🦋عيشي الدور مع غوجو ساتورو | طالبة في اليابان🦋

البارت الاول (جولة في ذكرياتك)

...
الرواية تدور احداثها قبل ان يقابل غوجو ايتادوري يوجي :)
اعلم انكم تريدون غوجو لكن لا تقلقوا سيظهر قريبا هذا البارت مهم لمعرفة دور الشخصية التي تلعبينها وكيف تستطيع قراءة الأفكار :)

🦋🦋🦋

تبدا القصة مع انتِ/اسمكِ فتاة جميلة ذات مظهر لطيف، لكن حصلت معها اشياء كثيرة غير طبيعية!،، منذ وفاة صديقة طفولتها المفضلة لونا

لونا كانت افضل صديقاتك كنتما دائماً مع بعضكما البعض،، لونا دائماً ما تدافع عنكِ عندما تتعرضين للتنمر وتحميك كنتما مثل اختين تماماً

كانت تعاني من اضطراب في التفكير ودائما ما تسال نفسها عما يفكر الناس من حولها و تكون شاردة الذهن اغلب الوقت
...

في يوم ما كان عيد ميلاد لونا واردتي مفاجئتها بأخذها الى متجر الحلوى المفضل لها لكن اثناء العبور تعثرت قدمكِ وكدتي تسقطين و ان تتعرضي لحادث سيارة لكن لونا دفعتكِ وابعدتكي عن الشارع وهي من تعرضت لحادث بدلا عنكِ، خسرتي صديقتكِ المفضلة امام عينيك بداتي بالبكاء ولم تتقبلي خسارتها ابداً، بسبب مشاعركِ في تلك اللحظة نتجت لع/نة صديقتك التي اصبحت مرتبطة بافكارك وتجعلكي تقرأين افكار الآخرين!

حياتك اصبحت رأساً على عقب لم تعرفي ما تفعلينه في البداية بدا كل شيء غريب و تسببتي بمشاكل كثيرة لكن بداتي تعتادين عليها بل وحتى تستطيعين استخدامها لمصالحك الشخصية ببراعة، مع ذلك كانت هناك ظواهر غريبة لم تشعري ابداً انك بمفردكي

و دائماً ما تشعرين بالخطر من شخص ما قبل ان يفعل شيء يؤذيك، اصبحتي تفكرين كثيرا مثل صديقتك ولكن بشكل خارج عن ارادتكي واصبحتي ترين لونا في احلامك كثيرا

والمتنمرين الذين يحاولون مضايقتك وايذائك بدؤا يفقدون حياتهم بشكل غامض!

لكن قررتي ان لا تدعي هذا الشيء يوقفك واكملتي دراستك و اجتهدتي بها، كنتِ دائماً ما تحصلين على درجات عالية،، وأردتي الالتحاق بجامعة "شيزوكو" اليابانية كونها ارقى جامعة على مستوى عالمي و تقبل فقط الطلبة ذوي المعدل العالي،،

وبسبب درجاتك الممتازة واصرارك، حصلتي على منحة دراسية في جامعة شيزوكو أخيراً ستحققين حلمك!.

نعود للوقت الحاضر،،
حيث عمركِ 18-19 عاماً

كنتِ تحزمين حقائبكِ مستعدة للسفر الى اليابان، ستسافرين لوحدك لانك يتيمة وتعيشين في منزل جديك..

...

في المطار قمتي بتوديع جدك وجدتك بحنان وشكرتيهما على السنوات التي ربوكي فيها ثم اتجهتي لأكمال اخر أجرآئآتك، قبل صعود الطائرة...