقول نهال وهي تحاول تهدأتها : قمر إهدأي قليلا
ريم: اسفة قمر لم أقصد شيء
هدأت قمر لتقول: اعتذر لأني رفعت صوتي ريم
ريم: لا مشكلة عزيزتي تعالي لنجلس وإهدأي قليلا
أما زين كان غاضب كثيرا ليذهب إليه مراد ويحاول تهدأته ليقول زين: كيف أهدأ يامراد ألم ترى بنفسك تلك الوقحة كيف تتكلم ببرود؟ ولماذا جاءت من الأساس؟ كيف تتجرأ أن تأتي إلى هنا؟
مراد: إهدأ يازين لننتظر ونرى عمر ماذا سيقول
أما ياسمين كانت تجلس لوحدها وتنظر إليهم بإبتسامة خبيثة
....................
في هذه الأثناء خرجت نتالي لتقف أمامهم وخلفها كان يمشي عمر وهو يذهب ليجلس بجانب قمر ويمسك يدها ويقبلها ليقول: أنا اسف قمري
قمر: ماذا تريد منكَ؟
عمر: دعكِ منها حبيبتي لا تهتمي لهذا الكلام هي ستذهب ولن تعود مرة أخرى ثم قبلها من وجهها وإحتضنها لتشد هي على عناقه
أما نتالي نظرت إليهم مرة أخيرة ثم رحلت
جاء زين لعمر ليقول: ماذا كانت تريد تلك الغبية؟
عمر: لا شيء زين
زين: عمر..
قاطع كلامه عمر ليقول: هذا يكفي زين قلتُ بأنها لا تريد شيء
نهضت ياسمين ثم قالت: أنا سأذهب لديَ عملٌ مهم
اومأ لها عمر بالموافقة ثم رحلت
بعدها نهض كلٍ من نهال ومراد وعلاء وريم ليرحلوا أيضا ثم قال مراد لزين: هيا زين لنذهب جميعنا
نظر إليه زين وكاد أن يتكلم ليقاطعه مراد وهو يقول: هيا زين
تنهد زين ليأخذ زوجته ويرحلون جميعا ليبقى عمر وقمر لوحدهم
....................
كانت نتالي تجلس في أحد المطاعم بعد ان أرسلت رسالة لياسمين لتأتي إليها
وصلت ياسمين بعد فترة ليجلسوا سويا ثم قالت ياسمين: ماذا قلتِ لعمر؟
أخبرتها نتالي بكل ماحدث لتقول: بداية جيدة ..أنتِ لن تستسلمِ أليس كذلك؟
نتالي: لا اعرف ياسمين.. أنتِ لن تري وجه عمر كيف كان غاضبا مني
ياسمين: بالتأكيد سيغضب عزيزتي ولكن مع الوقت سيهدأ ويبتعد عن قمر
نتالي: سأفكر لاحقا ماذا سأفعل
ياسمين: لا تقلقي عزيزتي أنا أعرفُ جيدا ماذا سنفعل ثم إبتسمت بخبث
......................
كان فراس قد عاد لمنزله وجاء إليه رجل ليقول له فرانس: أريدك أن تفعل شيء لأجلي .. ولا تقلق ستأخذ الكثير من الاموال
الرجل: أمركَ سيد فرانس ماذا سأفعل
أخبره فرانس بالخطة ليقول الرجل: أليس هناك خطر؟
فرانس: امم سيكون هناك خطر ولكن لا تقلق سنتصرف سيكون هناك من يحميك
الرجل: حسنا.. متى سنبدأ؟
فرانس: غدا
الرجل: أمرك سيدي
ثم اشار له بيديه ليرحل ليقول: ستكون نهايتك على يدي ايها الking
![](https://img.wattpad.com/cover/372926427-288-k857914.jpg)
أنت تقرأ
عشق العمر
Romanceقمر فتاة رسامة فقدت ثقتها بالعالم بعد ان حدثت معها مشكله او بالأصح صدمه جعلتها تصاب بأكتئاب وهي في العشرين من عمرها هل ستستطيع ان تتخطاها وتستعيد ثقتها بالعالم؟ هل ستستطيع ان تحب احدهم؟ هذا ما سنعرفه في الايام المقبله انا الكاتبه تاج 👑