07

424 34 132
                                    

Alone|أَسْوَآرُ وِحْدَةٍ:
    7_أيُمكِنك اِحتِضآني؟.

استمتعوا🖤

ولا تنسوا التصويت والتعليق من فضلكم!🦋💫

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

"برفقِِ حبِيبتي همم.. برفقِِ فأنا معك."

تحدثَ فحميُّ الشعرِ بحنانِِ يُسندُ امرأتَهُ لصعودِ الدرجِ ببطئِِ.

 توقفت بعجزِِ وتنهدت بإرهاقِِ وهسهست بصوتِِ مخنتقِِ بعدَ أن استنزفت كلَّ طاقتِها 
"فيمَ كنتَ تفكرُ عندما جعلتَ من غرفتناَ بالطابقِ الثالثِ أيها الوغد!"

ابتسمَ على نهرِها لهُ فهرموناتُ حملِها متقلبةٌ بشدة ..فجعلَ يغازلُها
"كنتُ أفكرُ  بانكِ عاليةُ المنصبِ في قلبيِ فجعلتُكِ عاليةَ القدرِ والمجلسِ في قصري."

احمرت وجنتاها بخجلٍ قبلَ أن تستأنفَ الصعودَ تتهربُ من عينيهِ الحالكتينِ التي تطالعها بعشقِِ فسارعها يسندها من جديد.

وبالمقابلِ ردت عليهِ بكبرياءِِ مصطنع.
"غزلكَ الرخيصُ لن يبررَ خطأك هذا.. أخبرني بصريحِ العبارةِ مالذي فكرتَ فيه حقاً."

وهنا.. ابتسمَ الماكرُ بخبثِِ يسايرُها.. أوقفها عن الصعودِ وحاوطَ خصرها برقةِِ يهمسُ..
"فكرتُ بأنانيةِِ.. فكرتُ في أن صوتَ صُراخكِ باسمي يخصني وحدي ولا أحدَ يسمُعُهُ غيري.."

ضربت كتفهُ بخجلِِ تشتمه.
"وغدٌ قذر"

هذهِ عادتُهما ،هوَ يتغزّلً بها وهي تشتمهُ!

كانت بطنُها المنتفخةُ بخفةٍ هيَ ماتفصلُ بينهما وهذا مايزعجُه.. متى ستضعُ الصغيرَ بحق الاله؟

لأنه رغمَ أنها بشهرها الثاني إلا أن بطنها المنتفخةَ قليلاً تزعجهُ بشدةٍ.

ورغمَ أنها بشهرها الثاني الا ان تشعرُ بالاعياءِ والتعبِ من أبسطِ الأفعالِ وأخفّها.

"أحمق.. سيسمعُكَ الصغير.. كما لا أحدَ غيرُنا هنا سوى الخادماتُ ..من سيهتمُّ بحق؟"

نفثَ يونغي ضحكةً ساخرةً قبلَ أن ينقرَ شفتَها بقلبةِِ سطحية.

ثم بسط ذراعيهِ تحتَ فخذيها وخصرها يحملُها  فشهقت بعلوّ
"على مهلك، أستطيعُ المشي!"

"لستِ مضطرةً فأنا موجود."

ثم أضافَ بسخريةٍ وهوَ يصعدُ الدرجَ ببطئٍ مسايراً الخائفةَ بين ذراعيه.
"أما بالنسبةِ لسؤالك.. فإليكِ ما يأتي، أنا لم أنبش في تاريخِ كل خادمةٍ فما أدراني أنها ليست شاذةً وقد يثيرُها صوتكِ ههمم؟"

Alone|أَسْوَآرُ وِحْدَةٍحيث تعيش القصص. اكتشف الآن