في اليوم التالي ارتدت نايول زيها المدرسي
و ارتدت فوقه هودي اسود و تركت شعرها البندقي
منسدل بعشوائية ثم بدأت بوضع مكياج خفيف
لإخفاء هالاتها السوداء و شحوب وجهها
نزلت لتناول الإفطار لترى والدها منغمسا باتصال عمل بينما
يشرب قهوته
ابتسم لها حين رآها و سرعان ما سألها بعد أن أنهى الاتصال
" ههه ما بال هالتك المظلمة اليوم"
أجابت دون رفع راسها من كأس الحليب الذي تشربه
" لا شيء..اردت ارتداء هذا فحسب"
" هل هي هرمونات فترتك الخاصة"
سأل لتختنق بحليبهاو تجيب ببرود
" منذ متى و انت تهتم لامري هاا..اشك لو مت انك لن تحضر لجنازتي حتى"
كان سيجيب لكنها كانت قد حملت حقيبتها و غادرت بثواني
>>>
وصلت للثانوية و شعرت بالانظار موجهة اليها
مشت بالرواق و ما زادها تعجبا هو نظرات الطلاب لها
فقد كان معظمهم ينظر لهاتفه ثم يرفع بصره اليها بسخرية او كره
وقفت عند خزانتها و بدأت بترتيب كتبها
لتسمع همس الطلاب من حولها
" اجل انها هي نايول "
" كيف سمح لها ضميرها بالتنمر على هذا الشخص"
" و المسكين هو مصاب بالتوحد "
" يا لها من شخص سيء "
" يجب ان نبتعد عنها انها مخادعة و كاذبة "
" انها عاهرة، قذرة و حقيرة "
هنا اغلقت نايول خزانتها بعنف جعل من حولها الصمت
نظرت للطلاب حولها بحدة واحدا واحدا
لتذهب لصفها
و مجددا هناك هذا الشخص الذي رأى كل شيء
>>>
ما أن دخلت حتى هدا الطلاب لتجلس بمكانها
متجاهلة نظراتهم
لتشعر فجأة بأحد قربها
و قد كانت روزي
" مرحبا نايول كيف حالك "
تجاهلتها نايول تضيف روزي باسف
" الفيديو الذي انتشر..لهو امر مؤسف..بسببه خسرتي صديقكي المعاق"
شهقت روزي من نايول التي وقفت فجأة و أمسكت ياقة قميصها
" أعيديها و ساجعلكي انتي المعاقة روزي "
ابتلعت روزي ريقها ليسمعا صوت المعلم فجأة
" ماهذا يا فتاتان ..عودا لمكانكما حالاا"
افلتت نايول روزي بعنف و عادت للجلوس بصمت
>>>
انتهى البارت اتمنى ان يعجبكم ✨️
لا تنسو فوت و كونت عشان استمر و اعرف اذا روايتي تنال اعجابكم🫶💖
أنت تقرأ
المتوحد
Teen Fictionكيم نايول فتاة ذات شعبية و لطالما كانت تتنمر على الآخرين مع عصابتها...لكن لماذا هو فقط من لا تستطيع فعل اي شيء له؟..بل على العكس..لطيفة معه...مستحيل!!!