3

22 0 1
                                    


املئوا البارت نجوم وتعليقات🌟
وتحضروا لرفع الضغط💆🏻‍♀️

"شُكراً لكَ على إخباري سيد هيون" قالَ الجالِس في غُرفتِه وهو يُرضِع صَغيرَه ويدَه الأُخرى تُطبطب على ظهِر صغيرهُ النائِم الذي يَحتضِنُ كِتفَه بيديه الصَغيرة
إختفَت إبتسامتَهُ البَسيطة "لا أعلَم حقاً إن كانَ زَوجي سيقبَل بِمِثِل هذِه الفِكرة"
"لَكني سأقومُ بإخبارِه و أحاوِل إقناعَهُ، شُكراً مُجدداً" أغلقَ هاتِفِه لِيتنهَد بِعمُق وهو يَنظُر الى الذي يَرضَع بِشهية
"على مهلَك لن ينتهي حليبي" إبتسمَ لِلمُشاغِب
نظرَ الى الأخَر النائِم المُغطى بِبطانيتين خوفاً عليه مِن برِد المَكان فهو قام بِفتِح التَدفِئة بِحرارة مُنخفِضه لِتقليل الاستهلاك والتوفير
يدَين الصَغير بدأت بالإبتِعاد عن جَسد والدُها
بدأ الإنزِعاج مِن برودَة جَسد والِدُه
سقَطت دمعَتُه على خَد صَغيرُه الذي رفعَ نظرُه الى الأعلى لِرؤية والِدُه
"ناميين أنا مُتعَب" بدأت دموعَهُ تسقُط بِغزارة
"جيمين" أرتدَ صوت يونغي في أنحاء المنزِل دليل على وصولَه
مسحَ دموعَه بِكفية بِسُرعة
قبلَ دُخول الأكبَر
"كيفَ حالُك" إقتربَ فوراً لِرؤية الصِغار دونَ النظَر الى جيمين
"بِخَير"
قهقهَ الشاحِب "سيتناولُ حِلمتَيك أيضاً" يُداعِب خَد صَغيرُه
"هل هو بِخَير؟" سألَ وهو يُقبِل يونمين الذي بدأ بِرمِش عينيه الناعِسة دلالة على إستيقاضِه لِيُهمهم الأخَر
"صباحُك عَسل يا صغيري" خلعَ رَبطَة عُنقُه وهو يُقبِل يونمين
رفعَ رأسَه لِجيمين الذي كانَ يُحدِق في الأرض
"ما بِك؟" سألَ لِيَلفِت إنتِباه الأصغَر
هزَ رأسَه بِخفة
"لا يوجَد شيئ، كيفَ كانَ يومُك؟" أبعدَ ناميين عن صدرَه وبدأ بمَسِح صدرَه
"بِخير، اوه تذكَرت والدي قادِمان غداً لِلعشاء" بدأ يُحدِق بِتركيز على جَسد الأخَر المَكشوف
"اوه حقاً؟ لقد إشتقتُ لهُما" إبتسمَ وهو يتحدَث بِصدِق و يَغلِق ازرارُ القَميص
"نعم إنهُما يُريدان رؤية الصغيران" ما زالَ يُحدِق لِيَشعُر الأخَر بِالتوتر
"سأُحضِر عَشاءاً لذيذ" تمتمَ لِيَرفَع نظرَه الى الشاحِب الذي فوراً ما فصلَ التَحديق وحملَ ناميين

"هل أنتَ مُستيقض؟" قالَ جيمين بِفزَع بعد رؤيته ليونغي جالِس على أحد كراسي المطبَخ عند السادِسة صباحاً
"نعم عليَّ الذهابُ مُبكِراً اليوم" أخذَ قضمة مِن التوست وبيدِه الأُخرى كوب القَهوة الأزرَق، الذي اهداهُ إياه جيمين قبلَ زواجهُما، أكملَ وهو يرى الأخَر يسكُب كوباً مِن الماء "لِما إستيقضتَ؟"
"سمِعتُ صوتاً ظننتُ إن أحد الصَغيرين إستيقض" أكمَل
"لِما لم تُيقضني لأُحضِر لكَ الإفطار، هل أُحضِر لكَ شيئاً؟" عرضَ على الشاحب وهو يَجلِس بِجانِبُه
"أنتَ مُتعَب بالفِعل وقد تدبرتُ أمري بِهذِه" رفعَ يونغي قُطعة التوست
اومئ جيمين بِخفة وهو يتفحَص ثياب الأخَر
أخذَت يدِه تُرتِب على صدِر سِترة الأخر داكِنة السواد
"تبدو وسياً اليوم" إقتربَ لِيضَع رأسُه على كتِفه
إبتسمَ الشاحِب بِخفة لِيضَع كفَه على فُخذ الأصغر العاري لِارتِدائهُ شورت قصير
"آهه ما بِك!!" صرخَ جيمين بعد شعورِه بِألم بِفُخذِه الداخلي "لما قرصتَني!!"
"ألا تترُك عادتُك هذِه! ستمرَض! مناعتُك ضعيفة" قالَ الشاحِب
عبسَ جيمين "لن أمرض" رفعَ رأسَه لِيعودَ بالجلوس الى مكانِه
أخذَ الأخَر كوب القهوة بيدِه الناصِعة والنحيفة المليئة بالأوردة
"يوني" قالَ جيمين وهو يَنظُر الى حُضنِه
همهمَ الأخَر كَحث لِإكمال الحديث
"لقَد إتصلَ بي السيد هيون" عقدَ يونغي حاجِبُه بإنزِعاج "وهل رديتَ عليه؟"
"هذا ليسَ موضوعنا فَـ" قاطعهُ "إذاً ما هو موضوعنا! ألم نَتخلَص مِنه! أنا اكره أن تتواصل مع هذا الداعِر المُتحرِش!!" قالَ بِغضَب
"إنسى يونغي إنسى" قالَ بِعبوس وهو يَنوي الإستِقامة
"أكمِل!"
سحبَهُ يونغي مِن كفِه "أخبِرني جيميني! ما الذي يُريدهُ مِنك؟" سألَ
جلسَ الأخَر وهو يضع كَف يونغي بِحُضنِه ويُداعِب أصابِعُها الرَفيعة بِلُطف
"ألم أُخبِرُك بإن هُنالِك مُسابقة كُل أربعة سنوات في جامِعتُنا والذي يربَح يَدرُس البَكلوريوس مجاناً؟" تحدثَ بِنعومة وهو يَخفِض نظرُه الى كف الأخَر الذي يقوم بِمُداعبتهُ
همهمَ يونغي بِغير رِضى، فهو يعلم الى أينَ سينتهي هذا الحديث
"يوني أنا اودُ المُشاركة" رفعَ رأسَه لِلنظَر
إبتلعَ الشاحِب لُقمتهُ بِصعوبة قبل إرتِشاف القليل مِن القهوة لِيَسود الصَمت الموتر لِجيمين الذي يُحدِق بِأمل
أعادَ يونغي كوب القهوة على المِنضدة وتنهَد
"جيمين هل ترى إنَ هذا الوقتُ المُناسِب؟" توقفَ الأخَر فوراً عن مُداعبة أصابِع الأخَر و ردَ بِإنفِعال
"نعم!"
"نعم؟ و أحد صغيراك يبلُغ مِن العمُر سنة و الأخَر شهران!" رفعَ حاجِبُه
"كفى هُراء يونغي! ليسَ وكأنني سأرسِم طوال الوَقت وأهمِلهُما" أردفَ بِنبرة إقناع
"ثم أن المسابقة سهله و فوزي مَضمون فلِما أفوت هذِه الفُرصة؟"
"لا تكُن واثِقاً الى هذا الحَد فالجَميع في دُفعتِك كانوا مُجتهدين" أردفَ وهو يَرتشِف بِضعاً من القهوة
"يوني الرسِم موهبة وليس اجتِهاد، وإن أجتهدوا فلن يَصِلوا لِمستواي، كُنتُ الأول دوماً ألا تتذكَر؟" مالَ رأسِه لِوجِه الأخَر الذي هزَ رأسهُ "لديكَ بالفِعل الكَثير مِن المسؤوليات فأنتَ الأن مُتزوج ولديكَ طِفلان ليس كالسابِق" كانَ يتحدَث وهو يُحرِك يدَه بِعشوائية وجيمين كان يُحدِق بِها و يُحرِك رأسه بِإتِجاهِها
"فقط لحضة.." أمسكَ بِكف يونغي و قبَلُها بِشهية
"هل هذِه تزدادُ جمالاً كُل يوم أم ماذا؟" تمتمَ وهو يَفرِش شِفته على الأصابِع الشاحِبة
"أرأيت؟ انتَ تفكيرُك ما زالَ كما ما قبلَ الزواج" قالَ يونغي بِيأس
"أنتَ ترى الوَضع... أنا بالفِعل أُدبِر أمري و وكُل شيئ مِثالي فمُسابقة كهذِه هي حِلم لي نسبةً لِظروفنا المادية حالياً" قالَ بِهدوء
هزَ الأخَر رِجلهُ بِإنزِعاج لِيَردِف بِسُخرية
"أين كُل شيئ مِثالي؟ انظُر الى حالِك وحال الطِفلين" عقدَ جيمين يديه على صدرِه بِإنزِعاج
"وما بِه حالي او حال الصِغار كـ" قاطعهُ يونغي بِغضب
"انا كُل يوم آتي مِن العمَل اسمعهُما يبكيان!!"
"هُما صِغار لِذا مِن الطبيعي أن يبكيا!" ردَ بِحده
"لا ليس طَبيعي، هُما يبكيان إذاً هُنالِك مُشكلةٍ ما رُبما جائِعان او مُنزعِجان او اي شيئٍ أخر،، عليكَ أن تَبذُل جُهد أكبَر" وسعَ جيمين عينيه
"هيه! ما بِك هل تَتهِمني بالإهمال!"
"لا تقُل هيه! ولا تسخَر بِهذِه الطريقة جيمين!"
إستقامَ جيمين "أتعلَم؟ هذا خطئي لأنني حاولتُ الحديثُ معَك" يودُ ترِك الأمُر
"تعال وإجلُس!" صرخَ يونغي بِعينين تَطلِق الشرار وَكفيه موضوعه على فُخذيه المَفتوحان بِوسِع
"انا لستُ بالخامِسة عشَر لِتأمُرني بِهذا الشكِل!" صرخَ جيمين
"كم مرةً قُلتُ لا أحبُ طريقتُك الفضة هذِه! لِما تترُك النِقاش وتذهَب" قالَ يونغي وفورماً إستدارَ لِيرى جيمين قد تركَ المكان بالفِعل
شتمَ تحتَ انفاسِه بِغضب
فتحَ هاتِفُه "ها قد تأخرتُ بِسببك" إستقامَ وأخذَ مِعطفِه الرمادي الثَقيل وإتجهَ بِغضَب

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Aug 25 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

Cellulite | سيلوليت ymWhere stories live. Discover now