نيفرتيتي خاصتي..

11

' أنت أنا وأنا أنت، فهل زارك حبي
أم أنت حبي..!"

♪____♪

"ماذا؟"
تسأل الغرابي للأشقر الذي نهض من السرير
وكان فقط ينظر للغرابي بعيون منطفئة من الحياة
وكأنه مع فقدان ابنه فقد حياته

"كما سمعت لا أريد أي من ذلك!"

تحدث بحدة هذه المرة واستقام من السرير ليلحقه كل من هوريكا والغرابي

بينما الأشقر كان يمشي بسرعة كالمجنون الباحث عن شيء

" تاي، اسمع!"

تحدث الغرابي يقترب من الملك حتى امسكه ليتحرك الملك بعنف بين زراعيه يحاول الهرب

"اهدأ تاي، اهدأ لكي نتحدث!"
تحدث الغرابي يمسك الملك بأحكام بينما الآخر لم تضعف قواه أبدا مازال يحاول الهرب ثم بدأ يصرخ

وأما هوريكا فهي تشاهد من بعيد تحاول أن تفهم لما يحدث هذا مع فتاها المدلل

"تاي...!"

صرخ الغرابي بقوة وغضب تلك المرة
مما جعل الملك ينظر داخل عيناه ولكنه لم يهدأ

"ابتعد، ابتعد..."

تحدث الملك بينما مازال يحاول الهروب من بين زارعي الغرابي
ولكن هدأته ما أعطاه له الغرابي

لقد لثم الغرابي ثخينتيه مع خاصة الملك في قبلة تعبر عن شوقه له وعشقه وحبه للقابع أمامه

هدأ الملك ففصل الغرابي القبلة يفتح عيناه ليجد الملك ينظر له بحزن وحيرة

فيحضنه الغرابي يضمه له بقوة كما لو أنه يود تخبئته بين أضلاعه كي لا يؤذيه أحد بعد الآن

هو يخشى عليه حتى من نفسه...

"أنا آسف تاي!"

تحدث الغرابي بعد صمت يكاد يكون طويل وهو يسمع شهقات الملك بينما يبكي بقوة ولم يبادله العناق

"أنا أحبك...
أنا اتنفسك نيفرتيتي خاصتي!"

وهنا بكى الملك أكثر وأكثر حتى لم تعد قدماه قادرة على حمله وكاد أن يسقط ولكن الغرابي حمله يعود به حيث تلك الغرفة

"انظر لي تيتي"

أخبر الغرابي المعني على رغبته برؤية بندقيتاه
ليفعل المعني ما اُمر

"كم عيناك جميلة، لا تبكي، فهي تزيد جمالاً ، أنا أغار من تلك الدموع لأنها تنزل من تلك العسلتين"

أغلق الملك عيناه لتنزل دموعه العالقة في عينيه
اقترب الغرابي يقبل عينه اليسرى ثم عينه اليمنى

وامسك يديه ثم رفعهما يقبلها قبل رقيقة كصاحب اليدين

" تيتي؟"

نادى الآخر ليفتح بندقي العين عينيه وينظر له من جديد
ينظر في تلك المجرة المليئة بالنجوم

"هل تقبل أن أشفي جروحك تيتي؟"

....

بارت قصير بس
الوقت ضيق كثير تتوقعون تيتي بيرفض أو بيقبل...

تيتي🤏