مُقدِمة

44 0 0
                                    


عِند الحادية عشَر مساءاً

فتحتُ باب شُقتي المتواضِعة مُحاوِلاً خلِع ربطة عُنقي الحمراء المَفتوحة وازرارُ قميصي الأسود وأخذُ خطواتٍ رزينة الى حَدٍ ما كي لا يُلاحِض زوجي سُكري الطفيف فهو مُطلقاً لا يفهَم إن وجود بَعض الخَمر في اجتماعات بعضُ الشَرُكات أمرٌ شائِع جداً.
تَجولت أنظاري تحتَ الإنارة الخافِتة لِألمحَ هيئَتهُ وهو نائِم على الكنَبة الرمادية وسطَ غُرفة الجلوس
إنَه حبيبي الصَغير ناميين يضَع حِلمات والِدُه المُتورِمة بينَ شِفتيه الرَقيقة التي تشبَه خاصتي،
حتى اخاهُ الأكبر يونمين أيضاً يَشبهني جِداً،
لم يأخُذوا كثيراً مِن والِدَهُم
أنهم يَشبَهوني أنا تحديداً
اشعُر بِالتَملُك بإتِجاهَهُم.
على ما يبدو صغيري لقد تعِب مِن رِضاعة حِلمة زوجي.
إقتربتُ بِخفة وأنا أشعُر بالحُب.
الكثير والكَثير مِن الحُب! هذا ما كُنتُ اتمناه مِنذُ خمسة سنوات.
سقطت إبتِسامتي حالما لاحضتُ ذلِك،
الخطوط البيضاء التي على بَطنهُ وايضاً بَعض التَرهُل
كشرتُ ملامِحي بإنزِعاج، كانَ عليه أن يكونَ أكثرَ حذراً أثناء الحمِل كي لا يُفسَد جسدهُ بِهذِه الطريقة.
"جيمين، جيمين إستيقِض" هَززتُ كِتفَهُ بِخفة فلا أريدُ أن يستيقِض صغيري
"يونغي... متى أتيت حبيبي" فركَ عينيه وكفهُ أخذَ يتلمَس كفي الشاحِب الكبير مقارنةً بِخاصتَهُ
"ليس مِنذُ مُدة" أبتسمتُ لِأحمِل ناميين وأخُذُه حيثُ سريرُه في غُرفتنا واثناء سيري سمِعت تمتات جيمين بإنَه سيُسخِن العشاء..

"لقَد تأخرتَ كثيراً الليلة"

——
يونغي: ٢٨ سنة
جيمين: ٢٣ سنة
يونمين: سنة
ناميين: شهران
——

——يونغي: ٢٨ سنةجيمين: ٢٣ سنةيونمين: سنةناميين: شهران——

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

قريباً راح تعشقون يونمين و ناميين🤭🤍

Cellulite | سيلوليت ymWhere stories live. Discover now