01

790 51 74
                                    

Alone|أَسْوَآرُ وِحْدَةٍ:
1_ بلاءٌ منَ الرَّبّ.

استمتعوا🖤

ولا تنسوا التصويت والتعليق من فضلكم!🦋💫

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

"بيرلاا!!!"

تنهّدت بعُمقٍ قبلٓ أن تضع فنجانَها على الطّاولةِ مُغلقةَ الأعيُنِ بيأس، في حين أتاها زوجُها يزرعُ الأرضَ بخطواتِهِ كثورٍ هائج.

"نعم جونغكوك."

وقفَ أمامَها بتعصّبٍ ثم رفعَ في وجهِها قميصَ العملِ المُجعّد.

"لمَ لم تكوِهِ كما أمرتُكِ البارحة؟"

أخفضت رأسَها متمتمة.

"لقد نسيتُه..آسفة!"

تقدّم إليها وأمسكَ شعرَها بهمجيّة فأغمضت عينيها بشدةٍ تتألّمُ بصمت.

" يبدو أنّ تهذيبي لكِ أمس لم يُجدِ نفعاً معك."

أسرعت ببسطِ عذرِها لهُ بهلعٍ قبلَ أن يوشِكَ وجهَها ليصفعها.

"رأسي كان يؤلمُني بشدّة لقوّةِ الضّرب..ذلكَ أثّرَ على عقلي فنسيتُه..أنا حقّاََ آسفة!!"

أحدُهُم ضربَ رأسَها قويّاً على الحائط!!

أرخي يدهُ من على شعرِها فأسرعت تُرتّبُهُ فيما حمحمَ يعطيها بظهرِه مغادراََ المطبخَ حيثُ كانت تتناولُ إفطارَها،والذي لا يشاركُها إيّاه مطلقاً.

هو يقولُ أن رؤيَتَها تسدُّ شهيّته.

"سارعي بكويه..وإلا تزوجت بأخرى وجعلتُكِ خادمةََ لها!"

ابتلعت غصّتها ثمّ أومأت حتى وهو لا يراها.

"حاضر"

لا يمكنها الرفضُ على أيّ حال، ستموت على يديهِ حتماً ولن يقفَ بصفّها أحد.

~~

رنّ هاتِفُها بجانبِها رفعتهُ لتجدَ أنّ المتصلَ أُمّها..حماتُها يعني.

"أهلاً أمي."

أجابتها بودّية، وفي المقابلِ ردّ عليها حماتُها بلهجتِها الدرامية المعتادة مع صوتِها الرقيقِ والمرتفِعِ بنفسِ الوقت، كعجوزٍ فرنسيةٍ ثريةٍ ضاعَ كلبُها الجميلُ بالأرجاء.

Alone|أَسْوَآرُ وِحْدَةٍحيث تعيش القصص. اكتشف الآن