الشَطر أَلثاني✩.

168 108 42
                                    


اللهَم صلي على مُحمد وآل مُحمد .

#هِلال.
لِـ :رايَن.

-ضع نجَمة قبل
البَدء ⭐.

               ـــ

صَعد سَيارتة ورجَع لبَيتة .. دَخل وراح يَمشي للمَكتب گعد علىٰ الكُرسي و شغل جَگارة وبقىٰ صَافن ويفكِر
"مَن ويَن طلعَتلي هَاي البَنية صدگ چَذب "

مَرت سَاعتين ..
وأَتصَل الحَارس من جَديد فَ جَاوبه :" صَارت حالتها مسَتقرة ونقلوَها لغرفة عَادية "

حُر :"شوكت تطلع ؟"

" هَي هسَه بعدها ما گعدت مِن تگعد راح نگلك " ورا ما كمل الحَارس سَد حُـر الخط وبقىٰ شارد ..
"أَهم شي تفتح عَيونها هسَه حتىٰ أَخلص "

مَر يومين ..
گاعد بالحَديقة يَشرب گهَوة ويَكمل بالأَوراق إلي تخص شغله .. حتى أَجه الحَارس :
"سيدي گعدت الأنسة هِلال "

حُر :"أي وشسويلهَا هسَه؟"

بقىٰ الثاني صَافن وكّمل كلامة :
" گال الطبيب تبقىٰ اليَوم بالمُستشفىٰ وباچر تطلع "

حُر : "خوش يَلا ولي من يَمي "
هَز راسَه وراح ، بقىٰ حُر گاعَد وسِند راسَة علىٰ الكُرسي بَراحة ... بعدَها رجَع لوضعَه السَابق يَشتغل أَستقام ورا ما کمَل وطلع بَرا المَكتب .

حُر :" مُنذر تعال "
تقدم عَليه مُنذر

مُنذر :"هَا شكّو ،البنية إلي سَحگتها گعَدت "

حُر :" يَبوو والتالي يعَني هسه شسَوي ؟"

مُنذر :" شمَدريني مو أنته گلت گلولي!"

حُر :"أي وهسَه عَرفت كافي سَدو ،ما حَاچيت الجَماعة شوكّت يرجَعون "

مُنذر :" أي گال الأَسَابيع الجَاية أو كم يوم العَائلة كُلها تجي "

حُر :" لو كُلها لو مَاكّو يلا علىٰ كُل حال راح أَروح وانته عَود صَير نبه ماشي "

مُنذر :" صَار "

عَاف مُنذر و طلع شغل سَيارتة وراح للمُستشفىٰ مر وقت لحد مَا  وصَل ودخل للمُستشفىٰ شاف حُراسه: " صَارت أَكو عركة وصَوت عالي مِن الغرفة  "

هِلال ...
فتحَت عَيونها وهَي تتوجَع أَثر الوجَع إلي بَراسهَا مَقابيلهَا سَطح المُستشفىٰ الأَبيض وبصَفها مُمرضة تعدل بَالأَبرة إلي بأَيدها .
هِلال :"ويَن أَني شصَارلي "
تحچي وهَي تحَاول تتذكر

هِلال .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن