في قصر ضخم يصرخ بالفخامة والكل يعمل علي قدم وساق والجميع يجري هنا وهناك لاستقبال حفيدة حكيم العاصي بعد غياب أربع سنوات نظر حكيم لساعته ليردف ......
" ست حكمت "
أتت مربية سيلا لتردف ......
" سيلا جت يا حكيم يا إبني "
هز رأسه ليردف .....
" لا لسة ساعة كل حاجة جاهزة "
هزت رأسها والسعادة ظاهرة علي وجهها لتردف .....
" كل الأمور تمام واكلها إللي بتحبه جاهز حمام محشي وحواوشي كل الاكل المصري إللي بتحبه "
ابتسم حكيم ليردف .....
" أنا مش مصدق بعد أربع سنين أخيرا هشوفها "
ربتت حكمت علي كتفه لتردف .....
" ربنا يجمع شملكم علي خير يا إبني "
(قفشتكم )
صرخت بها سيلا التي جرت نحوهم ليفتح حكيم احضانه لتندث بها سيلا ربت حكيم علي ظهرها ليقبل رأسها مردفا ......
" وحشتيني يا بنت الغالية "
دمعت أعين سيلا عندما تذكرت والدتها لتردف .....
" الله يرحمها يا جدو منه لله إللي كان السبب "
مسح حكيم دموعها ليردف .....
" خلاص يا سيلا كل واحد وخد جزاءه "
جذت سيلا علي أسنانها حتي برز فكها لتردف بهمس ......
" لسة دايرة الإنتقام شغالة "
نظرت سيلا لحكمت لتردف .....
" إيه يا مزمازيل حكمت سيباني كده من غير سلام ولا كلام "
أقتربت سيلا من حكمت لتحضنها لتربت حكمت علي ظهرها مردفة بدموع .....
" وحشتيني يا سيلا "
قبلت سيلا رأسها لتردف .....
" إنتي أكتر يا مزمازيل "
_ وحشتني مزمازيل أوي منك .....
ضحكت سيلا لتردف .....
" لاء ده خدي منها كتير الأيام دي "
حمحم حكيم ليردف .....
" سيلا هتنامي ولا تاكلي الأول "
نظرت سيلا باتجاه المطبخ لتردف .....
" أنا شامة ريحة حواوشي وحمام "
اتجهت سيلا بسرعة ناحية المطبخ ليضحك كل من حكمت وحكيم اتبعوها حتي وجدوها جالسة علي الطاولة ممسكة برغيف لحم ( حواوشي ) لتقضم منه تمضغه باستمتاع لتردف .....
" حاسة إني طايرة أنا الأكل المصري مدخلش في بوقي من أربع سنين "
_ كلي يا حبيبتي بالهنا عايزك تمسحي الطرابيزة كلها ....
أنت تقرأ
نيران عشقه
Romanceشرارة حب واحدة بينهم اشعلت نيران عشقه(السرد بالفصحى والحوار بالعامية المصرية )