١٩

1.2K 50 8
                                    




عبد اللطيف : بنتي انتبه للعنود بعد الي شفته من ولد اخوي وانا ماني مطمن لهم كلهم
وضاح انبسط وابتسم له : ابشر لا ينشغل بالك بنتبه لها
ودعه عبد اللطيف وراح
وضاح لسه واقف مكانه والابتسامه عيت تروح من وجهه كيف تروح وأبوها موصيه عليها واثق فيه اكثر من ثقته بأقرب الناس له
سكر الباب وهو يدخل : يالله العشى قومو

_

الساعه ١٢
البيت كان فاضي والهدوء فيه مخيف بس هي متعوده
طلعت من غرفه جدتها بعد ما تاكدت انها نايمه
وسكرت الباب بهدوء لبست عبايتها ونغابها وطلعت بسرعه وشهقت برعب لما شافت الشخص الي واقف بالحوش ويناظر فيها الهيئه ما كانت لوضاح كانت لناصر وعرفته
جت بترجع بس وقفها : انتظري
وقفت العنود وناظرت فيه يتقدم لها قوت قلبها وتقدمت له : نعم وش تبي
ناصر قرب اكثر وبخبث : على وين
طالعله آخر الليل مين بتشوفين
العنود بقرف وهي مو حابه حتى تسمع صوته : وانت وش دخلك فيني ان شاءالله اروح فين ما اروح انت مالك كلمه علي
ناصر ابتسم وهو يتكتف : نسيتي اني ولد عمش واذا أبوش ماهو موجود ف أنا ولي عنه
العنود ضحكت بستهزاء : صدقني انت آخر واحد ابوي يطلب منك تنتبه لي لأنك انت منت رجال
استفزته الكلمه ومسكها من رقبتها بكره : كل مره قاعد أكرهش اكثر من اول وذا الشي ما يخليني إلا استمعت أشوفش تحت جناحي وبين يديني
الخوف الي اشوفه بعيونش الآن له لذه بقلبي
العنود الي كانت تحاول تبعده عنها بس كان أقوى منها تغرقت عيونها بدموعها بس ما طلع صوتها
ناصر قرب منها وهو يهمس لها : صدقيني راح ارجعش على ذمتني ما راح اخلي وضاح يتهني
العنود تكلمت لما جاب طاري وضاح : وش دخل وضاح
ناصر شد على رقبتها اكثر من غير ما يحس : اسكتي لا عاد تنطقين اسمه لا تحسبيني جاهل على أفعالكم راح يجي اليوم الي اثبت فيه كلامي وترجعين لي غصب عنش
بعد يده عنها لما شافها بدت تفقد نفسها وتنهد بعصبيه وهو يفتح الباب ويسحبها لداخل : اذلفي عندش ولا أشوف رجلش تعتب ذا الباب
سكر الباب بوجها بعصبيه وطلع وهو يشوف وضاح طالع من بيته ناظره بحقد وهو يروح يجلس بسيارته
وضاح عقد حواجبه لما شافه طالع من بيت سعاد وش يبي عندها بآخر الليل أخذ نفس وهو يهدي نفسه وما يبي يفكر بشي يقهره لانه ما راح يتحمل وبيلعن خيره
ما قدر انه يتجاهل شبه النار الي بقلبه خلته يروح له

_

العنود كانت للحين واقفه عند الباب وماسكه يدينها وتبكي بقهر مقهوره من ناصر مقهوره من ضعفها وأنها ما قدرت انها تدافع عن نفسها
بكل مره تتوقع انها صارت أقوى ومراح تسمح له يقرب تخونها قوتها ويسيطر الخوف عليها كيف ما تخاف وهي ذاقت الضرب لأول مره بحياتها منه
كيف ما تخاف وهي كانت بتموت بين يدينه ذا الإنسان صار كابوسها
كانت تحاول تاخذ نفس وتوقف نفسها من خوفها بس ما قدرت وصارت تصارخ وتضرب نفسها من زمان ما جتها ذي الحاله الي ما تقدر تتحكم فيها بنفسها بس الضغط الي مرت فيه وناصر الي قهرها بنفسها خلتها تنفجر

الله يعين قلبي على مدك وجزرك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن