صباحا استيقظت سيلا كي تذهب للقسم كي تقوم بما خطط له من زمن الحبس ليسرا ليس كفيلا للانتقام منها تلك فقط نقطة في بحر انتقام سيلا ....... ارتدت سيلا بدلة نسائية بلون السماء لتهبط علي الدرج بعد أن وضعت لمساتها الأخيرة ....... فهي لا تحتاج لمستحضرات تجميل لتجميل وجهها يكفي جمالها الطبيعي الذي أنعم الله عليها به ....... اتجهت سيلا لطاولة الطعام لتجد يونس يجلس مع جدها ليردف حكيم .......
" يونس هيروح معاكي يا سيلا "
جذت سيلا علي أسنانها وسيطرت نبضات مضطربة علي قلبها لتردف بغضب ......
" وأنا صغيرة يا جدو "
نظر لها حكيم بمعني أن تهدأ ليردف ......
" أقعدي افطري الأول بعد كده اتكلمي عيب أوي "
حمحم يونس ليردف .....
" سيبها براحتها يا حج طبيعي مزاجها يكون متعكر من السفر "
جلست سيلا أمامه لتردف باندفاع ......
" لا مش من السفر يا حسيس مزاجي اتعكر من ناس بتقرف لما بشوفهم "
حك يونس ذقنه ليردف .....
" حسيس اتعلمتي الألفاظ دي فين "
ضرب حكيم علي الطاولة ليردف ......
" سيلا قولت إيه "
وضعت اصبعها علي شفتها كعلامة للصمت ليردف يونس ناظرا لها عن كثب ........
" متقلقش يا حج أنا هكون معاها أول بأول واي جديد هبلغك "
وضعت سيلا حبة كرز بفمها لتضغط عليها بشفتيها لينظر لها يونس مبتلعا ريقه تلك الحركة ذكرته بها عندما كانت صغيرة وتأكل معه حبات الكرز بنهم لطالما احبتها حرص يونس في كل مرة أن يملأ الثلاجة بالكرز أملا منها أن تأتي ....... نظر يونس لطبقه كي يلهيه عن تلك الصغيرة وكي لا يلاحظ حكيم ...... نهضت سيلا بعدما أنهت طبقها ليردف حكيم ......
" سيلا هتركبي مع يونس عربيته "
نظر لها حكيم نظرة امرة لتتجه هي إلي الخارج ليردف يونس ......
" متضغطش عليها يا حج "
_ سيلا عنيدة يا يونس ولازم أرخي وافك الحبل إللي شافته كتير بس ده مش معناه إني اسهلها كل حاجة ......
هز يونس رأسه لينهض خلفها حتي وصل إلي عربيته وجدها تستند علي زجاج سيارته لتردف ......
" أنا هركب معاك بس وإحنا رايحين وأنا راجعة هاخد تاكسي "
فتحت باب السيارة الأمامي لتصعد بجانبه لتنظر في المرأة له لتتقابل عيناها مع عينيه لتردف .....
" أنا ركبت قدام عشان انت مش السواق "
هز يونس رأسه ليردف ......

أنت تقرأ
نيران عشقه
Romanceشرارة حب واحدة بينهم اشعلت نيران عشقه(السرد بالفصحى والحوار بالعامية المصرية )