" الن تاكل الغداء"
سالت نايول جونكوك الذي عاد لاكمال قراءة كتابه
لتقول
" هل تريد مني الذهاب معك للكافيتيريا "
هنا رفع جونكوك راسه و قال بصوت شبه مسموع
" لا..ضجيج"
ابتسمت نايول باتساع لحديثه لكنها اخفت سعادتها
كي لا تتحمس و تخيفه
" هناك ضجيج في الكافتيريا.. فهمت..اذا ما رايك
ناكل بالحديقة..سنكون وحدنا ..و لن يكون هناك ضجيج"
قال بتوتر
" لا..ضجيج؟"
" نعم جونكوك لا ضجيج"
بقي دقيقة كاملة ليستقيم بعدها و يجمع كتبه بحقيبته
و انزل راسه
لتفهم نايول ما يريد
" حسنا لنذهب..انا اسبقك و انت تمشي ورائي"
اوما لها و بدأت بالسير و هو خلفها
بمسافة متر و نصف تحديدا
>>>
وصلوا للحديقة لتجلس نايول على طرف العشب
و تربت على المكان بجانبها لجونكوك لكنه تردد
بالجلوس
لتبتعد قليلا و تجلس بمكان ابعد
و هنا جلس جونكوك بذلك المكان التي ربتت فيه سابقا
راقبته خلسة و هو يخرج صندوق غدائه
ليفتحه و يكشف عن قطعة لحم و جزر مسلوق
ليأخذ جونكوك سكينا من علبة اخرى
و يبدأ بتقطيع طعامه
و ما زاد استغرابها انه كان يقطع اللحم بتركيز شديد
على شكل مربعات متساوية الحجم و الطول
و الجزر على شكل مستطيلات

أنت تقرأ
المتوحد
Novela Juvenilكيم نايول فتاة ذات شعبية و لطالما كانت تتنمر على الآخرين مع عصابتها...لكن لماذا هو فقط من لا تستطيع فعل اي شيء له؟..بل على العكس..لطيفة معه...مستحيل!!!