خدعوه بأن والدته ماتت أثناء إنجابه ليكتشف بعد 25 عاماً بأنها لم تمت ولكن عندما قرر رؤيتها اكتشف بأنها قُتلت بعد أن تركت له مذكرات تحكي فيها قصتها ، ليبدأ في البحث عن القاتل وسبب قتل والدته ليكتشف سراً ليس من المفترض أن يعرفه ما هي الحقيقة هل ماتت وا...
ماذا تقصد يا أبي هل أنت واعٍ لما تقول ؟! كيف تفعل هذا لما كذبت علي وادعيت أن أمي ماتت أثناء إنجابي كيف استطعت حرماني من أمي ، ألم ترى كم عانيت وأنا افتقد حنان الأم وتأتي الآن بعد 25 عاماً تقول لي أن أمي لم تمت عند إنجابي لن أسامحك على هذا يا أبي لن أسامحك ، أردف فريد بخيبة أمل لا يصدق أنه تم خداعه كل تلك السنوات ومن من من والده!!
كل ما فعله سليم أنه أخفض رأسه للأرض ويكرر: سامحني يا بني سامحني هو يعلم حجم هذا الكلام الصاعق على فريد الذي لا طالما حلم بوجود أم تحتويه عند غضبه وعند حزنه ولكن ماذا يفعل ففي النهاية هذا والده
سوف أعود إلى إيطاليا أريد أن أرى أمي.
اكتفى سليم بإيمائةٍ تعبر عن الموافقه.
غادر فريد فرنسا والسعادة بادية لكل من ينظر إليه ها هو سيرى والدته التي حُرم منها منذ نعومة أظافره بعد مدةٍ زمنيه وصل فريد إلى إيطاليا لقد أخذ عنوان بيت والدته من أبيه وهو يسابق الوقت كي يرى والدته وهو في قمة الحماس. بعد نصف ساعة وصل فريد إلى البيت كان البيت جميل يبدوا عليه الطراز القديم وهذه الأشجار التي تلتف حول أعمدة المنزل والحديقة المملوءة بالأنواع المختلفة من الزهور توجه سليم إلى الباب قام بطرق الباب ، حينها سمع صوت أنثوي لطيف ماهي الا ثوانٍ حتى فتحت الباب شابه في بداية العشرينات بشعرٍ أسودٍ كالليل يصل لأسفل ظهرها مع عينين خضراواتان وبشرةٍ بيضاء كالثلج وشفتينِ مملوئتان باللون الوردي.
معذرة سيدي هل يمكنني مساعدتك.
مرحبا آنستي هل السيده سالي موجوده ؟
بدا الحزن واضح على وجهها فعلم أن هذا السؤال تسبب في حزنها حتى قاطعهم صوت امرأة كبيرة في السن : تقول ابنتي أماليا من الذي يطرق الباب قالت السيده موجهه وجهها لفريد حتى قال اعتذر سيدتي ولكن أنا أبحث عن السيدة سالي ، ظهر الحزن على وجه السيده أيضاً قائلة ألم تعلم بعدُ يا بني
أعلم ماذا سيدتي هلا وضحتي ؟!
لقد ماتت السيدة سالي منذ عام يا بني .
كان هذا الكلام مؤلمٌ ل فريد لما يحدث هذا معه ألا يحق له أن يرى والدته في اليوم الذي عرف من والده أن أمه على قيد الحياة في اليوم الذي تلاه أكتشف بأنه ماتت!!
قاطعت السيده زهراء قائلة ولكن يا بني من أنت وماذا تريد من السيدة ؟
قال فريد ويكاد يحبس دموعه من النزول أنا فريد سليم يا جده ابن السيدة سالي.
ماذا ؟! هل أنت فريد حقا لقد بحثت عنك السيدة في كل مكان حتى وقت وفاتها كانت تهلوس باسمك يا بني ليتك أتيت مبكراً لطالما تمنت السيدة رأيتك.
أنا لم أعلم أن أمي على قيد الحياة إلا أمس فقط سيدتي كان أبي يخدعني ويوهمني أن أمي ماتت عند ولادتي.
ياله من وغد كم أكرهه لقد جعل السيدة تعاني طوال هذه 25 عاماً الماضية.
نبست أماليا مخاطبة الجده : جدتي لقد أتى السيد فريد من السفر دعيه يرتاح وأكملي حديثك معه على العشاء.
لا شكراً لكما سأذهب لأقرب فندق لا أود إزعاجكم.
ما هذا الذي تقوله ادخل يا فتى هذا بيتك ودون نقاش أفهمت قالت الجدة بحده لاتخلو من اللطف. أماليا ابنتي أرشدي فريد إلى غرفت السيدة وأعطيه تلك الأمانه.
هزَّت أماليا رأسها كعلامة إيجاب : قائلة اتبعني من فضلك ارشدته إلى غرفة سالي قائلة سيد فريد أعلم أنك حزين كان الله في عونك ، ولكن هذا الصندوق طلبت مني السيدة أن أحتفظ به لأعطيه لك.
غادرت أماليا الغرفة تاركه ذاك الذي بدى عليه الحزن لفقدان أمه قبل أن يراها.
همهم يقول ماذا تركتي لي يا أمي فتح الصندوق وجد فيه كتاباً مكتوب عليه بخط يدٍ جميل " قتلت نفسي" ليفتح أولى صفحاته ويصدم بالمكتوب....
#يتبع...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
