08

413 29 101
                                    

Alone|أَسْوَآرُ وِحْدَةٍ: 
  8_ لِقآءٌ وَتَعآرُف

استمتعوا🖤

ولا تنسوا التصويت والتعليق من فضلكم!🦋💫

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

مرت الأيامُ، وتمّ عامٌ ونصفٌ منذ زواجها من جونغكوك، وموتِ والدها المرحوم.

ظنت فيها بيرلا البائسةُ أنها باهتمامِها بزوجها سيلينُ ولو قليلاً ناحيتها.

ظنت أنهُ سيبتسمُ بسمةَ شكرٍ بوجهها فيُثلجُ قلبَها.

ظنت أنهُ سيحسّ بذنبٍ ولو قيدَ أُنمُلةٍ من ناحيتِها.

لكنهُ لم يفعل..

لقد تناسى بسهولةٍ تعبها وسهرها عليهِ رغمَ مرضها وإعيائها الشديدين.

بل و ايقظها بخشونةٍ لأنها تأخرت عليهِ في تحضير الطعامِ له.. متغافلاً عن شحوبِ وجهها وبهتانِ روحها.

تنهدت بحسرةٍ ترتشفُ من كأسِ الماءِ أمامَها.. لاشهيةَ لها في تناولِ شيءٍ.

رفعت حدقيتيها غفلةً فقابلها سوداوتيه اللتان تثقبان كيانها.

توترت من نظراتهِ العميقةِ لها وماكادت تستسئلُ ختى سبقها بنبرةٍ هادئةٍ.
"مابالكِ؟"

طرفت مشابكةً يديها بتوترٍ فتلعثمت

"مـ.. مابالي؟؟ ء.. ءلـ.. لاشيء."

همهم بعدمِ تصديقٍ يعقدُ حاجبيهِ ونظراتهُ زادت عمقاً.
"تناولي طعامك!"

تشنجت نظراتها عليهِ بعدمِ استيعابٍ لأمرهِ فأشارَ للطبقينِ أمامها أن كُلي.

أصارَ أحدٌ يهتمّ لصحتها أخيراً؟!

أستبتسمُ لها الحياةُ بعدَ شقاءٍ وبؤسٍ وعناء!!

كبتت غبطتها وسرورها بين أساريرِ روحها الباهتةٍ نافيةً ببهوت.
"أنا شبعةٌ.. لاقدرةَ لي على الأكلِ"

غيرَ أنهُ أصرّ بطريقةٍ غريبةٍ عليها
"تناوليه ستحتاجينهُ لباقي اليوم."

مالذي حدث له؟ بل مالهُ يتصرفُ بغرابةٍ؟
أين تسلطهُ وتجبره؟

لكن… مهلا!!.
"باقي اليوم؟"

اومأ بهدوءٍ مستنطقاً
"دعانا يونغي الى منزلهِ اليومَ، سيحضرُ كل الأصدقاء وزوجاتهم.. سنغادرُ مساءَ هذا اليوم فتجهزي."

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 29 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Alone|أَسْوَآرُ وِحْدَةٍحيث تعيش القصص. اكتشف الآن