في وسـط رهـبتي وضـعـفي كـنت أنت قـوتـي
-
"فـتحَ عيناه يرفـع انظـاره ألي من بـين رمـوشهِ الكـثيفه ليأخذني الصمت انضر لعيناه الامعه ونـزلت انظاري نحو شفتيه التي تهتز بتوتر لاقترب ممراً أنـفي على وجنته ادابعها ليغلق عيناه اشعر بتوتر انفاسه التي يطـلـقها لاقترب نحو شفتيه لم استطع كبت جماح نفسي لأسحب شفتيه ببطئ بين خاصتي بـقبـله رقيقه تشبهُ لابتعد بعد أن شعرت بعدم مبادلته ألي أنضر لوجنتاه التي اكتساها بعض الون يعتصر عيناه بقوة"
_أفتحها، أفتح عيناك لاتحرمني من رؤية بندقيتيك
"يفتح عيناه ببطئ يتجنب صنع تواصل مـعي "_هل....هل هذا ما اردته مني اشباع رغباتك
"قال لي بصوت متقطع ينضر لي بعيناه التي اكتستها بعض الدموع لاشعر بالغضب ينمو بداخلي لاسحب يداي من خصره "_أذهب
”بعد نطقه لتلـك الجملة ركضت بأقصى سرعتي اخرج من المكان وقفت امام المرأة اتأمل شكلي المبعثر لافتح المياه محاولاً تبريد وجنتاي متمتماً بكلمات غاضبه نحو مارك في كون كيف يمكنه التلاعب بي واستغلالي جنسياً “_هل متحمس لغد
_لماذا؟"نطقت بأستغراب بينما انا وجونغوو نجلس على سريري نتحدث"
_غداً السبت يوم الزيارات مابك هل نسيت
_ذهب عن بالي، هل انتَ متحمس
_بالتأكيد سوفَ تأتي والدتي مثل كل اسبوع وتجلب لي الطعام الذي أحبه، وانتَ هل استطعت التحدث الى والدتك
_لا لم تجب علي لاكني متأكد بأنها سوفَ تأتي غداً
_هيا اذاً للنام أود ان يأتي الغد بسرعة
"ضحكت على حماسه ليذهب لسريره وتبدأ محاولتي بالنوم التي تذهب في انشغال تفكيري بعده أمور واهمها عدم عودة مارك الى الغرفة رأيت دويونق يعود ويلازم سريره لاكن مارك لم يعد لازفر بعدم اهتمام مغمضاً عيناي للذهاب الى النوم"”استيقضت بعد أن ايقضني جونغوو بحماس لانهض معه بعد الافطار يتم فتح الزيارة لذلـك انضر للجميع من في قاعه الطعام يبدو سعيد اليوم لاتنهد متمنياً بداخلي أن تأتي والدتي حقاً
بعد اطلاق الصافرة ذهب السجناء لرؤية عائلاتهم انتضر بحماس وتطلع لرؤية أمي فات الوقت ولم تأتي لاذهب مسرعاً للحارس "_هل أتى زائراً باسم لي هيتشان؟
_لا لم يأتينا أحد اليوم يسئل عن هذا الاسم
"عدت ادراجي مسرعاً قادتني قدامي حيث قاعه الطعام لاكني لم اجده ذهبت مسرعاً ناحية الزنزانه وجدته هناك يجلس على السرير ينفخ دخان سيجارته لاقترب منه وانا الهث "
![](https://img.wattpad.com/cover/374904102-288-k790246.jpg)