(عشق بعد عذاب ♥️)

510 38 112
                                    

(عشق بعد عذاب)

(الكاتبة أيه أنور)

تقود السيارة بسرعة جنونية لتلحق بعملها حتي تتفادى سخط مدير عملها سليط اللسان .

قاطع تفكيرها صوت رنين هاتفها انتفضت عندما وجدت مديرها هو المتصل .

أجابت سمر بخوف  : صباح الخير يا بشمهندس .

المدير: الساعة دلوقتي 9 ونص والاجتماع بدأ يا بشمهندسة .

سمر بخوف : نص ساعه و هكون عند حضرتك .

ثم أضافت بخوف : أنا أسفة والله راحت عليا نومة عشان كنت بجهز تصميم المبني الجديد .

المدير بغضب : يارب تكوني خلصتيه و سيادتك بعد التأخير دا كله .

قالت سمر : أيوه خلصته ؛ وجاهز معايا في العربية ؛ وجهزته معايا على الفلاشة كمان عشان العرض .

المدير بتحذير : نص ساعة و تكوني عندي ولو اتأخرتي ؛ مش هيحصل كويس .

أجابت بإرتباك : حاضر ؛حاضر  يا فندم انا في العربية و جاية حالاً ومش هتأخر.

أغلقت المكالمة ووضعت الهاتف بجوارها وقالت بخوف وهي تضرب على الدريكسيون : أنا هاخد تهزئ محترم من المدير يا انهار اسود عليا .

وقفت سيارتها عندما وجدت تجمع سيارات كثيرة أمامها وينتظرون إشارة المرور .

قالت سمر : اوف دا وقته عشان توقف إشارة المرور ؛ ما أنا لو صحيت بدري مكنش دا كله حصل .

قررت أن تذهب من شارع اخر حتي لا تتأخر عن عملها : أنا هروح من الشارع التاني أسرع .

أتجهت بسيارتها يميناً وقادت سيارتها بسرعة جنونية
؛ قاطع شرودها صوت رنين هاتفها مرة أخري التقطت الهاتف بضجر وكادت أن تفتح
ظهر شاب أمامها لتنتبه له في آخر لحظة وتجمدت الدماء في عروقها ضغطت بوق السيارة ولكن دون فائدة اصطدمت به .

شهقت بفزع ووضعت يدها على فمها وصرخت ؛ أزالت حزام الأمان من عليها وهبطت من السيارة

انحنت على ركبتيها وهي ترتعش وقالت بخوف : أنت بخير.

شعر الشاب بالأرض تتحرك من حوله ؛ وضع يده على رأسه وشعر بسائل دافئاً .

تجمع الناس حولهم ليقول شخص بغضب : أبوكي جابلك عربية وماشية تخبطي في خلق الله موتي الراجل منك لله .

وقفت تدافع عن نفسها وقالت : والله مكنش قصدي .

قال شخص آخر : احنا لازم نسلمك للبوليس .

ظلت تلطم على وجهها بخوف شديد من المسير الذي ستواجه ربما تقصي الباقي من عمرها في السجن .
ووقعت و أخشي عليها عندما وجدت منظر الدماء أمامها ؛ وفي ذات اللحظة أغمي على الشاب .

سكربتات بقلمي المتواضع أيه أنور 📜حيث تعيش القصص. اكتشف الآن