2

974 48 6
                                    

' أنت تبني الأهرامات لكي تُحَصِّنك بصخورهاوأنا ابني لك فؤادي لكي أُحَصِّنُكَ بعشقي'

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

' أنت تبني الأهرامات لكي تُحَصِّنك بصخورها
وأنا ابني لك فؤادي لكي أُحَصِّنُكَ بعشقي'

♪____♪

...

في اليوم التالي وخاصة في الليل

"يا هوريكا، اخبرتكِ، هذا الرجل وسيم جداً
يجب أن أخرج لكي أراه مرة أخرى

غزله من عالم آخر هوريكا...
حتى ذلك الخنزير زوجي لم يتغزل بي يوماً
فقط الناس يقولون إنه ركض ورائي لكي يتزوجني ولكن هو..
هو لم يفعل شيء غير معاشرتي...

أنا أكرهه"

تحدث الأشقر يعبر عن كرهه لزوجه المتوفي
وحبه للغرابي لخادمته الوفيّة

"ولكن يا ملكي العظيم،
هذا رجل من العامة
لا يُمكن"

صححت الخادمة كلام ملكها وكأنها تؤدبه على أفعاله
فهي من اعتنت به منذ أن جاء هنا وهو في ١٨

كلام الخادمة جعله يتذمر ويتقلب على أرضيته الناعمة من الحرير
ثم استقر على بطنه بينما يلوح رجليه في الهواء يجعل رادائه ينزلق يظهر فخذاه السمراء ولمعانها
في النيران فهو سيستعد لعرضه القادم

الجميع في قصره نساء لأنه غير مسموح أن يرى
أحد الرجال جسد زوج الملك
إلا في المناسبات أو مولود جديد أو الزواج

حيث أن زوج الملك الذي يستطيع الإنجاب
يرتدي ثوب من الحرير الشفاف على جسده فقط
يظهر كل مفاتنه في المناسبات

"ولكن هوريكا...
أنا اري-"

قاطع كلامه دخول مرأة في شبابها بشعر أسود طويل ثم انحنت للملك الذي بدوره اعتدل في جلسته ثم همهم يحسها على الحديث

"لقد جاء رجل بشعر غرابي طويل
طلب لقاءك يا ملكي العظيم"
همهم الآخر بحماس فانحنت المرأة تذهب
بينما الأشقر استقام يركض للخارج ويتبعه بعض الخادمات

نيفرتيتي خاصتي..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن