" هوريكا، أنا المتاهة وهو حلها، أنا الضياع وهو الوجود أنا الباحث وهو الكنز أنا الملك وهو التاج أنا الفؤاد وهو دقاته أنا العشق وهو المعشوق أنا المشتاق وهو الشوق
هوريكا أنا لم أذهب أساساً، ولكني لم أتوقع أن حبيب فؤادي تزوج وكان حامل والآن هو هكذا... لقد كان لي أتباع في كل مكان هوريكا
أنا غادرت المكان لكن أتباعي لم يفعلوا ثم منذ سنة توقفت أخباره لذلك قررت الرجوع
لم أرجع لتنفيذ وعدي له، ابداً وهو يعذب المرء فؤاده
أنا رجعت لكي أجعله يبدو كالمجنون ثم أتزوجه لم أعلم أنني تأخرت كثيراً هوريكا"
كانت هوريكا تسمعه بينما هو يبكي ويقبل يد الملك النائم
هوريكا تعلم كم تعذبا ولكن هي سألت في نفسها ألم يحن الوقت لكي يتوقفا عن تعذيب أنفسهما
"فتاي المدلل، لم يكن سعيد يومأ يا ملك جيون!"
تحدثت هوريكا بعد صمت شبه طويل تجذب انتباه الغرابي الذي رفع أنظاره لها
يحثها على تكملة الحديث
"أنا لن أسألك كيف أصبحت ملكاً، أو أي شيء ولكن أنا سأخبرك عن فتاي المدلل منذ لحظة قدومه إلى ذلك القصر وأصبح ملكاً حتى الآن "
وبدأت هوريكا تحكي له عن كيف جاء الملك إلى القصر وكيف أصبح ملكاً والظلم العبودية الذي كان فيها
وكيف كان يتعرض للعقاب عندما يقترف الخطأ كيف أنه كان يبكي كل يوماً
وعندما تزوج الملك الأول كيف أنه تعرض للاغتصاب من قبله وظل يبكي كل ساعة عندما يتذكر ثم كيف كان يُجبر على تنفيذ الأوامر والتدلل على زوجه الذي يكرهه
وهو فقط كان يريد جسده ثم توفى زوج الملك
وظهر الغرابي هي لم ترى الملك سعيد جداً ، هي قالت له هذا ولكن لأن والد زوج الملك تايهونغ
هو من جاء به إلى القصر فرفض أن يكونا سوياً وهدده برجوعه إلى حيث كان
وفي عائلة نيفرتيتي الولد المسخ مثلما يسموه يذهب إلى سوق العبيد ويُشترى ولكن إذا رجع فيعدم بقع رأسه...
وأخبرته عن العادات والتقاليد ثم عن الملك مين وكيف جاء وقتل والد زوج الملك واحتل مكانه ثم تزوج الملك إجباراً وانتهك حرمة جسده بالاجبار أيضاً
كيف كان يهينه ويذله ويضربه على أتفه الأشياء
"أرأيت يا ملك جيون، فتاي المدلل عانى كثيراً ، فهل يستحق كل هذا، أو لنعدل السؤال
هل تستحقه أنت ؟"
" أنا لست بأي شيء يا هوريكا غير أنني إنسان أنا لم أخطأ هوريكا أنا نيفرتيتي خاصتي افترقنا عن بعضنا البعض بإجبار من ذلك الملك أنا لم أكن أعلم أنني ملك إلا عندما خرجت من تلك الحديقة في تلك الليلة
جاء لي رجل يبدو كبيراً في العمر ونادى علي بمَلِكي لم تأخرت...!
لم أعرف الإجابة ولكنه بدأ بالتوضيح لي أنني ملك حهة الجنوب وأنني جئت إلى هنا للحصول على زوجة والتحالف مع جهة الشرقية ولكن لم يهمني أي شيء
غير أنني أصبحت ملكاً وأنني سأتزوج نيفرتيتي خاصتي
ولكن حراس القلعة منعوا دخولي بل قاموا بجرحي و كان ذلك الرجل وبعض الحراس سيهاجمونهم ولكنني رفضت
ثم وعدت نفسي بالرجوع يوماً ما وعندما أرجع أنا سأنتقم من كل الناس وحتى نيفرتيتي خاصتي ولكن عندما وجدته بتلك الحالة أنا تراجعت لم... لم اعد أريد أن أفعل أي شيء الآن
أنا فقط أريد حضنه والتربيت عليه ضمه ومعالجة جروحه أنا ار-"
