7

684 36 16
                                    

' الحزن في عيناك يناديني، ما بالي أضعف وأنت تداويني'♪____♪

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

' الحزن في عيناك يناديني، ما بالي أضعف وأنت
تداويني'
♪____♪

"ملكي العظيم، أنه محبوب فؤادك"
همست هوريكا في أذن الملك الذي ينظر من نافذته
لتلتقِ عينا العاشقين سوياً

فتلمع عينا الملك بينما عينا الغرابي تملؤها الانتقام
والجحود هو وعده بقدومه
وعده بجحود قلبه وتحجره

وعده بانقلاب حياته رأساً على عقب
وإن يغير معيشته من ملك يتلقى أنواع الدلال إلى جارٍ له يتلقى كل انواع المذلة

"لم يعد هوريكا، عيناه تملؤها الكره والانتقام
لكسر فؤادي، أنا مازلت أتذكر كل ما قيل لي
تلك اللية هوريكا، أنا لم أنساه ولن أفعل حتى مماتي
أنا -"

قاطع كلامه دخول رجل ذو بشرة شاحبة وملامح باردة لتوضح لنا الصورة والمشهد بأكمله

لنرى بطن الملك نتفهة ويبدو أنه في شهره الخامس
وذلك الرجل زوجه

انحتى الملك برأسه في الأرض فهو يتقزز من ذلك الرجل كثيراً

لأسباب سنعلمها مستقبلاً...

"تعال معي!"

أمر الرجل الشاحب بحدة ليفزع كل من الملك وهوريكا بشدة فيتقدم الملك النحيل والذي يبدو في حالة يرثى لها

تحت عيناه اسود ملامحه الناعمة والفاتنة بدلت وتبدلت إلى أخرى حزينة و جافة

يمشي بخطى بطيئة خلف الرجل الذي يمشي بخطى متزنة بينما وهو يمشي ينحني له كل من في المكان

دخلا غرفتهما سوياً ليقترب الرحل من الملك الفاتن يصفعه بكامل ما اؤتت له من قوة فيقع أرضاً

"أقسم بحياة أبني أنك إن لم تكن حاملاً لكنت ضربتك حتى فقدت حياتك، إن حاولت التقرب من ذلك الرجل وجعل سمعتي واسمي في الحضيض، سأقوم بقتلك تايهونغ، اتسمعني؟"

صرخ الرجل في وجه الملك الذي جالس أرضاً ويضع يده على بطنه بينما يشهق و يومأ بخفة ليتعرض لركله على ساقه اليمنى

نيفرتيتي خاصتي..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن