البارت السادس

84 10 14
                                    


رواية_ لِـثـأرالـخِيـلاء
بقلمي_ نورالزهراء

:- طَعم مَا بِيهَا صَارَت هَاي الأيَام
نتعَب حَتىٰ نَرجَع رَأسَاً أنَام
لأن مَا عِدنَا وَاقِع نستِعز بِي
أنهِزمنَا مِن الحَياة النِص الأحَلَام
♡__________________________♡

لـــــيـــلــى..

_ ليشش شكوو؟

_ دروحييييي اقفلييييي...

_ قاافلتهه شبيكك

كلت هاي الكلمه واسمع صياح أصيل على الدرجج وصوته يقترب للغرفة..

_ ليشش أصيل جاي ايصيح بأسميي شكوو آزادد.

_ ماا عليجج المهم لا اتفتحين الباب فهمتييي..

_ اي اي..

نهيت المكالمة و أصيل صياحه مستمر ويدك على الباب.
بس ما فتحت الباب ولا حجيت شي ابد.

وره شويه مل وراح.

منا لليل سمعت صوت نسرين ادك الباب حتى افتحه.

فتحته الها ودخلت بيدها اكل ..

انصدمت من ضلت تحجي وياي وطلع تلفونها تراويني صديقاتها وتسولف عنهن وانه ندمجت وياها بالسوالف.
ولمن سمعت صوت امها كبلل باوستني وخلت وطلعت من الغرفة.

وكالعادة قفلت الباب ونمت.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.مرت ثلاث سنوات وانه ما شايفه آزاد مجرد بس اتصال.
آزاد تخرج من الجامعه وهاي السنة يرجع للبيت.
جان كلشي ايصورلي حتى حفلة تخرجه..

ومرت هاي الثلاث سنوات انه ما طالعة من الغرفة ابدد اعرف راح تشوفونها غريبه بس هذا الصار.
وجانت نسرين اتجيب الي الاكل للغرفة وتكعد اتسولف وياي وتروح.

خلال هاي الفتره من كد ما كاعده بهاي الغرفة احس هاي الغرفه صارت ملاذي وبيتي وكلشي بالنسبه الي.

جنت اكابل صورة آزاد واكعد ابجي بسبب اشتياقي اله.

صرت شوي سمينة بس مو كلش يعني جسمي رشيق. صرت بيضه كلش شعريي صاار كلش كلشش طويلل يوصل الركبتي ونااعم كلش كلشش.

آزاد اول ما تخرج فوراً اتعين. أبغداد صار تعينه وهسه راح ينقل هنا للعمارة.
.
.
.
. مر فد اسبوعين وندك باب الغرفة باوعت للساعه شفتها الساعه ب12الضهر عرفتها هاي نسرين جاية تنطيني الاكل.
بقيت بجادر الصلاة وكمت افتح الباب.

اول ما فتحت الباب صار آزاد بوجهي.
من الصدمة ما تحركت ابد.
اباوعله متغيرر كلشش صاير ضخم ولحية ما عنده بس شارب ملامحة الي جانت بريئه هسه متغيرة.
اباوعلة ومصدومه وهو واكف بالباب ومكتف ايده ويبتسم.

لِـثـأر الـخِيـلاء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن